الموضوع: اسيرتي
عرض مشاركة واحدة
  #47  
قديم 05-11-2013, 09:46 PM
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
.
.
.
" البارت الحادي عشر "
.
.
.
.
فاقت من نومها حوالي ال بعد نص الليل كانت الغرفه مظلمه جدا
كانت مشل المشلوله مو قادره تتحرك........ تحسست ملابسها لاكن كانت
مقطعه ...... تذكرت كل شئ صار معها وبدات دوره البكاء كانت شبه منهاره
وبدا صوت بكاها يرتفع لحتي وصل لمسمعه هو كان جالس علي الكنبه
مقابلها ولابس بنطلون وقميصه مفتوح وازراره مخلعه
لكن كان سرحان وفاق علي صوتها
كانت تبكي الم وندم وحسره حسره امالها واحلامها اللي ضاعت
عرفت في هاللحظه انها ما كرهت ولا رلاح تكره احد مثل ما كرهته



قرب من السرير وجلس جنبها هي حست فيه وعطته ظهرها
كان جسمها يرتعش جدا حاولت تهدي لكن ما قدرت
مد يده وحطها علي كتفها ...... لكن تفاجا من رد فعلها
كان متوقع نفور بس مو بهالشكل
جسمها اتشنج وقامت بسرعه مه لمسته لكن رجولها ما قدرت تشيلها
ووقعت ع الارض وهي تصرخ وتبكي مثل المجنونه
نزل وجلس جنبها ع الارض
وهي كانت تبكي وضامه يديها وتحاول تزحف بعيد عنه
قالت من وسط شهقاتها : ال.....الله .....يخـ....ليـ...ـك بعـ...د بعد عنييييييييييي
مديده تجاها لكنها صرخت : بعد ....بعد لا تقرب
لكنه ما تراجع وكانت كل ما تبعد يقرب منها
جوري كان صوت بكاها يقطع قلبه لكنه كان جامد نوعا ما وما في علي وجهه ملامح
صرخت : انت كافر بعد عني..... والله حرام عليك اللي تساويه ......وش تبي مني بعد
خلاص كل ما املك اخذته ......وش تبي بعد ....... خسرتني كل شئ ..... شرفي واهلي
وسمعتي ..... ورحمه ربي....... " بداء صوتها يرتجف " كل شئ ....كل شئ
شافته قرب منها اكتر صرخت : انت بعد خسرت كثير خسرت دينك ....خسرت ربك
صرت ملعون ومطرود من رحمته ...... ما راح تسلم من العذاب
وخصوصا عذاب ضميرك هذا ان كان عندك ضمير


مسك يدها وهي تصرخ وتحاول تبعد عنه سحبها لعنده ووقفها
وهي تضربه علي صدره وتبكي لكن هو كان اقوي منها
ضمها لصدره وهويشم ريحتها وجلس بها علي السرير
يحاول يهدي فيها لكن هي كانت ترتعش بشده في حضنه
.
.
.
.
.
قبل الحين بحوالي3 ساعات ونص
ام احمد صحيت من نومها دايقه
ام احمد : سلام قول من رب رحيم
ابو احمد صحي علي حركتها وصوتها
ابو احمد : وش صار يا ام احمد ؟
ام احمد : عيالي
لبو احمد قلق : وش فيهم ؟
ام احمد : في حدا منهم صاير معه شئ قلبي مو مرتاح
ابو احمد : نامي وان شا الله خير هذا قلئك الدائم
ام احمد : لا في شي صاير قوم اتطمن عليهم
ابو احمد : يا مره بتقلقيهم الحين
ام احمد : انا بقوم اتطمن عليهم الحين
تركها ابو احمد لانه يعرف راسها يابس
اتطمنت علي احمد وجولي وماجد اللي لسه واصل من شغله ونايم
دخلت عند جودي وشافتها تبكي وهي تصلي قيام الليل
انتظرتها لخلصت
ام احمد : جودي يمه وش بك
جودي مسحت دموعها بسرعه : انا بخير يمه ما بي شئ
ام احمد جلست جنبها علي السجاده : كلنا مشتاقين لها ان شاالله بترجه بخير
جودي : ان شالله يمه ..... انتي وش مصحيكي الحين ؟؟
ام احمد : قلبي ياكلني عليكو يمه
جودي بنفسها " تقصدي عليها يمه انا بعد حاسه ان بها شئ "
جودي : ان شالله خير
ام احمد : جودي وانا امك لو اختك فيها شئ خبريني
جودي ارتبكت : و ...انا ... انا من وين بعرف يمه
ام احمد : انتي تحسين بيها .... خبريني يمه اختك وش بيها
جودي : ............
ام احمد : يا ويل قلبي علي بنيتي
جودي حاولت تهدي امها لحتي ما يرتفع ضغطها
: لاتقلقي حالك يمه هي ان شا الله بخير
ام احمد : قلبي مو مرتاح اتصلي واتطمني علي جاسمن
جودي : يمه وين الحين ليش نقلقها هي لو صاير معها شئ كان رجلها اتصل
ام احمد :..........
جودي : نامي الحين يمه وباكر يصير خير
ام احمد : ان شا الله يا بنتي
.
.
.
.
كان عارف انها ما راح تهدي وهو معها لكن ماهو قدران يتركها
ما لقي مفر من انه يخبرها بالحقيقه اصلا هي عاجلا او اجلا بتعرف
همس في اذنها : انتي زوجتي
جوري : ..........
شافها ما عطت اي ردت فعل : والله العظيم زوجتي علي سنه الله ورسوله
جوري وكانها بدات تستوعب شوي : شــ......ــو
فهد : العقد اللي وقعتي عليه في البيت القديم
جوري رجعت لبكاها تاني : كذاب كذاب انت اكبر كذاب وين مفكر بتروح من ربك
قام من جنبها وطلع ورقه من جيب جاكيته وعطاها لها : اقريها
اخذتها من يده وهي علي حالها تبكي وتشاهق
كانت عقد زواج قرتها للاخر وبعدها سكنت كالمخدره
المصايب اللي مرت عليها في هاليوم كتير
كان يهز فيها ويكلمها وهي نظراتها فارغه من اي تعبر
وتناظر في الفراغ ضربها خفيف عل خدودها لنها كانت مثل الميت
خاف عليها كتير
شالها ودخلها الحمام وفتح عليها المويه لحتي تفوق لكن لا حياه لمن تنادي
خرجها وبدلها ملابسها وحطها في السرير وغطاها
وجلس جنبها يمسح علي شعرها وفتح درج جني السرير
وخرج مصحف وبدا يقرا قران لحتي تهدي وتنام
.
.
.
.
في اليوم التاني صحي ودخل الحمام اخد شاور واتوضي
طلع بدل وصلي
نزل لتحت وطلب من الخدامات يجهزوا الفطور وينادوه
اتوجه ع مكتبه وهو شايل هموم الدنيا
كان مهموم وحزين
" ليش استعجلت ع البنت .... ليش ما انتظرت لتتعود وتعرف الحقيقه ..... الحين عاجبك اللي صار لها الله يكون بعونها ...... انت غبي ...غبي ...... دمرتها ودمرت فرصتك فيها ....."
قطع افكاره دخول الخادمه : الفطور جاهز يا سيد فهد
فهد : جاي الحين
قام وطلع لحتي يوديلها فطورها
كان وجهه كانه كبر عشر سنين من الهموم اللي فيه
.
.
.
.
الخادمه : مدام في واحد ع الباب زميل ماما جوري
ام احمد : دخليها
الخادمه : امرك
ريم : السلام عليكم كيفك خالتي ؟
ام احمد : وعليكم السلام يا بنتي انا الحمد لله... انتي كيفك
ريم : بخير......ااا خالتي ما في اخبار
ام احمد فهمت قصدها : الله كريم يا بنتي
ريم : والله ما دريت الا امس انا كنت مسافره ولسه جايه
ام احمد : ولا يهمك يا بنتي
ريم : وينها جودي
ام احمد : بغرفتها يا بنتي اطلعيلها
طلعت ريم ع الدرج وهي بنص الدرج خبطت في ماجد اللي كان خارج مستعجل
وبغت تطيح لكنه مسكهامن خصرها
ماجد ارتبك: اسف ما انتبهت
ريم : كانت مغمضه عيونها فتحتهم وشافت العيون اللي تناظرها
بعدت عنه لكن اسورتها كانت متعلقه بزرار قميصه حاولت تفكها لكن من الربشه ما قدرت
ماجد بهدوء وبصوت رجولي يسحر : لحظه
مد يده وفك الاسوره طاحت ع الارض وريم ركضت لفوق
شالها احمد من الارض وحطها بجيبه وخرج بسرعه
.
.
.
.
دخل الغرفه وكانت بارده ومظلمه ترك الفطور ع الطاوله
راح لعندها ليصحيها لكنها كانت عرقانه جدا وترتعش
تحسس جبهتها لكنها كانت سخنه جدا
نادا الخدم وبدا يعطي اوامره
فهد : انتي اطلب الدكتور وانتي هاتي كمادات ماي بارد
دخل ع غرفت الملابس وطلع بطانيه وغطاها
جلس جنبها يسويلها كمادات لحتي يوصل الدكتور
وبعد ربع ساعه دخل الدكتور ومعه مساعدته
الدكتور كان رفيقه
الدكتور : انتظر بره يا فهد
فهد : كيف ؟؟
الدكتور : لا تخاف انا بقوم بواجبي
طلع فهد ع بره بنتظر الطبيب
.
.
.
.
.
اتمني البارت ينال اعجابكم
بانتظار ردودكم
لاتحرموني منها