عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة - ||¤¤||ôô قصة § ( مصاصي دماء ، أكشن ، رومنس ) § : الابتسامة الدامية ôô||¤¤||

بلاد-العرب-أوطاني · #48 05-06-2013, 08:16 PM


	بسم الله الرحمن الرحيم ..


	....::::----البارت الثالث----::::.... مسحت كامي العرق المتصبب من جبهتها بمنديل تحتفظ به في ثيابها .. لاحظت العمة دياشي اعيائها .. فتعاطفت معها وقالت لها في رقة .. كامي .. لم لا تأخذين استراحة قصيرة .. ؟ فأنتِ تعملين هنا منذ الصباح .. ردت عليها الفتاة : لا بأس .. فأنا بخير .. كلا .. أنتِ متعبة وتحتاجين للراحة .. ولكن ماذا عنكِ .. ردت مع ابتسامة لطيفة : لا بأس عليكِ .. فكل شيء يسير على ما يرام .. أنتِ فقط رَوِّحِي عن نفسكِ قليلا .. *********************************** أثناء تجولها في شوارع القرية الضيقة وهي تُرَوِّح عن نفسها .. وجهت بصرها الى السماء .. وأحست بروحها تَنشَرِحُ لرؤية صفاء السماء وبياض الغيوم .. أثناء ما هي شاردة الذهن مرت أمام منزل عمدة القرية الواسع .. وصلتها أصوات رجال القرية .. وسمعت بعد قليل صوت والدها .. انتابها عند إذٍ شيءٌ من الفضول .. اقتربت من عتبة الباب وفتحته قليلاً لتبصر ما يدور بالداخل .. كان الكثير من رجال القرية متحلقين حول طاولة كبيرة في وسط الغرفة .. " وكأنهم يقيمون اجتماعا .. " ظلت في مكانها هادئة تستمع الى الحوار .. " الوضع أصبح لا يطاق ! " " بالفعل يجب علينا مغادرة المكان ! " " يجب اخلاء المكان ! " " ماذا لو رجع ذلك الوحش المفترس مجددا ؟! " " ناغاساكي !! قل شيئا !! " التفتت كامي الى والدها الذي رد بهدوء : لا أستطيع ذلك الآن .. غادروا أنتم ان شئتم .. صمت الجميع وبدا على وجوههم الحزن .. الا أن العمدة رد عليه : ولِمَ تعرض حياتكـ للخطر .. ؟ تسوغارو .. لا يمكنني التخلي عنه .. كان الجميع ملتزمين بالصمت حتى تحدث واحد من الرجال : سيدي العمدة .. ************************************ شيبا : ما الذي تقوله ؟ أنيتا : لديك خطة ؟ كوشي : أجل . ظهرت الدهشة على وجوه الجميع .. شيبا : لكن كيف ؟ هل تظن أنه بامكاننا التغلب عليه ؟ كوشي : ربما لا يمكننا التغلب عليه في الليل .. لكنه لن ينتبه لهروبنا نهارا .. تسوغارو : حسنا .. وكيف سنقوم بفتح الباب المعدني .. ؟ في ذلك الوقت تسللت حمامة صغيرة بقدمها سلك معدني من قضبان الشباك الصغير .. هبطت على كتف كوشي الذي أظهر ابتسامة جانبية فخورة .. *********************************** أخذ الأربعة يتجولون في ممرات القلعة الواسعة .. لقد بدت كالمتاهة .. أحسوا وكأنها بلا مخرج .. كان الضابط كوشي هو من يترأس المجموعة ،، يليه تسوغارو ثم الإثنان الآخران .. لم يشأ أي منهم أن يفقد الأمل بعد ما حققوه من تقدم .. كان ضوء الشمس خافتا لا يرى الا من خلال نوافذ صغيرة نادرة التواجد .. وفجـــــــــــأة .. سمعت المجموعة الصغيرة صوتا يأتي من أمامهم .. مد كوشي ذراعه قائلا لهم بهمس : لا تتقدموا أكثر .. أحس أن هنالك من يلحق بنا .. وبالفعل .. تراءى أمامهم ظلان خافتان يتحركان باتجاههم .. كان عليهم أن يتصرفوا بسرعة ،، لم يكن ثَمَّتَ الا ممر ضيق من على اليمين .. اتجه رأس المجموعة من خلاله بسرعة ثم قال : هذه فرصتنا الوحيدة ! الحقوا بي بسرعة ! لم يكن هنالك وقت للتفكير .. ولم يكن هنالك وقت أمامه ليتخذوا قرارا غيره .. ولم يكن هنالك سبيل آخر للنجاة .. ! ما كان منهم الا أن لحقوا به وهم يثقون به ثقة تامة .. لم يوقفهم الا المزيد من الظلال تأتيهم من الأمام .. اتخذ كوشي القرار بسرعة ثانية : الى اليسار ! بسرعة ! ومع تقدمهم في ذلك الممر الذي كان يبدو مظلما حتى في وضح النهار ,, وصلوا الى صالة ضخمة تتوسط القصر .. أخذ عدد المخلوقات التي تلحقهم في التزايد .. شيبا : انهم يحاصروننا من الوراء ! ماذا نفعل .. ؟ كوشي ؟! لكن الآخر لم يرد .. لقد كان الوضع شديد التعقيد .. أخذ يبحث عن أدنى نور .. أدنى مخرج .. ولكن .. لا مجال للتفكير .. ها هو ذا واقف أمامه الآن .. يضحك ضحكته الساخرة .. " تظنون أنكم ستتغلبون علي بتلك البساطة ؟! " هنا أطلق ضحكة عالية .. تحطمت نفوسهم من أثرها .. بعد أن كانوا قريبين من الهرب .. استمر سيمون في القهقهة .. كان سكان القرية يسمعون لتلك الضحكة .. فتدب في قلوبهم الرعب .. حتى في وضح النهار .. !!** ........:::::: ---نهاية البارت الثالث--- ::::::....... الأسئلة : -- طبعا أسئلتي لا تتغير -- 1- ما هو رأيكم في البارت - سرااحة تامة - ؟ 2- ما النسبة التي تعطونها له ؟ 3- ما أكثر ما أعجبكم / لم يعجبكم في البارت ؟ 4- هل تريدون مني أن أكمل ؟ 5- هل الطــــــــــــــــــــول مناسب ؟ .........:::-- آسفة لم يكن لدي الوقت الكافي لأعمل التشكيل ،، ربما في المرة القادمة --:::.......... مشكوريـــــــــــــــــــــــــن .. :glb: أبغى ردود عشان أكمل .. واذا ما في تفاعل .. ما فيه بارت ..