عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 05-02-2013, 10:16 PM
 
في يوم المهرجان قبل خروج كارولين أخذت الحقيبة الزرقاء المتوسطة معها لتجرها خلفها في طريقها التقت بكايت الذي قال:صباح الخير كارولين
قالت كارولين:صباح الخير
قال كايت:ما الموجود في الحقيبة؟
قالت كارولين:بعض الأشياء التي سأستخدمها في المهرجان
قال كايت:دعيني أحمله عنك
أخذه من عندها ليقابلا في طريقهما باقي المجموعة لتقول مادي:صباح الخير كارو-تشان
قالت كارولين:صباح الخير مادي..يومي..ماركوس
لم تكمل لأنها أبعدت ناظريها فورا عن راي لأنها تعلم ما قد يحصل و تقول:صباح الخير راي
قال راي:صباح الخير كارولين
قال كايت:لقد لاحظت أمرا غريبا بينكما
قالت مادي:لا تهتم بالأمر..سوف نقضي يوما ممتعا
وصلوا للمدرسة ليذهب لصفوفهم ليرتبوا الأمور قبل قدوم الزوار في صف كارولين حيث كانت الفتيات يبدلن ثيابهن استعدادا للمهرجان وقت المهرجان حضر العديد من الأشخاص كانت الثنائيات يستمتعون بالمسابقة التي كان صa-4يقميها في غرفة المجلس قال الرئيس:بإمكانكم الذهاب للاستمتاع بوقتكم
قالت يومي:ألن تذهب أنت أيضا؟
قال الرئيس:سوف أقوم بزيارة الصفوف لأرى كيف تبلي
ابتسمت يومي لتخرج مع ماركوس ليقول:دعينا نذهب ليرى ماذا يفعل راي و مادي؟
قالت يومي:سوف نذهب لكن لا تتشاجر معها
قال ماركوس:لن أفعل
ذهبا لصفهم حيث كانت الضيافة التقليدية عندما دخلا رحب بهما راي قائلا:أهلا بكما عندنا أتمنى أن تقضيا وقتا ممتعا
قالت يومي:سوف نفعل بالتأكيد
قال راي:أرجو ذلك
ذهب راي لتذهب يومي حيث كانت مادي تقوم بإعداد الشاي بالطريقة التقليدية لبعض الضيوف لتجلس و تقول:أنت بارعة حقا في هذا مادي
نظرت لها مادي لتبتسم و تتغير ملامحها عندما نظرت لماركوس الذي تعجب من إجادتها لذلك نظرت يومي له لتبتسم و تقول:ما بك؟تبدو مصدوما
قال ماركوس:لا شيء فقط أنا لا أستطيع التصديق بأنها تجيد شيئا كهذا
قالت مادي:هذا يعني بأنك لا تعرفني جيدا
قالت يومي:حسنا سوف نذهب لنقضي وقتا ممتعا
خرجا من هناك لتقول يومي:أنت حقا تفاجئني مارك..لم أعرف بأنك صريح هكذا
قال ماركوس:آه خيرا أنك عرفت ذلك
ابتسمت يومي بمرح لتقول:دعنا نجرب مسابقة صف كارولين
قال ماركوس:حسنا
ذهبا لهناك ليبدآ المسابقة التي بدأت في صc-2بيت الألغاز قال لهم المسؤول عن المسابقة في ذلك الصف متبسما:سيكون عليكم حل ثلاث ألغاز في ربع ساعة
قالت يومي:سيكون هذا سهلا
أخذا الألغاز الثلاث ليحلاها في أقل من عشر دقائق ليتوجها للصف التالي حيث كان رسم منظر طبيعي عند راي الذي انتهى من استقبال الضيوف ذهب لمادي التي كانت تعد بعض الوجبات قال راي:أأساعدك فيها؟
قالت مادي بابتسام:شكرا لك لكنني لا أحتاج للمساعدة
قال راي:ما رأيك إن انتهيت أن نذهب لمسابقة صف كارولين؟
قالت مادي:لقد فكرت في هذا أيضا
ابتسما لبعضهما بمرح انتهت من إعداد الوجبات الأخيرة لتستأذن صفها في المغادرة خرجت برفقة راي ليقوموا بالمسابقة في صف كارولين التي كانت تقرأ أقدار الثنائيات حتى حان دور يومي و ماركوس لتقول:مرحبا بكما في صفنا عن ماذا تريدان أن تعرفا؟
قالت يومي:آه أي شيء
قالت كارولين:لا تنزعجي عندما أخبرك بشيء سيء
ضحكتا معا بخفة ليراقب ماركوس يومي و الابتسامة على شفتيه لتمسك بيدهما اليمنى لتقول بابتسامة:الحياة مازالت بانتظاركما لا تفوتا حدث الليلة
قال ماركوس:و هل سيحدث شيء معين؟
ابتسمت كارولين دون إجابة محددة لتقول يومي بتلهف:أخبرينا
قالت كارولين:أظن بأنك تعرفين الأمر سلفا يومي-تشان
فهمت يومي كلامها لتضحك بخجل و احراج و همست لها قائلة:كيف عرفت بالأمر؟
قالت كارولين:أنا أقرأ الأفكار أيضا يومي-تشان
قال ماركوس:بماذا تتهامسان؟
قالت يومي و هي تقف:لقد قضيت وقتا ممتعا حقا سوف أذهب الآن
خرجت من هناك مسرعة و هي تقول في نفسها:كم الأمر محرج للغاية لكن يجب أن أفعل قبل أن أندم
في الصف كان ماركوس سوف يلحق بيومي لكن كارولين أوقفته قائلة:صحيح أن الحياة تنتظركما لكنها ستغادر هذا الأسبوع
قال ماركوس:حقيقة أنا لا أومن بهذه الأشياء لذا لا تتعبي نفسك بالأمر
ابتسمت كارولين ليذهب ماركوس دخل كايت الصف ليقول:يبدو بأن المتسابقين قد انتهوا
قالت كارولين:مازال هناك شخصين في الطريق
قال كايت و هو يجلس أمامها:إذا قبل أن يصلا أريد أن أعرف أيضا قدري
قالت كارولين:عن أي شيء تريد أن تعرف؟
قال كايت بتلك الابتسامة اللطيفة:قدري معك
اتسعت عينا كارولين بصدمة لتبين ملامح الخجل في وجهها و قالت:قد يكون أمرا سيئا لا تلومني
قال كايت:تفاءلي خيرا كارو-تشان
ابتسمت كارولين بقليل من الاحراج لتمسك بيده و ترى قدره لتبعد يدها عنه بارتباك شديد و خوف لتقف استغرب كايت منها و قال:ماذا هناك-كارو تشان؟
لم تجبه كارولين و خرجت من الصف بسرعة متجهة للحديقة و هي تقول في نفسها:هذا مستحيل..لماذا سيحدث ذلك؟
جلست على الأرض بتلك الطريقة المفزعة كان كايت يبحث عنها ليقول في نفسه:ماذا حدث لها؟
التقى في طريقه براي و مادي اللذين كانا يتحدثان بمرح حتى وقفا أمامه لينظرا له باستغراب فقد كان يلتقط أنفاسه لتقول مادي بمرح:ماذا هناك كايت-كن؟هل أخبرتها بالأمر؟
قال كايت:أنا أبحث عنها هل رأيتهما؟
قال راي:أليست في الصف؟
قال كايت:لقد خرجت من هناك للتو
قالت مادي:أنا لم أرها فقد كنا نقوم بالمسابقة
التفت راي للنافذة التي تطل على الحديقة ليراها هناك و هي تبكي دهش من ذلك ليقول:فلنتفرق و نبحث عنها
ذهب قبل أن يسمع جوابا من أي شخص و هو يقول في نفسه:ماذا حدث لها يا ترى؟
وصل للحديقة ليجدها جالسة تحت تلك الشجرة و هي لا تحمل أي تعابير على وجهها التقط أنفاسه أولا ثم اقترب منها لينظر لها و يجلس بقربها و يقول بتلك الطريقة اللطيفة:كارولين-سان ما بك؟هل حدث لك شيء ما؟
لم تجب كارولين التي أنزلت رأسها فور سماعها لصوته لتنزل دموعها من جديد أخرج منديلا من جيبه ليعطيها لتقول له:لا فائدة من ذلك..اذهب إليها هي بحاجتك
قال راي بابتسامة:إن كنت تعنين مادي فأنا أعرفها جيدا تبحث عنك و هي قلقة بالتأكيد
قالت كارولين:أنت لا تفهم الأمر عليك أن تذهب إليها الآن
قال راي:لماذا أذهب إليها؟
لم تجب كارولين عليه للمرة الثانية ليصاب بالاستغراب و يعتدل في جلسته ليقول:لا أعلم لماذا يمكنني الشعور بك أينما ذهبت كأن هناك رابطا بيننا يجمعنا و ......
قاطعته كارولين بوقوفها لتغادر و هي تقول:لقد أخبرتك بأنك لا تفهم الأمر هي مازالت تعتقد بأن هناك شيئا يربطنا حقا ببعضنا و هذا يزيد في قلبها الآن إن لم تذهب إليها فسيحدث ما لا يسرك
وقف راي و قال بابتسامة لطيفة:هل تأذين لي بفعل شيء بسيط كارولين-سان؟
اقترب راي منها ليمسك بيدها و يطبع تلك القبلة عليها ليبتسم لاحقا و ينظر لها بتلك الابتسامة اللطيفة للغاية لتبتسم بمرح و تقول:أنت لطيف حقا أليكس-كن
قال راي:إذا فلنذهب إليهم فهم قلقين بالتأكيد
ذهبا معا لباقي المجموعة هناك أمسكت مادي بيدي كارولين و هي تقول بمرح:إلى أين ذهبت هكذا كارولين-تشان؟لقد بحثت عنك كثيرا
قالت كارولين التي عادت لطبيعتها:آه آسفة لقد أقلقتكم بلا سبب
أتى الرئيس إليهم ليقول:يبدو أنكم تستمتعون بوقتكم
قالوا بمرح:أجل
قال الرئيس:عذرا سوف أخذ لاويوس-سان منكم قليلا
نظرت له كارولين باستغراب لتذهب معه لغرفة المجلس ليقفا عند الباب و يقول الرئيس:هناك شخص أتى لرؤيتك
استغربت بشدة لتدخل الغرفة لتفتح عينيها بصدمة شديدة و تتراجع للخلف ليقول لها الشاب:آه نظراتك هذه مؤلمة حقا أيتها الأميرة
اصتدمت بالباب لتقول بصدمة:هذا مستحيل..لا يمكن أن تكون....
قال الشاب بابتسامة لطيفة:أليكس جوريم لم لا؟
جلست كارولين على الأرض منزلة رأسها و هي لا تصدق ما تراه أمامها اقترب أليكس منها ليجلس بقربها و يقول:الطريقة التي تركتني فيها مؤلمة حقا لهذا أتيت لأراك مجددا أيتها الأميرة
قالت كارولين و هي تعانقه:أليكس لقد تركتني مجددا ألم أخبرك بأن تتوقف عن هذا؟
قال أليكس:مارين أنا أتحدث إلى كارولين
قالت كارولين و هي تبتعد عنه:لا تعتقد بأنني نسيت ما أخبرتني به عن تلك الفتاة..إن الأمر يزعجني حقا
قال أليكس:إذا فلتعلمي أنني أحبها حقا مارين
شعرت كارولين بالغضب الشديد لتقف و تخرج من هناك لكن أليكس أمسك بيدها ليسحبها بين أحضانه و يهمس في أذنها قائلا:أنا أحبك كارولين
تلك الكلمات أعادت بعض الذكريات لكارولين لتفقد وعيها أخذها أليكس لمنزلها عند الأصدقاء قال راي:لقد كانت تتصرف بغرابة حقا هذه الأيام
قال كايت:صحيح أنت لم تجبني على سؤالي لك هذا الصباح
وقفت مادي لتمسك بيد راي لتقول:عذرا علينا العودة للصف الآن
ذهبا بسرعة للصف ليقول راي:أنت حقا منقذة عظيمة مادي
قالت مادي:آه صحيح
صمتا طوال الطريق للصف ليقول راي:أريد أن أسألك
قالت مادي:عن ماذا؟
قال راي بشكل مباشر:ماذا تعتقدين عني و كارولين-سان؟
صدمت مادي كثيرا لسؤاله ذلك لتنزل رأسها و تقول في نفسها:أنا حقا أشعر بأن هناك شيء ما يجمعهما و هذا يزعجني كثيرا
انتظر راي الإجابة منها ليبتسم لاحقا و يمسك بيدها و يقول:هيا دعينا نذهب للصف
ذهبا لهناك دون أي نقاش في الموضوع قال راي في نفسه:إنه كما قالته كارولين-سان تماما
دخلا الصف ليكملا أعمالهما عند يومي و ماركوس الذين كانا يمشيان معا و يتحدثان بمرح شديد حتى جلسا ليقول ماركوس:أين تعتقدين أن كارولين قد ذهبت؟
قالت يومي:لا أعلم حقا فليس من عادتي التطفل في هذه الأمور
قال ماركوس:أين التطفل في هذا الآن؟
قالت يومي:كل شيء لا يعنيني و أود معرفته بالنسبة إلي هذا تطفل
قام ماركوس ببعثرة شعرها بطريقة صبيانية و قال:أنت لطيفة حقا يومي-تشان
ضحكا معا بمرح شديد حل المساء لتبدأ الألعاب الناري بالانطلاق في السماء أعجب بها الجميع عادوا لمنازلهم متعبين ليناموا عدا كايت الذي اتصل على كارولين لكن لم يجد إجابة منها لينام بعد عدة محاولات بعد يومين في الظهيرة في منزل كارولين التي استيقظت لتنظر للمكان من حولها و تنظر لملابسها لتحاول تفسير بعض الأمور لنفسها حتى أتاها صوت أليكس القائل:مساء الخير أيتها الأميرة لقد استيقظت أخيرا
التفتت كارولين إليه لتنظر له بتلك الطريقة مجددا اقترب أليكس منها و قال:قد يبدو الأمر غريبا قليلا لكنه حقيقي..لماذا فكرت في الأمر من هذه الناحية؟لقد بحثت عنك كثيرا حتى وجدتك و أنا حقا سعيد لذلك
ارتمت كارولين بين أحضانه ليبتسم و يحتضنها بشدة لتقول كارولين:ألم يكن أفضل من أقدم على الانتحار أليكس-ساما؟
قال أليكس بابتسامة لطيفة:بلى إنه كذلك يا عزيزتي
ابتسمت كارولين بمرح شديد لتقول:لقد اشتقت إليك حقا أليكس-ساما؟
قبل أليكس جبينها بلطف لتبتعد عنه و تقول له:كم الساعة الآن؟
ابتسم أليكس:لقد نمت ليومين كاملين و الساعة الآن الثانية و عشر دقائق ظهرا
نظرت له كارولين بغير تصديق لتضحك بسخرية و تقول:أليكس-ساما لا يوجد شخص طبيعي ينام هذه المدة
قال أليكس:أنت لست شخصا طبيعيا كارولين
تذكرت ذلك لتضحك بمرح و يضحك معها عند الأصدقاء الذين ودعوا يومي التي صعدت تلك الطائرة المغادرة لروما في طريقهم للعودة لمنازلهم قالت مادي:سأشتاق إليها كثيرا
قال راي:هذا صحيح فهي الوحيدة العاقلة بيننا
نظر ماركوس و مادي إليه بانزعاج شديد ليضحك بارتباك شديد و يمشي بهدوء كأن شيئا لم يكن ليضحكا عليه بمرح شديد ليعودوا لمنازلهم كانت الأيام التي يقضونها معا ممتعة للغاية و كذلك كارولين و أليكس.
SAD IMAGINE SHADOW.
__________________
العاب
رد مع اقتباس