الخليفة القدوة في سنة ثماني عشرة للهجرة أجدبت الأرض ،فكانت تسفى تراباً
كأنه الرماد، فسمّي ذلك العام بعام "الرمادة "، وكان ذلك في
زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فآلى على نفسه ألّا يذوق
سمناً ولا لبناً ولا لحماً حتى يحيا الناس، ثمّ انّه استسقى بالعبّاس
رضي الله عنه فسُقوا .. وفيها كان طاعون عمواس الذي مات
فيه أبو عبيدة ومعاذ، رضي الله عنهم أجمعين .
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |