عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 05-07-2013, 02:55 PM
 
صفه شروق
(شمس العيون)

من خلال عيون
الأراضين .. وصفة حال أهلها عند غروبها وطلوعها


أعلموا أن هذه الشموس التي بجوف أرضنا منها شمسً تسما بـ

(شمس الأقطاب) .. وهي التي تغرب وتطلع من فتحات

عيون الأراضين المدورة .. عابرةً من خلال عيون
أقطاب كور الأراضين السبع .. متجههً من جوف أرض
إلى جوف أرضً أخرى بسيرها على مجالات مغنطيسية
أرضية خفية معقدة.. بعظيم تدبير الله سبحانه لها ..
وهذا أنه لابد أن يكون لكل أرض من الأراضين السبع منفذين

متقابلين بكلأ القطبين .. واحد بالقطب الشمالي والأخر
بالقطب الجنوبي .. وهذه المنافذ كمثل منفذين أرضنا اللذان
بالقطب الشمالي والجنوبي .. (( فنظام خلقة الله سبحانه لكل الأراضين السبع
كما نظام خلقة أرضنا من
ناحية فتحتي الأقطاب .. حيث أن لكل كورة أرض من الأراضين
السبع لها منفذين من العيون كما أن لأرضنا

فتحتين بالقطب الجنوبي والشمالي مصورين بالأقمار الصناعية ))
فإذا كانت الأراضين
سبع طباقا كما ذكرها الله سبحانه
وتعالى بكتابه الحكيم وكما بيناها لكم
في أول الموضوع .. أرضً داخل أرض ..
وكرةً داخل كرة .. وقد عرفنا أنه
يوجد لكل أرض من الأراضين السبع فتحتين من العيون ..
واحدة بقطبها الجنوبي .. والأخرى بالقطب الشمالي

.. فهذا يعني أن كل فتحات عيون الأراضين تكون متقابلة

متوازية بعضها أمام بعض .. وبعضها فوق بعض
.. تفتح بعضها على بعض .. بخط مستقيم ..

بنظام كوني رباني عظيم .. كما هذه الصورة :



وهذه الصور المبينة لغروبها وشروقها وعبورها بجوف الأراضين ..




ما يعين أن سماء مركز جوف الأرض يفتح من شمالة على

سبع فتحات عيون شمالية كفتحة منفذ القطب الشمالي ..
ويفتح من جنوبه على سبع فتحات عيون جنوبية كفتحة
القطب الجنوبي .. أي أن لأرضنا (( أربعة عشر عين حمئة ))
.. والشمس تعبر من خلالهن وتشرق وتغيب من هذه العيون
(( الأثنى عشر )) المتوازية التي بأقطاب الأراضين..
فتجري بما قدرة الله سبحانه لها وتشرق منهن

.. وتغيب عن الخلائق فيهن .. ذاهبة وقادمة .. من خلال
عبورها بأجواف العيون (( الأثنى عشر المتوازية ))
بأستثنى (( العيون التي على سطح أرضنا الخارجية ))
.. لأن الشمس لا تخرج من الأرض ..

فحركة الشمس من بين العيون كمثل هذه الصورة :



فتنير الشمس العابرة من خلال العيون قارات شمال وجنوب

كل أرض من الأراضين السبع حيث أن حقيقة أرضنا أنها ليست كروية
(((كتكوير الكرة الرياضية ))) ولأكنها ((( كروية مفلطحة )))

فالناس الذين يعيشون من بين طباق الأراضين ليشاهدون الشمس
جيدا وهي تغرب في ((عين حمئة))ثم ترجع وتطلع من نفس
العين بعدما تقضي أجلها المقدر لسيرها فيما بين السماوات
حيث أنها أذا غابت بجوف العين تسير من خلال العيون

عابرةً لمجال السماوات إلى أن تقارب فتحة منفذ قطبنا الشمالي
ومن ثم ترجع وتشرق من العين نفسها شارقةًً وغاربة من

خلالها ذاهبةً وأيبة من ناحية فتحة قطب أرضنا الشمالي
إلى ناحية فتحة قطب أرضنا الجنوبي مخترقةً لكل أجواف

عيون الأراضين فهي أذا غربت في جوف العين شاهدها
الناس بعدما تغرب ترجع وتشرق مرةً أخرى من نفس
العين التي غربت منها .. كما جاء بصفه شروقها وغروبها
بسيرة الأسكندر ذو القرنين علية السلام وهو ما ذكره المؤرخ اليوناني

((بسفيزو كاليسثينيس)) المعاصر لزمن الأسكندر ذو القرنين
علية السلام بكتابه (سيرة الأسكندر) :
((أن الشيوخ والحكماء أخبروا الأسكندر ذو القرنين

أنه في نهاية الأرض هنالك بحرا تشرق الشمس من

عبره شرقا وتغرب الشمس فيه غربا من خلال نافذة السماء
- أي فتحة العيون وذكر بأخر هذا النص أيضا-أنها تجري
وتهبط طوال الليل من خلال السماوات حتى
ترجع ألى أن تشرق على المكان نفسه))

فتمام صفه حركه سير هذه الشمس:

((أنها تجري من خلال منافذ عيون الأراضين
عابرةً من سماء جوف الأرض التي بمركز الكرة الأرضية

إلى شماله من خلال فتحات العيون السبع الشمالية إلى أن
تصل إلى قرابة فتحة منفذنا الذي بالقطب الشمالي ومن

ثم ترجع من خلال العيون الشمالية لسماء مركز جوف

الأرض ومن ثم تسير لجنوبه وتعبر من خلال فتحات العيون
السبع الجنوبية إلى أن تصل إلى قرابة فتحة منفذنا التي

بقطبنا الجنوبي وهكذا فهي ذاهبة وقادمة من خلال هذه العيون

عابرة للسماوات , شارقة وغاربة بخط مستقيم من ناحية أقصى

شمال جوف الأرض كله ألى ناحية أقصى جنوب جوف

الأرض كله بحركة مستقيمة من فوق لتحت عابرة من
سماء جوف أرضً لسماء جوف أرضً أخرى فبهذا
تشرق وتغرب على شمال وجنوب الأراضين فتنير

مالم تنيره شموس خط الاستواء من خلال عبورها من هذه العيون مما يقتصر

مدا بلوغ نور شعاع ضوئها على المنطقتين الجنوبية
والشمالية للأراضين السبع فقط وهذا بسبب عبورها الموازي
لفتحات أقطاب الأراضين الشمالية والجنوبية ولأن الأراضين
السبع مستديرات وطباقا بعضها داخل بعض

وفتحات العيون من الشمال والجنوب لكل أرض فمن الطبيعي
أن يقتصر نور ضوء شمس العيون على ما فتحت
عليه السماوات من المناطق الشمالية والجنوبية لكل أرض
مما يعني أن ضوء هذه الشمس يكون مقتصرا على

أهل شمال وجنوب أسطح الأراضي الست دون

أن يبلغ نورها لأهل خط الاستواء للأراضين الست ))


ألا أن حقيقة أرضنا والأراضين التي بجوفها هي ((مدورة مفلطحة)) ..

وليست مدورة ((كتدوير الكرة)) .. كما ذكرنا لكم ..
حيث أن ضوء ونور الشمس العابرة من العيون ..

ليصل إلى مناطق بعيدة من جوف كل سماء بسبب تفلطح الأراضين ..
فبهذا يستمد أهل أقطاب الأراضين الطالين على فتحات العيون

الحرارة والضوء والضياء .. من وهج شعاع نور
هذه الشمس .. دون أن يبلغ نور ضوء

هذه الشمس للحيز الذي بمنتصف طباق الأراضين من ناحية

خطوط الاستواء .. ألا أن نورها يبلغ مساحة كبيرة جدا ..
من ناحية شمال وجنوب كل أرض من الأراضين السبع ..
وهذا لأن حقيقة أرضنا ((مفلطحة)) فأذا شبهنا
ما مدا عبور نور ضوء ((شمس العيون)) على أجواف أسطح
الأراضي الست .. بشمال وجنوب سطح أرضنا ..
لكي تتضح لنا الصورة .. فأن ضوء نورها مقتصر مثلا على
: (( بلاد أوروبا وروسيا وكندا من الشمال ..

ومن الجنوب على : جنوب

أفريقيا وزائير ومدغشقر حتى يصل ضوئها إلى أستراليا ))
وربما أكبر من هذه المساحة

لأن أرضنا مفلطحة ناهيك أنه لن يبلغ

وهج ضوء هذه الشمس لمنتصف الأراضين
(( كمنطقة الشرق الأوسط وجزيرة العرب والهند
وأهل مدار خط الاستواء ومدار السرطان والجدي ))
لأن شمس العيون موكلة لأناره شمال وجنوب
كل أرض من الأراضين الست .. كما هذه الصورة:




صفة دخول الشمس بجوف العين

:أن الشمس لتغرب في

نافذة العين عابرتا بمنتصف جوف العين من فوق بحرها

المنتن حيث يستقر البحر على جاذبية العين وهي نفس

جاذبية حائط الكرة الأرضية .. فيحيط بحر العين المنتن
بالشمس التي تجري وتدخل بالعين من جميع الجهات أحاطه

الحلقة المدورة بها .. مما يسبب ذالك بسخونة بحر العين
المنتن وارتفاع درجة حرارته من شدة حر وهج شعاع
الشمس المتجهة من فوق بحر العين المنتن ففي كل
عين حمئة يصب فيها بحر المحيط كما ذكرنا لكم ..
فالشمس تتجه من خلال فتحة هذه العين إلى سماء
جوف أرض فتنيره ثم تغرب عنه متجهً لفتحة عين أخرى
لتطلع وتشرق على سماء جوف أرضً أخرى فتنيره

((فيكون جوف الأرض التي تركته وغابت عنه .. قد أكتمل فيه الليل
وزال عنه النهار وبقا فيه شفق الغاز المنير المنبعث منها ))


فالعيون المذكورة هي عبارة عن فتحات في أقطاب

الأراضين الشمالية والجنوبية كما قلنا لكم

كل فتحة منها كفتحة منفذ القطب الشمالي

المصورة من الأقمار الصناعية ..
(( وهي تتفاوت مساحتها على حسب كل ارض ..

ففتحة القطب الشمالي يبلغ قطرها من حافة الدائرة إلى
الحافة الأخرى التي تليها (ألف واربعمئة كيلو متر) .. ويستطاع

ملاحظتها من الأقمار الصناعية .. ويستطيع العابر
من خلالها أن يلج فيها .. من ناحية سطح الأرض الخارجي
إلي ناحية سطح الأرض الداخلي إلى بلاد يأجوج ومأجوج
.. دون أن يلاحظ أية اختلال لتوازن الجاذبية عنده أو أي شيء
غير طبيعي حتى أنه لا يستطيع أن يلحظ أنه
يلج إلى أعماق جوف الأرض أو أنه ينزلق إلى حافة معبر ما ..
فيبدوا أمر دخوله في المنفذ طبيعي تماما
.. وهذا بسبب كبر حجم عين منفذ القطب الشمالي الهائل

العظيم وكبر حجم مساحة حوافه العظيمة .. فجاذبيه
حواف المنفذ هي نفسها جاذبية حائط الأرض الذي نعيش
ونستقر عليه .. فمن الطبيعي أن لا يلاحظ الناس

أي اختلال للجاذبية في عبورهم فيه .. فأن الناس ليستطيعون
أن يسكنون على حواف العين وأن يستقروا
على جاذبيتها دون أدنى أيه مشكلة كمثل سطح أرضنا تماما
.. ودون أن يشعروا بشيء غريب أو غير طبيعي بتاتا ..

وكذالك فتحات عيون الأراضين كلها فهي ضخمة كمثل
حجم فتحة القطب الشمالي .. مما يسمح ذالك
(لشمس جوف الأرض)
أن تشرق وتغرب من خلال العيون المدورة وتدخل من خلال أجوافها ))
فالعيون التي بأقطاب
الأراضين حجمها هائل وعظيم وهي بضخامة فتحة منفذ
القطب الشمالي والجنوبي .. التي يستطيع
الناظر من الأقمار الصناعية
أن يشاهدها بسهوله تامة .. وهذه هي صورها المصورة من الأقمار
الصناعية .. فسبحان الله وتبارك أحسن الخالقين :

فتحة عين منفذ القطب الشمالي .. وبحر القطب منسكبً بها





لاحظوا وضوح فتحة عين منفذ القطب الشمالي .. بشمال الكرة الأرضية:





وهذه فتحة منفذ عين القطب الجنوبي ..

مصورة من الأقمار الصناعيه
.. من موقع . (قوقل أيرث) فتستطيعون أن
تدخلون موقع قوقل أيرث فتشاهدونها :



فيشاهدون الضوء يخرج منها :






فالشمس تعبر من خلال عيونً بجوف أرضنا .. بأقطاب

الأراضين كمثل هذه العيون .. بتقدير الله سبحانه لها ..
حيث تطلع وتشرق الشمس على بلاد أمة من أمم جوف
الأرض عابرهً من خلال عين بلادهم وتغرب عند بلاد

أمةً أخرى داخلة في عين أرضهم المدورة الأخرى ..

فسبحان الله القيوم العظيم ... الذي أنشى لهم
شموسهم لتحيى بها بلادهم.. فسبحانه الذي قدر كل
شيء وأعطا لكل شيءً حقه

.. فهذا والله دليل على وجود الخالق وأن خالق كل

شيء هو ألهً واحد .. سبحانه القيوم القدير.


((( ما جاء في سيرة الاسكندر ذو القرنين عن طلوع

شمس جوف الارض وغروبها من خلال عيون الاراضين))

قد ذُكر خبر شروق الشمس وغروبها من خلال العين

الحمئة في سيرة الاسكندر ذو القرنين علية السلام وهذا
ما يزيدنا أيمانا وتصديقا ويقينا بأن الاسكندر علية

السلام هو ذو القرنين المذكر في القران الكريم فقد جاء
بسيرته عليه السلام التي كتبت عنه في عصره ووثقها المؤرخ
((بسفيزو كاليسثينيس)) ما يوافق قوله قول الله ورسوله
عن غروب الشمس وشروقها من
خلال عيون جوف الأرض حيث جاء في
((وثائق سيرة الأسكندر التاريخية ))

الموثقة له والذي وثقها (( بسفيزو كاليسثينيس ))
المؤرخ اليوناني كما قلنا لكم وهي ما يلي :

((أن الشيوخ والحكماء أخبروا الأسكندر ذو القرنين أنه في نهاية الأرض

هنالك بحرا تشرق الشمس من عبره شرقا وتغرب الشمس
فيه غربا من خلال نافذة السماء , وتوصف مياه

هذا البحر كبيئة طينية منتنة وشديدة الحرارة عند شروق
الشمس وغروبها فيه , فعندما سمع الأسكندر قول

رهط الحكماء والشيوخ بوصفهم لهذا النظام الكوني العظيم

ذهب الأسكندر ذو القرنين بعساكره وجيوشه الى

مشرق الشمس وشاهد الأسكندر الشمس من فوق البحر المنتن

تغرب غربا وتشرق من عبره شرقا من خلال

نافذة السماء ووجد الاسكندر عند البحر المنتن قوم من الناس
لا يملكون من دون الشمس ساترا يسترهم من حرها

ولهيبها حين تمر من فوق بحر العين الشديد الحرارة من قوة
وهجها .. فأنهم حين شروقها من فوق بحر العين المنتن
يهربون للغوص في البحر تخفيفا لوهج حرها ولهيب

حرقها لئلا يحترقوا من مس شعاعها وهي تمر من فوقهم
متوسطةً أفق السماء متجهةُ نجو جوف نافذة السماء (
يقصدون فتحة عين المنفذ)

وتمر الشمس من بين جبالً
رهيبة مهيبة والناس الذين يعيشون هناك لديهم كهوف

منقورة ومنحوتة في الصخر وحينما يرون الشمس تمر من فوق
رؤوسهم يدخلون فيها وحتى الطيور تدخل في الكهوف من
شدة حرارة وهج الشمس وعندما تدخل الشمس
نافذة السماء(فتحة العين الحمئة)تخر لله ساجدة ويظهر
عليها الخضوع أمام الله خالقها في هبوطها ثم تجري
وتهبط طوال الليل من خلال السماوات حتى ترجع ألى

أن تشرق على المكان نفسه فرحل الأسكندر وركبت معه كل
جيوشه خليهم وهذب الأسكندر وجنده الى ما بين البحر
المنتن والبحر اللامع الى أن دخلت الشمس في جوف نافذة السماء

وذالك أن الشمس خادمة للرب فلا تنقطع عن الجريان لا في ليل ولا نهار )
)المصدر سيرة الأسكندر صـ148ـ (Pseudo-Callisthenes)



يتبع ــــــــــــــــــــــــــ يتبع
رد مع اقتباس