قصة رجل مصري (( دخل لعالم جوف الأرض )) ؟؟ عن طريق تعامله مع " الجآن السفلي " ؟؟؟
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
قصة رجل مصري (( دخل لعالم جوف الأرض )) ؟؟ عن طريق تعامله مع " الجآن السفلي " ؟؟؟
للباحث / الوليد أبن متعب ابن مخلد الرويسان
هذه القصة حقيقية وواحدة من اغرب الحالات والروايات التي شغلت مصر
في المدة الاخيره عندما نشرت الصحف قصة.
أم حزينه على ابنها الذي كان طالباً في كلية الطب بجامعة القاهرة وكان يعيش مع امه بمفردهما
في بيت قديم ولأنه انطوائي فقد اعتادت امه أن تتركه يعيش كما يشاء في غرفته المستقلة
مع بعض الكتب وكانت معه قطة صغيرة..!
عاد بها ذات يوم في ليلة شتاء ممطرة وعندما سألته أمه عن السبب اخبرها بأنه أشفق عليها
من البرد وعاشت معه القطة لأشهر طويلة في غرفته وكان يطعمها بيده من طبقه
وتنام في غرفته الدافئه وعلى سريره .
اختفى من غرفته وبحثت عنه امه في كل مكان بينما كانت كل الشواهد تشير الى انه لم يخرج
من الغرفةفي تلك الليلة وعاشت الأم على ذكرى ابنها الغائب ومرت.. أربعة عشر سنه .. كاملة
حتى سمعت صوتا في غرفته المهجورة منذ اختفائه وعندما فتحت الباب صعقتها المفاجأة...؟؟؟
اذ وجدت ابنها جالسا على سريره بعد ان أصبح يقترب من الاربعين من عمره لم تصدق نفسها
لولا انه ناداها وعرفها وعرفته ثم روى لها حكاية اسطورية لم تصدقها .. ويقول لها أنه تزوج
مرأة من الجن وذهب معها الى بلادها ..؟؟
حدثت هذه القصة مابين عام 1960 -1975 ألأسم : (( محمد كمال أبراهيم جمعة ))
من بلاد مصر العربية .. من القاهرة ..
وقد بدأت قصته حوالي عام 1960 .. فيحكي : أن محمد قد قام بتربية ثلاث قطط كلهن كانت يأتينه بنفس الوضعية التي كانت تأتي به القطط السابقة .. فكانت كل قطة تقف عند الباب تنتظره بشوق ..
فحين يفتح باب بيته تتسلل القطة بسرعة الى داخل المنزل .. فكان محمد شاب وحداني
منعزل في غرفته .. فكانت قصتة مع أول قطه من هذه القطط الثلاث أنه ذات ليلة
وهوا راجع الى منزلة في ليلة مطيرة من ليالي القاهرة ..
لاحظ أمما باب منزلة وجود قطة صغيرة مبللة بالمطر ألا أنه لم يهتم بها وعندما
فتح باب منزلة تسللت القطة بسرعة الى الداخل ودخل خلفها صارخا بخنق أخرجي
اخرجي لاكن القطة كانت تموء بشكل مثير للغاية فرحمها وأشفق عليها .. فحينما
سائته أمه عن سبب تربته لها قال لها أنه أشفق عليها ..
فبقيت معه مدة حتى أحبها ألفها وألفته ثم أختفت ولم يجدها ..؟؟ ومرت الأيام حتى
نسيها فوجد قطة ثانية بنفس الوضعية التي كانت عليها القطة الأولى فقر تربيتها
فكانت القطة الثانية تتبع محمد مثل ظلة .. أذ لم تكن تفارقة لحظة واحدة .. في
المنزل .. في العمل .. في الشارع .. في كل مكان يرتاده .. لقد لازمته القطة الثانية
لمدة أربعة سنوات ومن ثم أختفت مثلما أختفت القطة الأولى فلماذا وكيف ..؟؟
لا يعلم فكلما ربا قطة في منزلة أختفت من منزله فجئة دون سابق اية انظار وبدون سبب.؟؟
فكأن الأرض قد ابتلعتها .. وهكذا بدأت وقائع أغرب قصة تحسبها للوهلة الأولى من
نسج الخيال ..!! لاكنها حقيقية ويؤكد السيد محمد وقوع جميع أحداثها ..
فحينما أختفت القطة الثانية ونسى محمد أمرها .. تكرر القصة نفسها .. فقد وجد قطة
جديدة وفي نفس الوضعية التي كانت عليها القطط السابقة أمام باب بيته ..؟؟
فتسائل محمد : لماذا أنا بالذات ..؟؟؟ ما هي حقيقة هذه القطط ..؟؟
فيحكي الكاتب ويقول : ألا أن هذه القطة كان جمالها نادر عمن سواها
من القطط السابقة ونظراتها غريبة ..؟؟
فكانت غريبة الأطوار ..؟؟ فحينما شاهدها أحس بشعور غريب كأنه يألفها
منذ زمن بعيد ..؟؟ فأخذ بتربيتها .. ومن هنا بدأت قصته مع الجن
وعالم جوف الأرض السفلي ..؟؟ فكانت بداية قصتة أن محمد كان
يداعب القطة ويلاعبها .. وقال : حينما كانت القطة الأليفة أمام سريري ..!!
فجأة أنتصبت على قدميها الخلفيتين ..؟؟؟
ومن ثم أخذ جسدها يمتد طولا وعرضا الى أن تمددت وأصبحت في حجم الكائن البشري .. ؟؟؟
وفي غضون ثوان قليلة قد خلعت فيها القطة فروها الوبري ونضح لها جلد ناعم الملمس ..؟؟
فأصاب جسدي مما رأيته قشعريرة .. أفقت على أثرها من ذهول عميق لمنظر لحورية
ممشوقة القوام باهرة الحسن و الجمال طاغية في الأنوثة المتكاملة ..!!
فنظر متأكدا فأن ما يشاهدة ليس حلما ولا سرابا ..؟؟ فأنه واقع حقيقي فبين ا
لسمار والبياض كان هوا لونها وبين النعومة والجمال كانت تملك تلك الأنوثة
الغريبة والرائعة .. ؟؟
فتمالك أعصابه وسائلها: من أنت ..؟؟ ..
ردت بصوت هادى وحنون .. أسمع مني ما سأقول ولا تقاطعني على الأطلاق ..
لقد قرر ت ولا بد من تنفيذ قراري دون قيد أو شرط .. ؟؟
وقد أخترتك دون غيرك عمن سواك ولابد من تنفيذ ما عزمت عليه .. ؟؟؟
أنا أسمي (( زراكش )) لقد أحببتك حبا لا وصف له .. وعلى هذا لقد عزمت من الزواج منك ..؟؟؟
وسأبدل أسمي بعد الزواج الى (( (( مكاجش )) وهذا الأسم المفروض علي ..
لانني يجب أن أتخذ لنفسي أسما مؤلفا من الحروف الأولى لأسمك ..
(( فمحمد كمال أبراهيم جمعة )) يعني : مكاجش (م+ك+أ+ج)
وأما حرف الشين الأخير فهو تذكير لي بحقيقتي ..
ولقد وضعت شروطا سبعة لتنفيذ الزواج على أساسة ..
وأخيرا أعلمك بأنني من العالم الأخر (جنية ) إلا أني رحمانية ولست شيطانية
وأني أنا أبنت ملك الجان ..؟؟ وأما الشروط فهيا :
أولا : الكتمان المطلق .
ثانيا : الوفاء والإخلاص لها وحدها دون غيرها ومهما كانت الأسباب .
ثالثا : عدم الأضاءة في المنزل ليلا .
رابعا : عدم السهر خارج المنزل مهما كانت الظروف .
خامسا : الامتناع عن أكل الثوم والبصل .
سادسا : أذا تم الحمل والولادة فالمولود الذكر يكون من حق الزوج ..
والمولدة الأنثى تكون من حق الزوجة .. وهذا لا جدل فيه ولا مناقشة على الأطلاق .
سابعا : يجب على الدوام أبعاد أولادهما عن كل ما يوجد في هذا العالم من شر وأنتقام وما ألى ذالك
وهكذا تم الأتفاق على الزواج ..؟؟ والشروط السبعة وقد حدد موعد الزواج
في اليوم التالي بعد منتصف الليل ..؟؟ وبعد ذالك أختفت المرأة من أمام ناظرة
وكأن الأرض قد ابتلعتها ..؟؟؟
فبقى ليلته تلك منذهلا مما راءا ومدهوشا مما شاهدة وجرى معه ..؟؟
وبدا يتسائل فيما جراء معه .. فيقول هل يمكن أن يحدث هذا ..؟؟
هل هذا صحيح ..!! وبين السين والجيم أدركة التعب فأخذ بسبات عميق ..
وكأنه لم ينم منذ أسابيع ..
وفي اليوم التالي عايش السيد محمد بين الشعور والا شعور مسائلا
عما سيحدث معه مرتبكا ..بحيث لم يتمكن من الخروج من المنزل .. ؟؟
فحينما جاء الوقت الموعود وأعلنت الساعة على الواحدة ليلا ..!!
أخذ محمد يتساءل لقد حان الوقت لماذا لم تأتي ..؟؟ لقد حددت لي موعدا ..؟؟
إذا لماذا لم تأتي ..!! هل كل ما شاهدته وما جرى معي هوا عبارة عن حلم ..؟؟
لا ... لا .. لقد شاهدتها .. إذا أين هيا الأن .. فبينما هوا غارق في تساؤلاته ..!!!
فجأة سمع نقرا خفيفا على الباب .. فسرت القشعريرة في كامل جسده ..!!
فتمالك نفسه وأنتصب واقفا وتوجه نحو الباب بهدوء وحذر .. !!
ثم أستجمع شجاعته وفتح الباب ...؟؟؟