خُذِني إليڪَ ّ~ وإسْكُني سمـآءڪ قمراً .. و أنْ شئتَ إغْرِسني فِي حُقولـك زهرْاً أو إسّكُبنِي فِي كُفوفِ اللقَاء عِطراً لا تَدعّني لـ وَحْشَتي أُبَادِلها ّ~ وَهْن النظَرِ بالنَظَر خُذِني إليـڪَ ~ إني أتَهاوى فِي غُربتي فَكُن لي وَطَناً و إن شِئتَ كُنْ أَسرآآ لا تَدْعِني فِي عَراء الُبِؤسِ وحِيدة ّ~ يِمُطرنيِ الحُزنَ بَوابل الجَمرْ خذنِي إليـڪَ ~ وكَفاني رجاءً على نوَافِذ الصَمتِ خَائفة مُتعبَة وَاقفة أنتِظرْ . |