05-07-2013, 02:53 PM
|
|
وحتى الآيات القرآنية المبينة .. لتذكر أن ذو القرنين قد بنا الردم بعد بلوغه لمغرب ومشرق الشمس التي تغرب في عين حمئة مباشرةً .. فأن كان
بلغ مشرق شمسنا الخارجية ومغربها .. لما تمكن له بان يملك الأرض كلها من أمم يأجوج ومأجوج وغيرها التي بجوف الارض ..
وهذا ينافي قول الله سبحانه والأحاديث النبوية الصحيحة ومن المعروف أن شمسنا لا تغرب في عين حمئة ولا تطلع منها .. أنما هيا تشرق وتغرب وهي في أفق السماء .. وقد ذكر الله سبحانه في القران الحكيم أن من خاصية هذه الشمس التي رائها ذو القرنين عند بلاد يأجوج ومأجوج أنها تختص بالطلوع وليس الشروق كما هي خاصية شمسنا وبيان ذالك فيما قال سبحانه وتعالى: ( حتى أذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا) فلاحظوا أن الله سبحانه قال :
(حتى أذا بلغ مطلع الشمس) ولم يقل مشرق الشمس حيث أن الشمس عندهم تطلع من العين ولا تشرق كمثل شمسنا في أفق السماء وهي شمسً أخرى غير شمسنا تقع من وراء أمم يأجوج ومأجوج أي أن ذو القرنين علية السلام كان عند مغرب ومشرق شمس جوف الأرض وليس كما يضن الناس بأنها شمسنا .. فشمسنا لا تغرب في عين حمئة ولا تطلع منها .. أنما هي تشرق وتغرب وهي في أفق السماء وبيان ذالك فيما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه: (( حتى أذابلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا )) فشمسهم مختلفة عن شمسنا فهي تطلع من خلال منافذ العيون وأما شمسنا فهي تشرق من أفق السماء .. كما جاء من ذكرها بكتاب (العظمة) لعبد الله الاصبعاني أنه قال : ( فإذا طلعت الشمس فإنها تطلع من بعض تلك العيون على عجلتها ومعها ثلاثمائة وستون ملكا ناشروأجنحتهم في الفلك يجرونها في الفلك بالتسبيح ) .. وكما جاء عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم (( بالدر المنثور )) .. للسيوطي بما يوافق هذا .. حيث قال : حدثت عن الحسن عن سمرة بن جندب قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :))لم نجعل لهم من دونها ستراً )أنها لم يبن فيها بناء قط كانوا إذا طلعت الشمس دخلوا أسراباً لهم حتى تزول الشمس )).. أي أنهم أذا طلعت الشمس عليهم من جوف العين دخلوا كهوفا وأنفاقا لهم من شدة حرارتها حتى تزول الشمس عنهم .. وتلاحظون أن الله سبحانه قال عن هذه الشمس التي رائها ذو القرنين وهو بجوف الأرض : (( وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَعِنْدَهَا قَوْمًا )) أي أنها تغرب عن الناس وتغيب في جوف عين مدورة طينية .. ومن المعروف أن شمسنا لا تغرب في عين حمئة .. أي أنه علية السلام قد بلغ مغرب ومشرق شمسً غير شمسنا .. من شموس الله بجوف أرضة .. التي تغرب وتطلع من خلال العيون الحمئة عند بلاد يأجوج ومأجوج الذين هم تحت الردم .. وهذا ما ذكر في سيرة الاسكندر ذو القرنين علية السلام .. مما سوف نبينه ونذكره لكم بعد قليل .. وهنالك الكثير من الدلائل التي أعظم من هذا الدليل من الكتاب والسنة لتدل على أن ذو القرنين قد بلغ مغرب ومطلع شمسً غير شمسنا المعروفة وسوف تستنتجون هذا من خلال أطلاعكم على أواخر سورة الكهف وتفسيرها فأنما ذو القرنين علية السلام أتاه الله من كل شيء سببا حيث قال الله سبحانه (وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآَتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84)الكهف فعن خالد بن معدان الكلاعي قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن ذي القرنين فقال : (ملك مسح الأرض من تحتها بالأسباب) ذكره السيوطي بالدر المنثور. أي أتبع سببا في دخوله بتحت الارض ومسح الأرض من تحتها بالأسباب في عبوره لبلاد جوف الأرض (حَتَّىإِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَعِنْدَهَا قَوْمًا) أي حتى أذا بلغ مغرب شمس جوف الأرض .. فجاء في الدر المنثور أن عكرمة رضي الله عنه قال عن هؤلاء القوم : هم منسك وناسك وتاويل وجاء بتفسير القرطبي أن وهب بن منبه قال: عن هؤلاء القوم ((أنهم ناسك والأمة التي عند مشرق الشمس هي منسك )) وجاء في أحاديث نبوية شريفة خبر أمم ناسك ومنسك وتاويل بأنهم أمم يوجدون ((خلف بلاد يأجوج ومأجوج)) .. أي أنهم ببلاد جوف الأرض.. فأن كانت الشمس التي تغرب في عين حمئة تطلع عليهم وتغرب عندهم .. فهذا يعني أن ذو القرنين علية السلام بلغ مشرق ومغرب شمس بلاد يأجوج ومأجوج الذين هم بجوف أرضنا .. ولم يبلغ ذو القرنين مغرب ومشرق شمسنا .. بل شمس ناسك وتاويل ومنسك الذين هم بلادً خلف بلاد يأجوج ومأجوج .. كما جاء بالدر المنثور عن السيوطي أنه قال : أخرج عبد بن حميد وابن المنذر والطبراني والبيهقي في البعث وابن مردويه وابن عساكر ، عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إن يأجوج ومأجوج من ولد آدم ، ولو أرسلوا لأفسدوا على الناس معايشهم ولا يموت رجل منهم إلا ترك من ذريته ألفاً فصاعداً ، وإن من ورائهم ثلاث أمم : تاويل وتاريس ومنسك))) وهذا مما يدل على أن ذو القرنين بلغ مشرق ومغرب شمس الأرض الداخلية من خلف بلاد يأجوج ومأجوج وقد قال القشيري أن أبو سعيد رضي الله عنه عن قال عنهم قال: (هم خمسة وعشرون قبيلة من وراء يأجوج ومأجوج لا يموت الرجل من هؤلاء ولا من يأجوج ومأجوج حتى يخرج من صلبة ألف رجل) وقد قال الكلبي عن هؤلاء الأمم التي وجدهم ذو القرنين عند مغرب ألشمس التي تغرب بالعين قال : (هم تارس وهاويل ومنسك ,حفاة عراة عماة عن الحق , يتسافدون مثل الكلاب ويتهارجون تهارج الحمر) .. وذكر بتفسير البغوي : مثل قول القرطبي عن وهب بن منبه .. وهذا ما يدل على أن ذو القرنين راءا الشمس تغرب في عين الطين وهو من خلف بلاد يأجوج ومأجوج عند أمه ناسك .. فمن كل ما سبق من الآيات والأحاديث والدلائل والبراهين لنستنبط ونستنتج من أن ذو القرنين علية السلام قد بلغ مشرق ومغرب شمس جوف الأرض وهي شمس غير شمسنا لها خاصية الطلوع والشروق من العيون الحمئة .. فهذا يعني أن ذو القرنين بلغ مشارق ومغارب جوف أرضنا وليس مشرق ومغرب شمسنا كما يظن بعض المفسرين .. وأنما هي شمسً بجوف أرضنا تغرب من خلال فتحات عيونها وتطلع وقد ذكر في صحيح الأحاديث أن ذو القرنين ملك الأرض كلها وملك الأراضين السبع واستوثق أمرها .. ( تفسير الآيات الكريمة وتحديد مكان يأجوج ومأجوج ) فذو القرنين علية السلام بلغ مغرب ومطلع شمس جوف الأرض وراء الشمس هنالك تغرب في العين الحمئة وملك الأراضين كلها ومن ثم ( أَتْبَعَ سَبَبًا ) علية السلام في خروجه من بلاد جوف الأرض ( حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا) والسدين هم جبلين بينهما ثغرة عظيمة موجودين الآن في جبال القوقاز تؤدي هذه الثغرة لموطن يأجوج ومأجوج وقد كانت تخرج منها في الزمن القديم جيوش يأجوج ومأجوج المفسدة والمغيرة فتغير على أهل الأرض من خلالها .. وتفسد الأرض أفسادا عظيما .. وقد أشتكا لذو القرنين أهل نواحي جبال القوقاز من أفسادهم و (قَالُوايَا ذَاالْقَرْنَيْنِ إِنَّيَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًاعَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِرَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا(95) فأشاروا عليه أن يجعل بينهم وبين جموع يأجوج ومأجوج المفسدة في بادئ الأمر (سدا) ولأكن ذو القرنين علية السلام قرر أن يجعل بينه وبينهم (( ردما )) فأن الكثير من الناس من يظن أن ذو القرنين علية السلام بناء سدً بيننا وبين يأجوج ومأجوج لأنه ذكر بالآيات أن أهل القوقاز أشاروا على ذو القرنين علية السلام على أن يبني بينهم وبين ثغرة الكهف التي يخرج منها جموع يأجوج ومأجوج (سدا) فظنوا الناس العاميين المتدبرين لهذه الآيات أن ذو القرنين علية السلام بنا بيننا وبين يأجوج ومأجوج (سدا) وليس (ردما) وهذا غير صحيح .. أنما ذو القرنين علية السلام قد بنا بيننا وبينهم (ردما) وقد راءا بحكمته أن السد لن يحجز شعوب يأجوج ومأجوج من الإفساد في الأرض ولابد أن يدمروه لشدتهم وقوت بأسهم وجأشهم .. فلذالك قرر علية السلام أن يبني ((ردما من النحاس والحديد )) فيسد به ثغرة الكهف التي كانوا يخرجون منها يأجوج ومأجوج بجيوشهم وجحافلهم .. ويسويها بالجبلين فكلمة (( ردم )).. بلسان العرب .. لتعني : (( دفن الشيء وتسويته بالأرض .. وقد قيل: (رُدِمت البئر) : أي دُفِنت البئر وسُويِت بالأرض .. وقيل أيضا : (رُدِمَ القبر) .. أي دُفِنَ القبر وسُويا بالأرض )) وهكذا .. فذو القرنين علية السلام قد بلغ مشارق ومغارب شموس جوف أرضنا .. ومن ثم خرج متتبعا سببا من جوف الأرض من خلال خروجه من فجوة الثغرة وردمها و بنا الردم فيها .. وهذا لهوا الحق المبين.. وبهذا ملك الأرض كلها وليس كما يظن بعض الناس ((بأنه بلغ مشرق شمسنا المعروفة حتى أتى الصين واليابان وبلغ مغربها إلى أن أتى الهنود الحمر ومن ثم أتى فجوة الكهف العظيمة التي تقع ببلاد القوقاز ووجد يأجوج ومأجوج يغيرون على الناس ويخرجون منها بالفساد .. وبناء الردم عنهم )) وهذا غير صحيح بتاتا .. فالناس الجاهلون بعلم ملكوت الله في عظيم أرضة .. ليظنون أن ذو القرنين قد بلغ مشرق ومغرب شمسنا هذه .. وهذا غير صحيح ونستنتج هذا من عدة وجوه منها : 1- أن كان كما يدعون أن ذو القرنين قد بلغ مشرق ومغرب شمسنا هذه فأين هي العين التي تغرب فيها ..؟ وقد اكد الله سبحانه وذكر في محكم كتابه الحكيم ان ذو القرنين شاهدها بقولة (حَتَّىإِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ) صدق الله العظيم ..؟؟ . 2- أن كان كما يدعون لما كان قد ملك ذو القرنين بلاد يأجوج ومأجوج ورسول الله يقول أنه قد ملك الأرض كلها ..؟؟ وتقول الآيات البينات أن بناء السد تم بعد بلوغ ذو القرنين لمغرب ومشرق الشمس مباشرة ..؟؟ فأن كان بلغ مشرق ومغرب شمسنا الخارجية ثم بناء الردم فهذا يعني أن ذو القرنين لم يملك الأرض كلها وهذا ينافي قول الله ورسوله لملكه للأراضين وتطوافه بالأرض وبلوغه لمشارق الأرض ومغاربها . 3- ألم يأتنا بالأحاديث أن ذو القرنين راء الشمس تغرب بالعين وهو عند أمه ناسك ومنسك ..؟؟ وقد جاء بالحديث النبوي الشريف الذي ذكرناه أن أمم ناسك ومنسك وتاويل أممً من وراء يأجوج ومأجوج أي أنهم يسكنون جوف الأرض ..؟؟ كما قلنا لكم .. فكل هذه الأدلة تدل على أن الشمس التي تغرب في عين حمئة أنما هي شمس جوف الأرض .. وهذه آية ربانية معجزة عظيمة تدل على أنه سبحانه كان في الزمن القديم ينور سطح الأرض بشمسين وهماالشمسوالقمر: قال سبخانه تعالى: (( وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً )) [ 12 : الأسرى ] فآية الليل ( القمر ) .. وآية النهار ( الشمس ) .. وكلمة ( محونا ) تدل على أن القمر كان مشتعلا ثم مُحي ضوئه .. اي ان القمر كان مضيئا بذاته وكان شمسا مضئية تنير سطح الأرض من الناحية التي كان لا يصلها ضياء الشمس فكانت الشمس تنير الشرق والقمر ينير الغرب فكانت الأرض كلها منيرة .. ولم يكن الناس يعرفون عدد الأيام بالليل والنهار والشهور والسنين والحساب فمحى الله سبحانه آية القمر فكان الليل والنهار وفصول القمر من هلال وبدر ومحاق وفعرف الناس الشهور القمرية والسنين كما جاء عن أبن عباس ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم – قال : (( لما ابرم الله خلقه فلم يبقى من خلقه غير ادم خلق شمسا من نور عرشه وقمرا فكانا جميعا شمسين فأما ما كان فى سابق علم الله ان يدعهما شمسا فخلقها مثل الدنيا ما بين مشارقها ومغاربها واما ما كان فى علم الله ان يجعلها قمرا فخلقها دون الشمس فى العظم ( أي أصغر منها ) ولكن انما يرى صغارها من شدة ارتفاع السماء وبعدها من الارض فلو ترك الله الشمس والقمر كما خلقهما : لم يُعرف الليل من النهار .. ولا كان الاجير يدرى الى متى يعمل .. ولا الصائم الى متى يصوم .. ولا المرأه كيف تعتد .. ولا تدرى اوقات الصلاوات والحج .. ولا تحل الديون ولا حين يبذرون ويزعون .. ولا متى يسكنون للراحة لابدانهم .. وكان الله انظر الى عباده وهو ارحم بهم من انفسهم .. فأرسل جبرئيل فامر جناحه على وجه القمر ثلاث مرات .. وهو يومئذ شمس .. فطمس عنه الضوء .. وبقى فيه الروح .. فذلك قوله (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً) .. )) وقد روى الإمام ابن كثير في تفسيره أن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال في تأويله للآية: " (( كان القمر يضيء كما تضيء الشمس .. وهو آية الليل .. فمُحي .. فالسواد الذي في القمر أثر ذلك المحو)) والمحو فى لغة العرب : هو الطمس والإزاله .. فحول ومحى الله سبحانه شمس القمر المضئية .. وجعلها كوكبا ذا نورا .. دون الضياء والشعاع والوهج كما قال سبحانه : ((هُوَ الَّذِي جَعَلَالشَّمْسَ ضِيَاءوَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ(( [ يونس : 5 ] وكما قال سبحانه وتعالى : (( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء أَفَلا تَسْمَعُونَ (71) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلا تُبْصِرُونَ )) [ 72 : القصص ] فجعل الله سبحانه القمر والشمس للحساب فقالسبحانه : ((فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ)) [الأنعام : 96 ] .. وقد أكتشف من علم الفلك في زماننا ما يثير أعجاز الله سبحانه في محكم قوله بكتابه المحكم الحكيم )) فقد كشفت بالاقمار الصناعية وبتحليل التربة القمرية و الدراسات الجيولوجية لسطح القمر أن القمر كان شمسا مُضيئة مُضائة فيما مضىء وقد أنطفئت وسكن عنها نورها ويشير الى ذالك بياضة وتوحد لون تربته .. فصدق الله الذي قال : (( وكل شيءً فصلناه تفصيلا )) وسبحان القيوم الذي يقول : {وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } ليعني أن الشموس كثيره والأقمار كثيرة يتبع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ يتبع |