الموضوع: *(مشاركتي في مسابقة أفضل تقرير(شما في البراري) عن انمي السبعينيات والثمانينيات)*
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-12-2013, 12:12 PM
 




شمــــــــــــــا

البطلة الرئيسية للمسلسل التي أقنعت بجدارة منيرة بالتخلي عن فكرة ارجاعها الى الملجأ بما تميزت به من بداهة

وذكاء ويرعة التعلم وسعة الخيال من رغم كونها ثرثارة .




مفيد الرجل العجوز الذي كان بمثابة أب لشما وهو صاحب فكرة تبني شما وهو صاحب قلب طيب ورجل

بمنتهى اللطف ، وبامكاني القول أنه أكثر الأشخاص فهما لشخصية شما المتفتحة والطموحة والخيالية .




امرأة يندر أن يوجد بمثل اجتهادها وحزمها رغم قساوتها في بعض الأحيان ، الا أنها تمتلك قلبا طيبا وقد علم تشما

الكثير مما تجهله مثل الطبخ والتنظيف والحياكة وكانت بمثابة الأم لشما .




ديانا فتاة جميلة هي أفضل و أعز صديقات التي حصلت عليهم شما ، عاشت مع شما الكثير المغامرات في صغرها

وكانت بمثابة لها الأخت المخلصة التي تقف الى جانبها في السراء والضراء .




جلال عدو شما اللدود مند لقائها الأول معه و خصمها الصعب الذي كانت دائما تتنافس معه في الدراسة مما أبرز

تفوق كلاهما كانت دائمة التجنب له بسبب الموقف المحرج الذي وضعها به حيث باءت محاولاته

العديدة في كسب رضاها بالفشل ولكن مع هذا تصالحا في النهاية .




يحكي هذا المسلسل قصة الطفلة أن شيرلي أو شما وهي فتاة يتيمة قدمت من الملجأ لتعيش في تلك الواحة الغناء

حيث بدأت القصة عندما طلبت "ماريلا كاتبرت" (منيرة) من شقيقها "ماثيو" (مفيد) أن يحضر صبيا ليساعدهما في

أمور المزرعة ، ولاكن مفيد اختار شما بدلا من من اختيار صبي مما أثار غضب منيرة في البداية عندما رأت

شما برفقة مفيد وطلبت أن يعيدها لملجأ الأيتام فورا ، ولكن سرعان ما بدلت منيرة رأيها بسبب ما رأته من ذكاء

وسرعة التعلم على الرغم من ثرثرتها وكثيرة التذمر من شعرها الأحمر ، وعاشت شما في الواحة الغناء مع مفيد

ومنيرة في قريتها الصغيرة حيث تعرفت هناك على صديقتها المخلصة والتي كانت لها بمثابة الأخت ، تلك الفتاة

الشعر الأسود ديانا بادي وعاشت معها مغامرات كثيرة ومشوقة ، ولقد تعرفت شما على الكثير من الصديقات

عندما دخلت المدرسة ، كما تعرفت شما على داك الفتى جلال والذي اتخدته عدوا بعد شد شعرها ونداها ساخرا

بالجزرة بينما كانت سارحة في أحد أحلامها المعتادة ولكن رد شما كان عنيفا أكثر من اللازم عاقبها وللأسف وقع

العقاب عليها من قبل ذلك الأستاذ المتعجرف حيث جعلها تقف عند اللوح ، ومنذ ذلك اليوم كرهت شما ذلك الفتى

واعتبرته عدوها اللدود وخصمها الصعب حيث تنافس كل منهما في الدراسة مما أبرز تفوقهما على جميع الطلاب

ولطالما حاول الفتى جلال كسب رضاها ولكنها ترفض دائما لذلك لم يذل جلال نفسه كثيرا ، بسبب عنادها.

بالتأكيد مرة فتاة مثل شما مغامرات كثيرة في تلك الواحة الغناء فما زلت أذكر محاولتها المجنونة تلك لمحاولة تغيير

لون شعرها على اللون الأسود لكن البائع غشها وباعها اللون الأخضر الذاكن بالتأكيد عقبتها منيرة على على فعلتها

المتهورة هذه ، أما شما فقد كرهت نفسها وندمت أشد الندم على ما فعلته ، ولكن كان الحل الوحيد في قص شعرها

ليصير شبيها بشعر الصبية ، كانت شما جميلة بتل القصة وخصوصا بعد أن وضعت لها ديانا ذاك الشريط الأسود

الذي زاد جمالها ، وما زلت أذكر تلك اللعبة المجنونة التي اقترحتها على صديقاتها التي كانت بسببها أن تموت غرقا

في البحيرة لولا مساعدة جلال ، كثيرة مغامرات تلك الفتاة المتهورة و احذاها أيضا حين تحدتها سميرة تلك الفتاة

البدينة المزعجة بصعود سطح أحد المنازل وبالتأكيد لازلت أذكر كيف كانت النهاية وخيمة لذلك التحدي المجنون

وكيف كسرت شما ساقها عندما سقطت من على ذلك السطح .

الذكريات كثيرة ولكن ما ذكرته كانت مجرد لمحات لا أكثر حيث بعد القضاء السنوات المدرسية التحق بعض الطلاب

والطالبات بالكلية من ضمنهم شما حيث أنهو الدراسة فيها بنجاح ، وحصلت شما على منحت جامعية بينما حصل

جلال على المدالية الذهبية كدليل على تفوقه على بقسة زملائه ، ولكن القصة لم تنتهي بعد ، فلا بد للحزن من مكان

فيها وتمثل ذلك في موت مفيد الأخ الوحيد لمنيرة والأب الحنون والمتفهم لشما ، هنا عادت شما الى واحة الغناء

لتساعد منيرة في تدبير شؤون المزرعة و المنزل بعد أن فقد الأخرى الجزء الأكبرمن بصرها ، واضطرت شما

عندها للتضحية بتلك المنحة الجامعية من أجل منيرة تلك المرأة التي ربتها كأم الحنون الحازمة وبدأت في البحث

عن عمل لكي تساعد منيرة في تحمل نفقات ، ولكن جلال قد سبقها في للوظيفة حيث سيكون المعلم الجديد لأطفال

القرية ، ولكن عندما علم بحاجة شما للوظيفة استغنى لها عنها واضطر للعمل في مكان بعيد خارج أسوار القريته

حيث كان هذا الفعل النبيل من جلال هو نقطة الوصال والتصالح بينه وبين شما ليصبحا صديقيين بدلا من العداوة.


تعددت المسلسلات الأطفال التي تروي قصة آن شيرلي أو صاحبة الشعر الأحمر

ولكن لم يقتصر اخرج الرواية كمسلسل للأطفال بل ان أن ظهرت في فيلم أجنبي وهو عبارة عن حلقات عديدة

تروي نفس الحكاية أقرب للواقع من أفلام الكرتون وهذا الغلاف لذلك الفيلم الأجنبي





يتبع ...