عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة - ||¤¤||ôô قصة § ( مصاصي دماء ، أكشن ، رومنس ) § : الابتسامة الدامية ôô||¤¤||

بلاد-العرب-أوطاني · #70 05-07-2013, 08:32 PM

السلام عليكم ..

ها قد عدت مع البارت الرابع ..

ســــــــــــــــــــــوري ان كنت تأخرت ..

ان شاء الله يعجبكم ..


	.....:::::----->>>البارت الرابع<<<-----:::::..... بعنوان : محـــاولة فاشلة .. نوعه : دراما . الشخصيات الجديدة : آكي : فتاة متزوجة في العشرينات من عمرها ، رقيقة وحساسة ، لها ابن واحد : آرثر . آرثر: ابن آكي ، في الثالثة من العمر .


	سمع الرجال في الاجتماع ذلك الصوت .. ظل الجميع صامتا ينظر الى الاتجاه الذي يصدر منه الصوت .. حتى قال أحدهم : تباً .. حتى في وضح النهار ؟! في هذا الوقت انتبه السيد ناغاساكي إلى ابنته التي كانت تسترق السمع .. فجأة سمعت والدها يعاتبها بغضب : كامي ! ما الذي تفعلينه هنا ؟! على اثر ذلك أغلقت الباب بسرعة ثم مضت .. *************************************** كان الأربعة مضطرين لأن يقضوا ليلة أخرى في تلك الحجرة المظلمة نفسها .. لم يتجرأ أحد منهم على الكلام .. لقد كان يبدو عليهم اليأس والإحباط أكثر من أي وقت مضى .. لقد كانوا قريبين من المخرج .. وبعد ساعات من الصمت .. حاول شيبا اضفاء جو من المرح قائلا : لا بأس يا جماعة .. تذكروا انها ليست المرة الأولى .. لم يقاطع حديثه سوى نظرة تهديد من كوشي .. صمت على اِثرها .. وعاد الصمت من جديد .. عادت أنيتا لتبدد الصمت قائلة : حسنا .. وما تلك الأجسام الغريبة التي رأيناها ؟ رد عليها كوشي بهدوء غير متوقع : تلك مجرد أرواح هؤلاء الذين تغذى ذلك الوحش على أجسادهم .. انتاب جميعهم الرعب فجأة .. لكنهم بقوا على هدوئهم .. ************************************* شعرت كامي بالأسف لأنها لن تبقى لتستمع الى باقي الحوار .. وأثناء ما هي لا تزال تتجول .. لفت انتباهها ذلك الجبل الشامخ الذي يعانق السحاب .. وهناك .. تلك القلعة .. كم تمنت أن تذهب الى هناك .. وتكشف كل ذلك الغموض الذي يحيط بها .. عند ما قاربت ضاحية القرية .. اقتربت حذو الوادي المطل على الجبل .. وأخرجت نَايَاً تحتفظ به .. تقدمت على الحشيش البارد .. وأخذت تعزف عليه .. في لحظة .. شعرت بالسعادة .. وهي تحس بنسمات الهواء الباردة .. ولكن بعد قليل .. سمعت صوت بكاء .. بل ليس بكاء .. صوت نواح .. ! توقفت عن العزف .. واتجهت الى مصدر الصوت .. كان ذلك صوت آكي .. لقد كانت تعرفها تماما ،، قد كانت تملك متجرا صغيرا للزهور وسط القرية ،، وقد كانت حديثة الزواج .. حين وصلت اليها سألتها بقلق : ما هو الخطب ؟ أجابتها في نواح حاد : انه .. انه آرثر !! لدت وقد ازداد قلقها : ما الذي حصل له ؟! لا أعلم !! لقد اختفى منذ ليلة البارحة !!! ثم انفجرت بالبكاء .. شعرت كامي بالقلق .. ماذا لو حدث شيء للصغير ؟! هنا لمعت الاجابة في دماغها .. فهمت كل ما يجري .. بعد أن قامت بطمأنة أمه .. اتجهت رأسا الى حيث يدور الاجتماع .. فتحت الباب بقوة ثم صرخت : أبي ! يجب أن تحضر بسرعة ! طفل آكي قد اختفى !!! وقف أبوها من على الطاولة بحركة سريعة ثم قال : حقا ؟؟!! وقبل أن يتفوه بأي كلمة أخرى قاطعه عمدة القرية : ناغاساكي .. لا داعي لهذا العمل .. ثم قال مخاطبا كامي بلهجة أَرَقَّ : لا عليك يا ابنتي .. لا بد أنه يلعب مع باقي الأطفال ، اياك أن تقاطعي عملنا مجددا .. قالت كامي في توسل : ولكن ... سيدي العمدة .. لا داعي للقلق .. كل شيء يسير على ما يرام .. والآن أغلقي الباب ! أضطرت هذه الأخيرة لتنفيذ أمره على الرغم من عدم اقتناعها .. ما ان تجاوزت ذلك المنزل قليلا حتى بدأت بالتذمر .. اسرعت الخطا راجعة الى المنزل .. حيث قابلت أخاها " أوكي " .. مرت من أمامه سريعا متوجهة الى غرفتها في عجلة وسحبت حقيبة ممتلئة بأكوام من الأوراق والأمور الفارغة الأخرى .. فرغت محتوياتها على الأرض ثم جمعت بعض الأدوات .. حينها دخل أخوها ورآها على تلك الحال .. ما الذي تفعلينه ؟؟ آسفة .. أنا مستعجلة .. لم أسألك عن هذا ! قلت ما الذي تفعلينه ؟؟ وبدل أن تجيبه تجاوزته بسرعة وهي تحمل معها تلك الحقيبة الصغيرة خارجة من الغرفة .. وقبل أن تغادر مرت على آكي مجددا .. كامي .. لا تخاطري بنفسك هكذا .. انه خطئي أنا .. كان المفترض بي أن أتهم بأمره أكثر .. أنا أعرف ما أفعل .. أرجوك أن لا تقلقي .. سيسير كل شيء على ما يرام .. ثقي بي .. ! كامي .. وداعا .. ! سوف أرجع قريبا ومعي .. ومعي آرثر .. ! ....::::---->>>نهاية البارت الرابع<<<----::::....

...::<<الأسئلة>>::...

ما رأيكم في البارت - سراحة - ؟

ما التقييم الذي تعطونه له ؟

ما أكثر ما أعجبكم / لم يعجبكم في البارت ؟

هل طـــــــــــــوله مناسب ؟ ( تراني تعبت حتى أوصل ل ها الطول "-_- ! )

انتقاداتكم الرائعة ^^ .. ؟

رح أكمل البارت بعد ما أشووف التفاعل .. !