أحبكِ . . . بلا انتهاء
إليكِ غاليتي . . . بضعا من فيض حبي المتدفق . . . أضفتُ لمساتِ صدقي على أمواجه العظيمة . . .
عسى أن تعود إليكِ أمواجه . . . محملة بعظيمِ شوقي . . .
:
أحبكِ . . . ياماء شعشع في جوفي الظامي
يالحناً حلق في أفقي السامي
ياسحراً ألجم دستور كلامي
ياغيماً شكل مصفاة وئامي
ياشمسا لاحت في عمق ظلامي
ياقمراً أسرى بلظى أحلامي
ياأملا خاض بأسطورة آلامي
ياشهدا يروي أحزان سِقامي
ياهمسا أيقظ بركان هيامي . . .
::
أحبكِ . . . ياحباً سكن قلبي الخالي
يامأوىً ضم جسدي البالي
يادفئاً لملم شتات حالي
ياشوقاً هيج مرساة خيالي
ياعشقاً شد من الفرحِ رحالي
لفضاءٍ يزهر آمالي
وحنان يثلج أسمالي . . .
:
أحبكِ . . . ياصرحاً بالعز حواني
ياقلبا بالعطف سقاني
ياولهاً أدمع وجداني
يا طبًا داوى أحزاني
ياحُلماً لون شطآني . . .
أحبكِ . . . حين أرنو للقاء
أحبكِ . . . حين البسمة والهناء
أحبكِ . . . حين الدمعة والشقاء
أحبكِ . . . حين يشتد الجفاء
أحبكِ . . . حين يتعكر الصفاء
أحبكِ . . . حين يُجتثُ الوفاء
أحبكِ . . . حين يسود الضياء
أحبكِ . . . حين تتخفى السماء
فأقبعُ في لحدِ العناء . . . واُلبسُ من بيضِ الرداء
أُحبكِ . . . بلا انتهاء