مايلى
كما تشاء
خرجنا من المنزل و نسير فى صمت فأنا لا استطيع الكلام لأنى أفكر إننى ربما لا أراه لمدة أسبوع تباً لهذا أمّا هو فلا أعرف لمَ صامت و لكن هذا جيد لكى لا يجعلنى أتكلم وصلنا للمنزل لأجده هادئ كما عاهدته لندخل و أشعل الضوء و أقول بصوتٍ عالى ابى لقد عدت
سمعنا صوت خطوات سريعة من على الدرج لأرى أبى يجرى بسرعة تجاهى و يعانقنى بقوة و اجد أن دموعه بللت ملابسى
ظلّ هكذا لبعض الوقت ليبتعد قائلاً أين كنتى أيتها المشاغبة .. و من هذا ؟
__________________ كن أنت التغير الذى تريد أن تراه فى العالم ..
كن نور الحق فى عتمة الحياة !
كن عوناً دوماً للناس ..
.
. |