عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 05-03-2013, 04:00 PM
 





هلا بهدى تشان ^^"
موضوعك ..قمة في الروعة
وأشكرك على أختيار روايتي المتواضعة :a7eh:





أتغنى بها حبيبتي ~ ... كم لائق بك هذا الحزن ! "لأسطورة الزمن"






عصف هواء البحر باردا و ارتفع هدير الموج ..
معطفه الطويل الفاخر رفرف مع الريح كما كان قلبها يرفرف في تلك اللحظة ،‏
انخفض بصره نحو الوردة البيضاء التي مدتها نحوه ... أخذها من يدها ،
و عندما رفع عينيه لوجهها من جديد رأت أن الجمود زال عنهما ، أصبحت عيناه لطيفتين رقيقتين كما لم يستطع خيالها نسيان تصويره لها يوما !!

_وردة بيضاء ؟!

نطق مستفسرا بصوته الرخيم ،
و اهتز صوتها هي بينما تجيبه :
_قلت لي مرة .. أنها تهدى فقط إلى من يكون جديرا بالحب !

_أو إلى من ينتظر رحمة الشفاء !

توجست .. تبحث عن معنى لعبارته ،
لكن ذهنها تشتت و إنكمش قلبها حين قال بصوت لم تستشف منه شيئا ،
وهو يمزق ساق وردتها بأصابعه الطويلة :
_أنا لا أريد أي أزهار ...




أكثر موقف أعجبني جداً
أتمنى ألا مايعرفها يدخلها ..مافي ولا أروع منها ":




.
.
.
.



ملاكُ الشياطينْ "تيماري"




فستانها أشبه بضرب من الخيال يشع منه أطراف القماش الازرق من تحته مطويات من الزهري .. تزين شعرها رقايق من القماش الشفاف أزرق اللون
لتبدو كملاك يحمو بخطوات متقاربة حول سياج
تمله الفخاخ المسلسه والوان الصدأ القاتمه
يحوط بقلعة سودا الحجر متهلكة في جوانبها القريبة من السور .. مشت تلك الملاك بتمايل
وخفة فوق السياج كما لو كانت مجرد هواء يمر فوقه

.


.

على مقربة من المكان

ركنت سيارة فضية لامعه موقفها هناك
لتخرج منها فتاة في العشرينيات بأديا عليها الثراء ذات شعر بني منسدل على كلا كتفيها
وتغطي عينيها نظارة شمسيه أردتها بوسط ظلمة الليل الحالكه

أغلقت باب السيارة وأخرجت من حقيبتها المفتاح لأغلاقها
فخطت ترص بحذاها عالي الكعب على الارضيه المتهالكه بدق طويل النمط ..

جات وما الغاية من مجيها تتجه بخطوات سريعة عادية المظهر إلى أنحاء تلك القلعة السوداء ..



قصة جميلة جداً ..راقت لي
أتمنى منكم تقرأوها ^^"

البقية في الردّ التالي "*

__________________
/
رد مع اقتباس