الجزء الثاني(رسالة وداع) الجزء الاول
في اليل
في منزل السيد
كانت تضع اغراضها في حقيبة ظهر متوسطة الحجم سوداء الون بعد قضاء اليوم باكمله مع كامي
بعدما انتهت اخذت تجول في المنزل وتودعه ،نضرت الى ساعة الحائط وكان الوقت 7:30
ابتسمت بحزن وقالت :لقد حان الوقت
اخذت حقيبتها وخرجت من المنزل وقفت امام المنزل بأبتسامه حزينه قالت بخفوت : وداعا
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
في مكان اخر
كان يجلس خلف مكتبه بهدوء يخالف ما يشعر به الان من الم وحزن كيف لا لا يشعر بذللك وهو قد طرد اخته الصغرى والنصف الثاني من روحه فهو لا يستطيع العيش يوما
واحدا دون ازعاجها وبرائتها اللتان يحبهما فجأة توسعت عيناه كأنه قد ادرك شيئا للتو (كيف نست ذلك لقد طردت اليس اذا هي لن تبقى في المدينه فأي ساحر لا ينتمي الى نقابه لا يستطيع البقاء
في المدينه) لانت ملامحه بحزن فهو لا يتصور حياته بدون اليس وقعت عيناه على اوراق على مكتبه امسكها ونظر لمحتواها وتجمعت الدموع في عينيه فقد كانت الاوراق لعرض الفانتازيا
الذي سيقام بعد يوم واحد تذكر كيف ان اليس كانت متشوقه في ان تشارك في العرض ،،،،
(ذكــــــــــرى)
(كان جالسا في مكتبه كالعاده فجأة دخلت اليس تجري بمرح قائله : اخي اخي انظر لهذا وقد كانت تمسك ورقه في يدها
ارثر بانزعاج: اليس كم مرة قلت لكي ان تطرقي الباب قبل ان تدخلي
اليس بمرح: اسفه ..ثم اكملت بحماس ..على اية حال انظر سيقام عرض الفانتازيا بعد اسبوعين من الان اليس هذا رائعا
امسك ارثر الورقه : هممممممممم
اليس بانزعاج: لا تقل هممممممم سنشارك اليس كذلك
ارثر بابتسامه : بالطبع سنشارك
اليس بفرحه : رااااااااااائع... ثم اكملت... سأشارك هذا العام لطالما وددت في ان اشارك في هذا العرض وهذه السنه سوف احقق حلمي
ارثر بحنان : اذا يجب ان تستعدي اليس كذلك
اليس بتفكير : انت محق .... ساذهب الى الفتيات لارى ان كن سيشاركن
ثم خرجت بعد ذلك ومن ذلك اليوم وهي تستعد للعرض وقد نظمت فرقه من الفتيات الى ان جاء ذلك اليوم .... ذلك اليوم الذي تعدت به اليس المحرم)
افاق ارثر من تلك الذكرى على صوت الرياح القادم من النافذه المفتوحه نهض من مكانه وقام باغلاقها فجاة خطرت في باله فكره ابتسم على اثرها
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
كانت الالعاب الناريه تنطلق في السماء على اشكال رائعه تمتع به الجمع الغفير الذي اتى كي يشاهد عرض الفانتازيا المشهور
ومن بينهم كانت اليس واقفه عند زقاق مظلم قريب منهم تراقب بحزن فلطالما تمنت ان تشارك في العرض هذه السنه ولكن اصبح هذا مستحيلا
بعد الذي حدث،نظرت الى الجهه المقابله حين تعالى صوت الحضور وتجمعت الدموع في عينيها فقد كان موكب فــــيري تــــيــل نظرت لهم وهم يقدمون العروض
المختلفه وفرقة الفتيات كانت ترقص ببراعة "لو لم يحدث ما حدث لكنت معهم الان " هذا ما كانت تقوله في نفسها "انظرو انه السيد" " آآه ياله من وسييم " هذا ما كانو يقولونه
وهم ينظرون لالرثر الذي احتل اعلى مكان في الموكب فجاة اخذ شهيق عميق ونفث النار في الهواء مشكلا احرف "فــــيري تـــيل" هذا ما كان مكتوب بالهواء بالنار
تعالت اصوات المعجبين "اووووووووووه" لكن تفاجئ الجميع وهو ياخذ شهيق آاخر ثم نفث النار في الهواء مشكلا حروف صدمت الجميع ومنهم اعضاء النقابه
"صـــــغـــيرتــــي آلــــيــــس"
سقطت دمعه يتيمه على خدها الايمن فجأة لاحت في عقلها ذكرى حدثت عندما كانت في ال7 من عمرها
""ذكرى""
(كانت واقفه امام اخيها الذي يكبرها بست سنوات قائلة له ببرائه : اخي هل ستشارك في الفانتازيا هذا العام ؟؟
ارثر ببرود : لا
اليس بعبوس : لماذا ؟....ثم اخذت وضعية التفكير قائله"لكن كيف اراك من منصة الحضور "اغمضت عيناها بحيره فجأة فرقعت بأصابعها قائله"وجدتها..سأفعل هذا" وكانت قد رفعت يدها واثنت اصابعها الخنصر والبنصر والوسطى.
ارثر بأستغراب: ما هذا
اليس بمرح طفولي :انها رساله..تعني انه مهما ابتعدت عني يا اخي فسأبحث عنك حتى اجدك ولن استسلم ابداً" اغمضت عيناها وابتسمت بمرح
ارثر بتأثر همس بخفوت :اليس...ثم انحنى لمستواها وضمها اليه "انا ايضا..لن استسلم "
اليس بأستغراب : اخي ماذا هناك ؟
نهض ارثر وهو يحملها بين ذراعيه "لا شيء ايتها المشاغبه"
اليس بغضب طفولي"لست مشاغبه"
ارثر بأبتسامه"بلى"
اليس بغضب"لـــــــــلا"
ارثر"ههههههه" )
نظرت اليس ليدها وكانت مثنيه البنصر والخنصر والوسطى "لن استسلم ابدا هاه" حملت حقيبتها الظهر السوداء وهي تمشي بأتجاه الزقاق المظلم فجأة توسعت عيناها والتفتت ببطء وسقطت الدموع بغزاره على خدها
وهي ترى .ارثر. كامي. وجميع اعضاء النقابه رافعين ايديهم الى السماء وهم ثانين الصابعهم الوسط والخنصر والبنصر .
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
عند ارثر
كان يبحث عنها بعينيه بين الحشود المتجمعه ولمحها عند ذلك الزقاق المظلم في الحقيقه لم يكن اي احد يستطيع العثور عليها بسهوله الا ان ارثر
ذو نضر حاد
نضر اليها بحزن والم شديدين فقد كانت جاثيتاا على ركبتيها وتغطي فمها بيدها الاثنتين
نضر ليده ثم رفعها عاليا نحو السماء برسالته التي هي وحدها من سيفهمها
(مهما كنت بعيدا عنك ...مهما واجهتي مصاعبا ولم اكن بقربك ..لا تستسلمي ..واعلمي جيدا باني سوف احميك واراقبك
محو علامة فيري تيل لا تعني محوي علاقتي بك ...فانتي لا زلت وستبقين ""صــغــيــرتي و مـــلاكـــي البرئ الــــيــس"" وانا ملاكك الحارس )
استقامت اليس وغادرت بأبتسامه حزينه وفرحه بنفس الوقت قائلة في نفسها "اعلم ذلك ...اخي"
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
نهاية الجزء الاول من البارت الثاني
التكمله بعد الردود
[/gdwl]
التعديل الأخير تم بواسطة star girl09 ; 04-30-2013 الساعة 06:02 PM |