عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 05-04-2013, 03:38 PM
 
الفائدة السادسة
شروط النذر لله تعالى



1- أن يكون طاعة، للحديث عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صل الله عليه وسلم قال: «من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه». رواه الجماعة إلا مسلمًا.
2- أن يكون مما يطيقه العبد؛ لما في الصحيحين عن عقبة بن عامر رضي الله عنه، قال: نذرت أختي أن تمشي إلى بيت الله فأمرتني أن أستفتي لها رسول الله صل الله عليه وسلم

فاستفتيه فقال: «لتمش ولتركب». وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بينما النبي  يخطب إذ هو برجل قائم، فسأل عنه فقالوا: أبو إسرائيل نذر أن يقوم فلا يقعد، ولا يستظل ولا يتكلم ويصوم، فقال النبي : «مره فليتكلم وليستظل وليقعد وليتم صومه»( )؛ فأمره  بترك ما لم يكن مطيقه ولم يكن مشروعًا وأمره بإتمام الصوم لكونه يطيقه ولكونه مشروعًا.
3- أن يكون فيما يملك؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: « لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما يملك ابن آدم»( ).
4- أن لا يكون في موضع كان يعبد فيه غير الله تعالى لئلا يكون ذريعة لعبادة غير الله تعالى لحديث ثابت بن الضحاك أن رجلاً أتى النبي  فقال: إني نذرت أن أنحر إبلاً ببوانة، فقال: «أكان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟» فقالوا: لا قال: «فهل كان فيها عيد من أعيادهم؟» قال: لا قال: «أوف بنذرك، فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله، ولا فيما لا يملك بن آدم»( ).
5- عدم اعتقاد الناذر تأثير النذر في حصوله – لمن كان معلقًا نذره بحصول شيء معين – لما في الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي  قال: «إن النذر لا يقدم شيئًا ولا يؤخره، وإنما يُستخرج بالنذر من البخيل»( ).
***
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس