*|| الكـــوب ]× ..
ارتشفت شيئاً مِنْ كوبِ القهوةِ ذاك ، ثُمَ وضعتهُ على المِنضدة لتُسنِدَ جسدها على الأريكةِ مِنْ خلفِها ، نظرت نحوَ أبواب الحُجراتّ التي تملئ المكان ، وَأطلقتْ تنهيدة عابِثة : ما خطبُ الجميع ؟ لقد أصبحوا غاضبين!
عِندها فُتِحَ بابُ المِصعد ليترجلَ مِنهُ ذاكَ الفتى ذو القُبعة الصوفيّة ، ألقى نظرةً على المكان : [ أندي ] ؟ أخيراً هُناكَ كائِنٌ بشري في المكان!
ابتسمت [ أندي ] قائِلة : أعتقِدُ بِأنني هدأتُ قبلَ الجميع ، مِنَ الجيدِ أنكَ أتيت .. فقد كُنتُ أشعُرُ بالوحدةِ نوعاً ما ..
تقدمَ ليستلقي على أريكةٍ ثُنائيّة : هي ~ [ أندي ] .. ، بشأن تحولِنا إلى هذه الأشكال ، هل هوَ أمرٌ مُزعِج فِعلاً ؟
صمتت للحظات قبلَ أن تقول : لستُ أدري ، أنا فتاةٌ تعتزّ بكونِها حِرباء .. أمّـا البقية ، .. لستُ أدري ..
عمّـــا الصمتُ المكان حتى شعرا كُلٌ مِنهُما بالضيق ، فنهضت [ أندي ] قائِلة : أتُريدُ أن أُعِدَ لكَ بعضَ القهوة ؟
- للأسف ، لا أشربُ القهوة!
- ماذا إذاً ؟ " سألت [ أندي ] "
- رُبما ، أممم .. حليب ؟
- حسناً إذاً .. سأُحضِرُه وأتي ..
قالتها وَاتجهت نحوَ المطبخ المُطِل على حُجرة الجلوس ، فيما ظلَّ [ مات ] مُستلقيّاً يتأملُ السقف .. ، تبادرَ إلى ذهنِه الكثير ، كيفَ انقلبت حياتُه فجأةً ؟ فقط لِأنهُ قررَ الهرب ؟ أن يكونَ نِصفَ حيوان ، أهوَ أمرٌ جيّد أم سيء ؟ هوَ قطعاً لم يعُد يعرِفُ شيئاً ..!
في الواقِع ، هذه الأفكار ، لم تُراوِغ [ مات ] فقط ، بل الجميع .. جميعهُم عزلوا أنفُسهُم في حُجرِهم وَالأفكار السوداء تغزو رؤوسهُم ، رُبما [ أندي ] وَ [ مات ] كانا محظوظين كونهُما في نفسِ المكان حتى تقل أفكارهُم عن البقيّة ، ..
- [ .. ـات ] ، [ مات ] ..!
أفاقَ [ مات ي من شرودِه على صوتِ [ أندي ] وَهيَ تهتِف باسمِه ، اعتدلَ في جلستِه مُعتذِراً ، ثُمَ استلمَ كوبَ الحليبِ مِنها ، أحاطَ الكوبَ بيديه قائِلاً بِسعادة : إنهُ دافِئ ~ ! كم هذا مُريحٌ فِعلاً ..
ابتسمت [ أندي ] وَلمْ تنطِقّ بحرفٍ إلا وَسمِعا صوتَ بابِ إحدى الحُجرِ يُفتح ، عِندها خرجَ [ ليون ] كانَ وجهُه كدِراً ، منزعِجاً .. تبادلَ [ مات ] وَ [ أندي ] النظراتَ لِوهلة ثُمَ سألتهُ [ أندي ] : أأنتَ بخير ، [ ليون ] ؟
نظرَ إليهما بِبرودِه المُعتادّ ، ثُمَ عادت الريبةُ إلى وجهِه وَأخذَ يتلفتُ يميناً وَيساراً ، تقدمَ ليُطِلَ أسفلَ المنضدة الخشبية القابِعة بينَ الأرائِك ، وَتفقدَ أسفلَ الأرائِكِ ، المطبخ المفتوح ، وَالعديدُ مِنَ الأماكِن الأُخرى .. فيما شعرَ كُلٌ مِن [ أندي ] وَ [ مات ] بالغباء !
- [ لـ...] .. [ ليون ] ؟ " نطق [ مات ] "
سُرعانَ ما التفَ نحوهُما مُجدداً ، رمقَ [ مات ] بِنظرة ، أو على الأحرى الكوب الذي بيده ، تقدمَ ليقِفَ أمامه : الكوب!
مرّت لحظةُ صمتٍ قبلَ أن يقولَ [ مات ] بِبلاهةٍ مُميلٌ رأسهُ إلى اليمينِ قليلاً : ها ؟
بدا الغضبُ وَالانزعاجُ جليينِ على [ ليون ] عندما قالَ لكِن بصوتٍ حادّ هذه المرّة : سلمنيّ .. الكوب!
قطبَ [ مات ] حاجبيه ، ثُمَ احتضنَ كوبه بطريقةٍ طفوليّة : أبداً !! " أردفَ مُتذمِراً " أعِدَّ كوباً لنفسِك .. " وَبابتِسامة " هذا الكوبُ أعدتهُ ليّ [ أندي ] بلُطفِها ..!
نظرت إليه [ أندي ] بِغباء هامِسةً : لُـ..لُطفِها ؟ عمّــا يتحدث ؟
فيما بدأت أعصابُ [ ليون ] تتفلت وَهوَ يقول صارّاً على أسنانِه : سلِّم الكوبَ حالاً أيُها الطفل!
- مُستحيل!
- لا تجعلني أبداءُ شِجاراً معك لُأهشِمَ وجهكَ الشنيعَ هذا !!!
- لن أُسلِمكَ الكوبَ أبـ...
وَلمْ يكدّ يُنهي جُملته إلا وَقد اندفعَ [ ليون ] لِـ" يُهشِمَ " وجهه كمّـا قال ، فدفعَ [ مات ] الأريكة مِنْ خلفِه لتنقلِبّ وَيتقلب هوَ على الأرض وَقد وضعَ يدهُ على فوهة الكوب لكي لا ينسكِب كمّــا لو يحميهِ بحياتِه !! ، نصبَ ظهرهُ جالِساً وَالرُعبُ بادٍ على وجهِه : أحمدُ الله وَأشكُره على أنني نِصفُ قِطٍ أو كُنتُ لأتحطمَ الآن !!
قالَ جُملته سريّعاً وانتفضَ واقِفاً ليبتعِدَ عن طريقِ [ ليون ] الذي كانَ ينويّ لكمة ، لولا أنهُ مرِنٌ وَسريع كالقِط لكانَ قد أصبحَ في عدادِ الموتى بسببْ ضربةٍ واحِدة مِنْ ضرباتِ [ ليون ] القويّة .. ففي نهاية المطاف ، [ مات ] ضعيفٌ في القِتال مُقارنةً بالبقيّةِ هُنا ..
وَفيما يُحاوِل [ ليون ] محوَ [ مات ] مِنَ الوجود .. كانت [ أندي ] قد أُصيبت بالارتِباكِ الشديد وَهيَ تُفكِر { ماذا عليّ أن أفعل الآن ؟ } فهيَ لا يُمكِنُها إيقافُ [ ليون ] .. وَمِن حُسنِّ حضِنها أن تحطُم المنضدة ، وَانقِلاب الأريكة ، بالإضافة إلى عدتِّ أصواتٍ أُخرى وَصياحُ [ مات ] الأبله قد سببَ ضجيجاً كافيّـاً ليجعلَ البقيةَ يخرجونَ مِن حُجرِهم بِسببْ الفضول ! ، ..
في تلكَ اللحظة ، كانَ [ مات ] محشوراً في الزاويّة ، وَقد حاصرهُ [ ليون ] تماماً .. ازدرقَ ريقه وَقد أدركَ نهايته وَبالرُغم مِنْ ذلِك ما زالَ حاضِناً ذاكَ الكوبّ الذي لم ينسكِب منهُ شيء ، في الواقِع لم يكُن يحميهِ إهتِماماً بِه ؛ إنما عِناداً لِـ [ ليون ] وَحسب ..
في ذاكَ الوقت كانَ [ تشارلي ] قد أمسكَ بِقبضةِ [ ليون ] التي لا يفصل بينها وَبين [ مات ] إلا عدّةِ سنتيمترات ! ..
- رُبما لستُ المسؤولَ عنكُم ، لكِن لا يُمكِنُني السماحُ بموتِ أحدِهم بِهذا الشكلِ هُنا ! " قالَ [ تشارلي ] "
سحبَ [ ليون ] يدهُ مِنه وَرمقهُ بِنظرة ، ثُمَ نظرَ إلى [ مات ] ، وَقد كانَ الأخيرُ كمن رأى شبحاً في ذاكَ الوقت وَسُرعانَ ما خانتهُ قدماهُ ليجلِسَ على الأرضِ قائِلاً وَهوَ يُتئتئ : لـ..لقـ..قــد ر..رأيـ..يـ..يتُــ ..ـتُ .. ا..الـ...مممـ..مو..وتـ...ـت !! " لقد رأيتُ الموت " ..
تقدمتّ [ فيوليت ] عِندها لتجلِسَ بجانِبه وَتضعَ يدها على كتفِه قائِلةً بِقلق : [ مـات ] ، أ..أأنتَ بخير ؟
لكِن [ ليون ] لم يُعطِّهِ فُرصةً للإجابة عندما إقتلعَ الكوبَ مِن بينِ يديه ، ظلَ صامِتاً لبعض الوقت قبلَ أن يقول : انسكب ؟
وَألقاهُ جانِباً ليبتعد ، في الواقِع ، لم تكُن سِوا خطوتين قبلَ أن يصِلهُ صوتُ [ مات ] : لم ينسكِب! لقد شربتُه!!
رمقتهُ [ أناليا ] التي كانت تتكِئ على الجِدار وَتتأمل الأحداثّ مِنْ بعيد وَهمست مع نفسِها بريبةٍ وَبعض الإشمئزاز : كيفَ يبتسِم هكذا وَكأنَّ شيئاً لم يكُن ؟
على أيةِ حال ، لطالما كرِهت الفتيان ، خصوصاً ذوو الوجوهِ المُنافِقة مِثلَ [ مات ] !
أمّــا بالنسبة لِـ[ ليون ] فقد التفَ نحوه مُرتاباً : مـ..ماذا ؟ متى ؟
- منذُ البداية ، عِندما قلبتُ الأريكة ، شربتُهُ كُله !
أخذت [ أندي ] تُحاوِل تذكُر الوضع في لحظات انقِلاب الأريكة ، هيَ لم ترهُ يرفع الكوبَ حتى! متى فعلها بِالضبط ؟
أمسكهُ [ ليون ] مِنْ ياقةِ قميصه وَصاحَ بهِ بِغضب : أأنتَ أحمقّ !!؟ لِم أرهقتُ نفسي معك ؟ أنا مُتأكِدٌ مِنْ أن شيئاً كانَ في ذاكَ الحليب .. لِهذا حاولتُ منعكَ مِنْ شُربِه ! يا إلهي .. لِمَ أُرهِقُ نفسيّ مع أمثالِك ؟
وَرماهُ ليصطِدمَ بالجدارِ مِن خلفِه ، تأوه بِألمٍ ثُمَ جلسَ على الأرض يحُكُّ رأسه الذي تلقى ضربةً شبه قويّة ، فيما غادرَ [ ليون ] الحُجرةَ وَإمارات الغضب باديةٌ عليه ..
فيما قالت [ أندي ] : ما الذي يتحدثُ [ ليون ] بِشأنِه ؟ أنا لمْ أفعل شيئاً بالحليب ..
تبادلوا النظرات وَالشكُّ قد عمّـا أرجاءَ المكان ، هُم لم يثقوا في بعضِهم جيّداً بعد ، وَالآن بدأُ يشكونَ في بعضِهم ؟ هذا ليسَ جيّداً ..
قاطعهُم [ مات ] وَهوَ يقف بابتِسامة : هذا غيرُ مُهِم على أيةِ حال! سأذهب لتحدث مع السيد [ دويل ] لا بُدَّ وَأنهُ سيُساعِدُني على معرِفة ما يعبثُ بِجسديّ في الوقت الحاضِر ..
- سأتي معـ..
لم تُكمِل [ فيوليت ] جُملتها إلا وَقد قاطعتها [ يوري ] التي خرجت مِنَ المخزنِ توّاً وَهيَ تُحدِث [ أندي ] : إذاً ، ما الذي وضعتِه في الحليب ؟
ارتسمت ملامِح الدهشة ، وَالتوتر على ملامحِ [ أندي ] وَهيَ تقول بانزعاجٍ بسيط : ما الذي تقولينه ؟ أتشُكينَ بيّ ؟ أنا لم أفعلّ شيئاً !
رسمتّ [ يوري ] ابتِسامةً ساخِرة : أنا لا أشكُ في [ أندي ] .. إنما الشخص المجهول الذي يتخِذُ شكلها !
في تِلكَ اللحظة ، بدت الدهشةُ على الجميع ، شخصٌ مجهول ؟ ما الذي يحصُلُ هُنا ؟
اشارت [ يوري ] نحوَ المخزن : لا تُحاوليّ الإنكار ، وجدتُ جسدَ [ أندي ] مُقيدةً في المخزن وَمغشيٌ عليّها ..!! " أردفت بِخُبث " إذاً ، أتُريدينَ تعريفنا على نفسِك ؟
ضحكت شبيهةُ [ أندي ] في تلكَ اللحظة : يا إلهي! توقعتُ أن أُكتشف .. لكِن ليسَ بِهذه السُرعة ، رُبما لو لم يخرُج ذاكَ الـ[ ليون ] منذُ البداية ، لكانَ كُلُ شيءٍ سهلاً ، مِنَ الجيدِ أن الهدف الذي حصلتُ عليه كانَ هذا الفتى الأحمق !! ، لستُ أدري متى شربه .. لكِن المُهِم أنهُ فعل!
وقفتّ مِن مكانِها لتُعدِلَ تنورتها قائِلة : إذاً أراكُم لاحِقاً ..!
وِعلى الرُغم مِنْ أنَّ بعضهُم قد حاولَ إمساكها ، إلا أنها قفزت مِنَ النافِذةِ هارِبة !!
ضربَ [ تشارلي ] الجِدارَ بجانبِه غاضِباً : سُحقاً !! لقد أفلتت تِلكَ الـ%$@ مِنْ بينِ يدينا !!
- أأنتَ بخير ؟ هي~ [ مات ] ..
نظرُ الجميعُ نحوهُم فيما كانَ [ مات ] يترنحُ يميناً وَيساراً وَ[ فيوليت ] تُحاول إسناده وَهيَ تحمدُ الله أنهُ ليسَ بذو جسدٍ مفتول وَثقيل!
تقدمَ [ شيهو ] عندها ليُساعِدها على وضعِ [ مات ] –الذي فقدَ وعيّه- على الأريكة .. سألت [ أناليا ] بعدما فكّت وَثاقَ [ اندي ] التي استيقظت توّاً : إذاً ، ماذا سنفعلُ الآن ؟
عِندها فُتِحَ المِصعد ليترجَلَ مِنه كُلٌ مِن [ ليوناردو ] وَ [ أليكس ] ؛ حيثُ كانَ [ ليوناردو ] يُثرثر بِشأنِ أمورٍ سخيفة لإزعاجِ [ أليكس ] الذي لم يُبديّ أيةَ ردةِ فعلٍ مُطلقاً .. وَعندما رأوا الكُل مُجتمعينَ في الحُجرةِ ، وَالفوضى تعمُّ المكان .. كانَ مِنَ الواضِحِ أنَّ شيئاً ما قد حدثَ هُنا ..
سألَ [ أليكس ] : ما الذي حصلَ هُنا ؟
لم تحتجّ [ يوري ] إلا لِثوانٍ معدوداتٍ لكي تشرح الأمرَ لِـ[ أليكس ] وَ[ ليوناردو ] ، عندما قالَ [ ليوناردو ] : إذاً ، لِمَ لا يزالُ هذا الفتى هُنا ؟ لِمَ لم تأخُذوهُ إلى السيد [ دان ] ..
- [ دويل ] ! " قالت [ أناليا ] "
قالَ [ ليوناردو ] بِملل : [ دان ] ، [ دويل ] ، [ داك ] .. أيّـاً كان ! ، فقد ساعِدوني في أخذِه إلى هُناك ..
- حسناً ، أخبرني إذا ما وجدتَ شيئاً !
- حاضِر سيدي ..
استمعَ إلى اخرِ جُملةٍ نطقَ بها عميلُة الخاصّ ثُمَ ضغطَ ذاكَ الزِر لِتنطفِئ الشاشةُ أمامه ، ألتفَ في كُرسيه بنيّة إكمال أعمالِه الورقيّة لو لم ينتبه إلى سكرتيرتِه التي أحضرت القهوةَ له لتضعها على مكتبِه : من كانَ هذا ؟ " سألت [ ميراندا ] "
- عميلٌ يبحث عن معلوماتٍ عن أولئِكَ الأربعة .. " أجابَ السيد [ إيرفين ] "
- الأربعة ؟ عمن تتحدث سيدي ؟
- أولئِكَ الفتية .. أربعةٌ مِنهُم يملِكونَ خلفية سوداء ، لا أعرِفُ شيئاً عنهُم ..
- أتعني [ ليون ] وَ [ شيرازين ] وَ [ أندي ] وَ [ مات ] ؟
بالضبط! [ ليون ] كانَ يقول بِأنّ عائِلته لم تعُدّ حيّة لِذا لا يهُم من كانوا ، وَ[ أندي ] تحاشت السؤال عن عائِلتِها وَهويتِها تماماً ، فيما كانَ [ شيرازين ] يتكلم بصوتٍ مُنخفِض وَيرفُض إعادة كلامِه ، أمّــا الأخير فقال بِأنهُم لم يعودوا موجودين .. لِذا لن يُعطينا أيَّ معلوماتٍ إطلاقاً .. وَبِهذا هُم ذو خلفيةٍ سوداء ..!
- لا يُهم من أينَ أتوا طالما هُم يُساعِدونـ...
قاطعها ذاكَ الحارِس الذي اقتحمَ الحُجرةَ بِشكلٍ همجيّ ليقول : سيدي ! هُناكَ مُشكِلة تحصُل مع العُملاء الخاصيّن!
قومينيهه على آلتآخير .. مآ كنت آقصدهه ، هذآ إذآ كآن يُعدّ تآخير ..
على آلعموم ، مو هذآ موضوعنآ ..
آللي آبي آقولهه هو آنُ " آلعُملآء آلخآصين " آللي ذكرتهُم في آلبآرت ..
هُم نفسهُم آبطآل آلقُصةة ..
وَ وشسمةة ذآ .. قومينيهه لآنِ ركزت شويَّ على [ مآت ] في آلفصل آكثر من آلبآقين ..
مآ كآن قصدي آركز على شخصيتي ، .. كل شي صآر بشكل عفويّ وَبسس =')) !
وَإن كنت آسئت فهم شخصيّةة [ ليون ] آو آيّ شخصيّةة ثآنيةة .. رجآءً نبهوني ^^" !
لآنِ مآ تعرفت على آلشخصيآت زين لحد آلحين .. وَبسبب آلزُهآيمر آللي عنديّ ...
آطريت آمُرّ على كل آلشخصيآت وَآكتب آسمآئهُم وَآعمآرهُم وَنبذّةة سريعةة عنهُم في آلدفتر ..
كمّــآ رجعت قريت بعض آلفصول عشآن آعرف موآقع آلمبنى ، وَآلشخصيآت آللي طلعت فيهه >~<" !!
فمّـآ آمدآني آخلصهه آمس .. وَقومينيهه على آسم آلفصل آلآهبل ==" !!
مآ لقيت آسم آنسب ، بآلنسبةة لكونّ آلكوب هو صآير محورّ آلفصل >.> !!
وَبآلإضآفةة ، آنآ مآ آعرف لمين آرسل رآبط آلبآرت .. فَـ مُمكن آحد يقولي لمين آرسل آلرآبط بآلضبط ~~" !؟
على آلعموم ، نبهوني لآيّ خطآء .. وَشُكراً =)) !
__________________
.
.
.
" اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم
لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه
يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء
وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم "
.
.