عرض مشاركة واحدة
  #89  
قديم 05-11-2013, 11:40 PM
 
المهمة الأولى


المهمة الأولى
قبل كل شئ أعتذر بشدة بسبب تأخر البارت و لكنه لظروف خارج عن إرادتى لهذا سأعوضها لكم ببارت طويل و أرجو أن يكون شيق لكم
اللهم صلّ على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

فى ذلك المكان الذى لم يسبق زيارته دقت ساعات المكان لتنبه إنها منتصف الليل
وقف ذلك الفتى الذى أسيتقظ من سباته تواً بعد أن شعر بالزعر للمكان الذى هو فيه فهذه أول مرة يرى بها هذا المكان يخرج من تلك الغرفة ليجد نفسه فى ممر طويل لا يستطيع أن يحدد نهايته بنظره كاد أن يخطو أول خطوة به ليسمع صوت حذاء ذو كعب عالى يتجه نحوه ألتفت بسسرعة ليجد تلك الشابة الذى يظهر على وجهها ما فى باطنها
كان وجهها يملئه الخبث و الحقد لتقول :
أوه و أخيرا أستيقظ المدلل الصغير
ليقول بإستغراب :
مدلل صغير ؟ ءتعريفيننى يا هذه ؟
قالت و هى تسير من أمامه :
اتبعنى فويليام ينتظر أستيقاظك منذ زمن طويل
ليقول بنفاذ صبر :
لن أنتقل خطوة واحدة من هنا ما دمت لا أعرف من أنتم و ماذا تريدون منى ؟
و حتى ذك الويليام فليذهب لجحيم لا يهمنى
نظرت إليه و قالت بثقة :
يذهب للجحيم إذا ستندم على قولك هذا كثيراً

فى مكانا آخر
أستغرب السبعة قول أكيرى لهم و لكنهم كانوا يفضلون أنتهاء الفحص بسرعة بالطبع عاد الجميع لما كان يفعله و عندما يدخلوا الغرفة التى هم فيها يجدون أن المباراة أنتهت ليسأل تشارلى أحدى العاملات فى المكان قائلاً :
أى الفريقين فاز ؟
لتجيب الفتاة بهدوء :
فاز الأصفر سيدى
أصابته مشاعر الصدمة و أبتسمت آناليا بنصر قائلة :
قلت لك بأننى من سيفوز
نظر إليها و قال بإرتباك و هو يحاول تبرير موقفه :
أنتى تغشين ..بلطبع رأيتيها مقدماً
لتقول بثقة :
حاولت إخبارك بأننى رأيتها من قبل و لكنك لم تصغى إلى و أصريت أن نتراهن
لتقول أندى :
دعونا من الرهان السخيف ذاك .. هل سنبقى فئران تجارب لديم دائماً و أبداً ؟
ليقول ليون ببرود :
و هل لديكى حلا آخر آنسة أندى ؟ فنحن منتهين تماماً بين البشر
لتجلس بقلة حيلة لتقول :
هل سيكون مات بخير ؟
يرد شيرزان مبتسماً :
ربـ ـما .. هم يقـ ـولون هــ ـذا
لترد يورى ببرود :
كيف حدث هذا أصلاً ؟ كيف تخطت شبيهة أندى القطار و الحراس فى كل الأماكن ؟
ينظر إليها تشارلى و كإنه أقتنع بكلامها ليقول :
تقصدين إنهم من دبروا هذا ؟ و لكن لماذا ؟ ماذا سيستفيدون من هذا ؟
ترد يورى بحيرة :
لا أعلم .. ربما يريدونا أن نيقن إننا بحاجتهم و أن الخطر يحيط بنا من جميع الجهات
وقفت أندى من مكانها و أتجهت إلى يورى و جلست بجوارها لتقول :
رائع يا فتاة أول مرة أراكى تتحدثين بدون البرود الذى يظهر عليكى عادةً
كادت يورى أن تجيب و لكن أوقفها دخول ميرندا قائلة :
فالتنتبهوا إلىّ قليلاً من فضلكم
أنتبه إليها الجميع بالفعل لتكمل قائلة :
اليوم ستفعلون ما أردتم و سيعود صديقكم إليكم اليوم فى الثامنة مساءأً لينضم إليكم
و فى الغد ستبدئون أول مهمة لكم فقد خُطِفَ ليو
وقفت آناليا و تشارلى و قالا بصوتٍ واحد :
ماذا ؟ من فعل هذا ؟
لتتنهد ميرندا بعمق قائلة :
غداً ستعرفون جميع التفاصيل و الأن أفعلوا ما أردتم .. سينضم لكم السيد أليكس بعد قليل
بعد ذلك خرجت و تركتهم و الحيرة تتلاعب بأفكارهم .. حلّ الصمت لفترة ليتجه تشارلى تجاه الباب و هو يقول :
حسناً لن أشغل بالى الأن ! سأذهب لأستكشف المكان .. هل سيأتى أحداً معى ؟
وقفت أندى قائلة :
أنا سآتى
لتقف فيوليت ايضاً قائلة :
معك حق .. و أنا ايضاً سآتى
نظرت لهم آناليا قائلة :
أفضل أن أذهب للمكتبة .. فلابد هنا كهنا مكتبة
ليقول شيرزان بإبتسامة :
و أنــ ـا سآتــ ـى معكــ ـى
أبتسمت له بهدوء قائلة :
إذاً لنذهب
تشارلى :
و نح أيضاً .. لنذهب
كاد أن يخرج و لكنه ألتفت قائلاً :
يورى .. ليون ءتودان المجئ معنا ؟
تنهدت يورى بعمق لتقول بهدوء :
لا .. سأتجه لغرفتى
أمّا ليون أستلقى على الأريكة قائلا ببرود :
أمّا أنا سأتبع التلفاز بهدوء .. فالتذهبوا

جلس ذلك الشاب الطويل على الكرسى بفيضوية و هو يضع سيجار بفمه قائلاً :
سيد مدلل .. أنت لا تعرف لمً أنت هنا الأن أليس كذلك ؟
يعقد ليو حاجبيه أستنكاراً للقب الذى ينادونه به ليقول :
أولاً لدى أسم فالتنادينه به و إلا لن أجيبك .. ثانياً أنا لا أهابك فلا تحاول أخافتى .. ثالثاً لا تتكلم بالألغاز أو لا تتكلم من الأساس
ضحك ويليام بصوتٍ عالى بسخرية و وقف و أتجه إليه قائلاً :
حسناً سيد ليو .. سأحاول إحترامك , أنت هنا لأننى فى الحقيقة أريد الأنتقام من ( ألتا ) لأنها أخذت منى الثمان حيوانات
ليجيبه ليو بسخرية :
و من أنت يا سيد منتقم ؟
ضحك ويليام بخفة قائلاً :
يروق لى الأسم .. المنتقم ياله من لقب .. حسناً ما يمكنك معرفته عنى هو أن اسمى .. ويليام !
ليقول ليو :
و ما أدخلنى أنا بأنتقامك سيد ويليام ؟
أجابه قائلاً بثقة :
أعلم سيحاولون أنقاذك بشتى الطرق و هذا سيتيح لى الفرصة لمعرفة مشروع ( ألتا ) الجديد .. ءفهمت سيد مدلل
غضب ليو كثيراً وضرب الطاولة التى أمامه قائلاً بأنفعال :
لا تنعتنى بالدملل .. أنا لست كذلك

فى تلك الغرفة كان هؤلاء الثلاثة يلعبون بمرح
كانت فيوليت تجرى بسرعة إختباءاً من تشارلى و أندى التى صعدت فوق الشجرة بخفة و تلونت بلونها
تنهد تشارلى بقلة حيلة قائلاً :
كيف تريدانى أن أمسك بالحرباء و الأرنب .. هل تمزحان معى ؟ !! حسناً أعلن أستسلام فالتظهرا
معلش التكملة بكرا بليز محدش يرد
البارت لسة مخلصش لسة متبقى أكثر من نصفه بس النت بطئ لم بنزل كلام كتيير
أرجو عدم الرد بكرا التكملة كان من الأفضل بالنسبة لى أنا أنزله كله غدا و لكن نظرا للتأخير
__________________
كن أنت التغير الذى تريد أن تراه فى العالم ..
كن نور الحق فى عتمة الحياة !
كن عوناً دوماً للناس ..
.
.