انتهت الثورة
وتلك الطفلة ما زالت تحتفلُ
ببقايا فرحةِ الثائرين
ترقصُ على أحلام مُستقبلها المُشرق
صوتٌ يدوي في المكان
" طلقةٌ مجهوله "
تسكن قلبها البريء
وتنتهي الأحلام بفيض الروح
إلى بارئها ..
هيَ ثورةٌ مُضادّه
" أخونتموها " أم " بلطجتموها "
فأنّكم قتلتموها من أجل من يعبث
بأفكاركم
وعزائي للباكية فوق جُثّتها الهامدة
وغضبي عليكم