أرجو أن يوفقني الله ليصل ما أريد .. دون أن يفهم بأنه تحامل على القناة
قناة المجد ..أصبحت ثمانية .. وربما تصبح أكثر ..ولكن ..
هل تستطيع القناة البقاء مع هذا الكم الهائل من القنوات .. وهذا الكم الهائل من الإبهار
ومع جيل لم يعد يهتم بالعلم والتلقي بقدر ما يهمه الفرح والوناسة ..
هل ستبقى القناة في بيوتنا عندما يكبر أولادنا ,, ولم تعد تعجبهم قناة الأطفال فيبحثون عن برنامج آخر فلا يجدوا
ليقفوا في وجه والدهم نريد (دشا) لا نريد قناة المجد.. هذا الجيل الذي نشاء على المجد .. هل ستحافظ عليه
عفوا أعرف الكثير ممن ترك القناة وأدخل في بيته قنوات أخرى لآن أولاده أصبحوا يرفضون القناة
..فهم يسمعون أقرانهم يتحدثون عن برامج وبرامج ..بينما لايملكون سوى برامج حوارية أكبر من عقولهم
وأحلامهم ..
لنكن أكثر صراحة .. القنوات الآخرى تبهر الكبار فما بالكم بالصغار .. سمعتها كثيرا من طلابي .. حين أنصحهم
بقناة المجد ..( حرام عليك ياستاذ بالله هذي قناة )
أحاول أن أوجههم لبعض البرامج فيها فلا أجد ما يوازي ما يشاهدون .. هناك مجهود ..نعم .. هناك محاولات ..نعم
..لكنها تدور في بوتقة واحدة .. ومنهج واحد .. واسلوب واحد ..
ماذا قدمت قناة المجد لتحافظ على جمهورها من المراهقين والشباب ..
ستذكرون لي كشتات .. كشكول .. كشفيات ..
عفوا .. هل ترتقي هذه البرامج لتكون برامج قناة فضائية .. نحن راضون بها لآننا لا نملك غيرها
لكن أولادنا الكبار يرفضونها ..
فماذا ستقدم القناة مستقبلا؟
سيكون هناك مسرحا خاصا بها .. مثل مسرح التلفزيون في قناة السعودية
اسمه مسرح المجد .. سيقدم مسرحيات تناقش أطروحات تهم الشباب باسلوب مناسب مبهر بسيط ..
ستستفيد من كوادر مسرحية .. مثل هاني مقبل وأنا أره فلتة مسرحية خاصة حين أشاهده في مسرحية المهرجون
وهناك عيد الدوسري .. عبدالله الغامدي .. والكميديان الخطيران الضبعان عيد الشمري
ولن أنسى المسرح الشعري ..ومسرحيات رائد السمهوري
ومحمد اليحيى وأفلامه ..
هل ستهتم بالفتيات .. وتعرض برامج تخصهن .. أيضا بطريقة تناسب سنهن .. وأحلامهن
لا بطريقة التنظير .. يجب وعليك ..
سيكون هناك قسم نسائي لإعداد برمج نسائية ..- سمعت بذلك - ..لكن من ستقوده ..لا تقل لي الداعية الفلانية
المشهورة المعروفة
فالداعية قد تكون ناجحة في محاضراتها .. لكن هل ستفهم في الإعلام ..؟
وستعرف بما يفكر جيل الفتيات لدينا ..
أحبتي .. أشياء كثيرة بودي لو تناقشنا بها من أجل القناة .. لا نكن من المحبين الذين يرون في الحبيب
الكمال ويغضون الطرف عن الخطأ..
تهمني القناة .. وليتنا نهمها .. وليتها تعرف أن تحولا خطيرا يحدث في مفاهيمنا وفي أجيالنا
فإن لم نحافظ عليهم استحوذ عليهم غيرنا ..