من جهة يستحقون فهم بكل تأكيد يستحقون ولكن لا أعتقد بأن هذا هو الحل الوحيد والطبيعي أبدا ً.
هؤلاء المختلين يكوّنون نسبة غير قليلة من المجتمع واعتقد بأن فرصة الإصلاح موجودة ومعقولة للجميع , فلنحاول تقصّي المنحرفين منهم , وفصلهم عن الغير سويين أو المريضين أو من بهم خلل لأي سبب كان
لا يمكننا تطبيق العقوبة عليهم جميعا ً فهناك ظروف مختلفة لكل شخص وأعتقد بأنه كان لدى المختصين طرق أفضل من طريقة إخصاءهم وحرمانهم من حق العيش الطبيعي فلربما أصلح بعضهم خطأه ولم يكررها مما يعطيه فرصة جديدة للعيش وانجاب والتمتع بحياته وأطفاله
إخواني أتمنى أن ننسى فكرة أجنبي وعربي أو مسلم وكافر هنا وننظر للقيمة البشرية الإنسانية في هذا الكائن الذي تحرمه من حقه بالإنجاب , لا يمكننا تطبيق العقوبة على الجميع فلربما حصل ما اقترفه في لحظة جنون أو لأي سبب , علينا فهم الدواعي ولست ادافع عن أحد منهم ولكنني أحب الإصلاح أولا ً فإن امتنع فلكم تطبيق أقصى العقوبات حتى لو كانت تقطيعهم عضوا ً عضوا ً

تقبل مروري أخي أبو خالد وسأرى تعليقكم على ردي إن كان به بأس أو خطأ
مشكور على الخبر

__________________
من ضمن قائمة مشترياتنا اليومية , يجب أن نوفر ما يلي :
1- قلب محض شفاف خالي من الأنانية.
2-دواء للقلوب التي شغفها النسيان فباتت أملا ً بنتظر على الأبواب.
3- كتاب صادق لا يدعي اجتراح المستحيل.
3- عجينة من المرمر لرأب صدوع التجربة.