آنابيلا كنت منهمكة في تقطيع الخضروات ، حتى قاطعني صوت : آنا . التفت لأجده نآي واقف عند الباب ، فقطبت حاجبي وقلت : ماذا هناك ؟ تنهد ثم قال بتعب : أريد أن أنام . دهشت : الآن ؟ لكن .. نحن نعد العشاء . زفر : لا أريد أن آكل . بدا متعباً حقاً ، فسلمت أمر تقطيع الخضروات لاسكا حتى أوصله لغرفتي بعدها عدت بضيق ، لكني ابتسمت وقلت : نحتاج لتقليل الكمية بما أن هناك فردٌ نام .
__________________
أحْتاج للراحة ...
|