05-12-2013, 06:38 PM
|
|
عدّت ...مرة أخرى برواية متألقة ..ساطعة الحب لا يأتي ألا في الخريف -rima!! هاقد عادت الاشجار لتبكي مرة اخرى، لتذرف دموع الحزن و الكآبة، و هي تفقد أولادها الذين ذهبوا مع جريان ريح الخريف القاسية، أوراق ذات لون كستنائي، و أخضر مصفر، و أصفر و برتقالي. .منذ متى كانت أوراق الاشجار بهذه الألوان؟ ألم تكن تملك ألواناً خضراء و كأن في كل ورقة ألف جنة تأخذك إلى ألف حلم؟ و ألم تكن هنالك اوراق ذات لون زهري مثل وجنتي الطفل، تنتشر في الشوارع و على شرف البيوت، تبعث روح البهجة، و ترسم الابتسامة، و كأن روح الربيع قد تجسدت على شكل إنسان. . الابتسامة التي خاصمت وجهي، منذ متى كانت أوراق الاشجار بهذا اللون الباهت و الكئيب، كل ما اتذكره و اراه هو الألوان الخضراء و الزاهية، لكن ما أمامي الآن هي ورقة كئيبة، جفت أطرافها، ما إن لمستها، حتى طارت و تحررت من السجن الذي أنا فيه، تحولت إلى هباء منبث، و تحررت! نعم لقد تحررت! تحررت من هذا المكان الضيق، تحررت من العالم السفلي، من سراديب الظلام، الذي لا اعرف لماذا أنا فيه اصلاً؟! مبدعة ...ومتألقة ... هذه الرواية أعجبتني جداً ^^" |
__________________
/
|