عرض مشاركة واحدة
  #4372  
قديم 05-02-2013, 11:01 AM
 
ليس الكلام مع شاب من النت كالكلام بينك وبين البقال

فأذا كان المخطوبين لا يحق لهم التخاطب مع بعض دون علم الوالدين الا قولا معروفا والذي فسره العلماء بالحديث في متطلبات الزواج وما الى ذلك فقط لاغير
وحرم عليهم غير ذلك

فما بالكي انتي وشاب غريب ليس حتى مخطوبكي ؟


القران والسنه حرم الكلام بين الرجل والمرأه في غير الحاجه الضروريه فقط


قال الله تعالى: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [النور: 30].

في (صحيح البُخاري) عن ابنِ عبَّاس رضِي الله عنْهما: أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: "لا يخلوَنَّ رجل بامرأةٍ إلا ومعها ذو مَحرم".

عن أبِي سعيدٍ الخدْري رضِي الله عنْه: أنَّ رسول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم قال: "إنَّ الدُّنيا حلوةٌ خضرةٌ، وإنَّ الله تعالى مستخْلِفكم فيها، فينظُر كيف تعملون، اتَّقوا الدُّنيا واتَّقوا النِّساء"؛ (رواه مسلم)، وفي (الصَّحيحين) عن أسامة قال: قال رسول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم: "ما تركتُ بعدي فتنةً أضرَّ على الرِّجال من النِّساء".

قال تعالى: {فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ} [الأحزاب: 32]،


والإنسان بعد ذلك يقول لك: والله أستحي، مع النساء الأجنبيات إذا كان موقفك هكذا قاسي أو جاف أكمل، امرأة فإذا ابتسمت لها، وإذا سألتها عن صحتها، وعن أهلها، صار في حديث، صار في مشاعر مشتركة وأنت لا تملك قلبك، هنا ما في لباقة، اللباقة معه الرجال، لكن المرأة الأجنبية لا تحل لك، سؤال وجواب، ما في كلمة أروع من كلمة سيدنا موسى..
﴿فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ﴾
( سورة القصص: من آية " 25 " )
قبل ذلك، لما رأى امرأتين تزودان ماذا يقول لهما ؟..
﴿مَا خَطْبُكُمَا ﴾
( سورة القصص: من آية " 23 " )
لو درست اللغة العربية كلها، أو أية لغة، ما وجدت كلمةً أشد إيجازاً، وأشد جديةً، وأشد وضوحاً، وأشد اختصاراً وإيجازاً من هذه الكلمة، من الآنستين مثلاً ؟ صار في..
﴿مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ﴾
هي لما جاءت قالت:
﴿إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ ﴾
انظر لدقة الآية..

﴿إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ﴾
لماذا لم تقسِّم الكلام ؟ والله إن أبي يدعوك، فيقول هو: خير إن شاء الله، ما المناسبة؟ ما أتاحت له أن يسألها وأن يجيبها..
﴿إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ﴾
هذا الكلام للنساء إذا اشترين من البائعين لا يجب أن يقلن: راعينا، وجيرانك، وزبائنك، وقلبك قاسي علينا، هذا لا يجوز
رد مع اقتباس