بدا النشاط هو المسيطر على ذالك المنزل
إلا أنه ولسبب ما كان شارداً يفكر
اليوم قد يكون أخر يوم له في هذا العالم
إيساو أأنت بخير كان ذالك الصوت الدافئ كفيلاً بإيقاظه
رسم ابتسامة مزيفة على محياه وقال: أجل أنا بخير سيدتي
عقدت ما بين حاجبيها بانزعاج وهي ترمقه بأسف
مـ ا بــ ك : تلك الكلمات المتلعثمة خرجت من فمه بتوتر
لتجيبه هي: إياك ومناداتي سيدتي فهذا يجعلني أبدو كالعجوز تماماً
ـ إذا كيف تريدين مني مناداتك
اتسعت ابتسامتها وكأنها كانت تنتظر هذا السؤال لعبة بإحدى خصال شعرها كالمراهقات وقالت : نادني أمي
رسم ابتسامة زائفة على شفتيه بصعوبة : أسف لكني لا أحب هذا الاسم سأناديك هيلين
ضربت رأسه براحة يدها وبابتسامتها المعهودة قالت: أحبك يا فتى
بدا الإحراج جليا على وجهه وهو يبعد يدها عنه