عرض مشاركة واحدة
  #486  
قديم 05-15-2013, 10:05 PM
 

عامر بن عبد الله بن الزبير

كان على فراش الموت يعد أنفاس الحياة وأهله حوله يبكون

فبينما هو يصارع الموت سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب

ونفسه تحشرج في حلقه وقد أشتدّ نزعه وعظم كربه فلما

سمع النداء قال لمن حوله : خذوا بيدي ..!!



قالوا : إلى أين ؟ .. قال : إلى المسجد

قالوا : وأنت على هذه الحال !! قال : سبحان الله .. !!

أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه خذوا بيدي فحملوه بين رجلين

فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده نعم مات وهو ساجد
__________________

















رد مع اقتباس