السلام عليكم ، تحياتي لكم يا سادة سيد سامر ،سيد يزن والسيد سامر ايضا...أبدعتم حقا..
لا اخفيكم قولا اني كنت مترددة جدا في قراءة القصة ...ذلك بسبب العنوان، الا اني كلما دخلت الى الموقع اراها على رأس قائمة الروايات ..و كانها تناديني...لكني اردت ان اعرف ما ستفعله البطلة بعد رحيل حبيبها وهل ستتبع وصيته لذلك قراتها ..و هنا كانت المفأجاة...في الحقيقة لم اتوقع ان تكون بهذا الشكل اعني بهذه الروعة..بالنسبة للافكار فهي خلابة..و جديدة نوعا ما...مزيج من الالم و السعادة مع ان الحزن..للاسف ..طاغ على القصة و بشكل واضح و جلي ، مسكينة الانسة جوليا و كانها ملعونة او انها لعنة تصيب اقرب الناس اليها..مممم...اكثر ما أحزنني موت 
سامرفقد .. تعلقت به بشدة
..(لا تستغربوا )..قطعتم قلبي لموته.
.لما على من يحمل القلب الأطيب و الاروع ان يكون اكثر من يتعذب؟
عودة الى النقد العام ؛
ايجابا : القصة رااائعة محبوكة باتقان ، الاحداث و الوقائع متلاحمة و مترابطة و مكملة لبعضها البعض أما الأسلوب فهو الأفضل عندي غامض مشوق.. و خلف كل حدث أحداث ...يعني تحفة.
سلبا : ...ممم..لا شيء غير الاخطاء الاملائية ...
الجزء الرومنسي من القصة رائع ، و برودة الكس ستصيبني بالجنون مع انها ما افضله (الهدوء الذي يسبق العااصفة و قناع بارد يخفي وراءه قلبا من ذهب)أحيانا مايجعلني احس انه يعامل جولي و كانها شيء يمتلكه لا شخصا يحبه و يحترمه..و احيانا اخرى لا اجد افضل و ارق و الطف منه ..آآخخ ..مربكككككككككك و ساحر... أتساءل ما قصة شعره الطويل و اظن انه سيشبه لوكا بعد ان يقصه...(وسيييييييييييييييييييييييييييييييم جدااااااااااااااااااااااااااااااا).
افضل مقطع رومنسي كان في غرفة الكس في الحمام .....ضربة معلللللممممم.....
:88:
اتعلمون شيئا .. قصتكم هذه اعادت لي سؤالا لطالما التصق بعقلي لاسيما انكم فتيان ..سأسألكم لكن بعد انتهاء الرواية ان شاء الله ..ان لم تمانعوا طبعا...و اتمنى ان تكون اجابتكم صادقة ،اعني لا لفا و لا دوران و لاااا مجاملااات.. فانا اريد معرفة حقيقة هذا الامر.. بشدة..
اكثر ما احببته في القصة : العلاقة القوية ،الصدق ، الوفاء و الثقـــــــــة الكبييييرة بين الاصدقاء كنز اندثر من عالمنا اصبح حلما بعييد المنااال..
لا اعرف كيف خرجت الكلمات مني..اعتذر لطول المشاركة...تقبلوا مروري و اتمنى الا يكون في نقدي ازعاجا لكم..