05-16-2013, 04:21 PM
|
|
البارة
فوقفت كاندي من على السرير
كاندي: شكرا لك
؟؟: لا داعي على الشكر ، لكن ما هو اسمك
كاندي: انا اسمي كاندي و انت
؟؟: اسمي هو جيس
كاندي: تشرفت بمعرفتكم
و عندما همت بالخروج
جيس: ما الذي كنت تفعلينه هنا
كاندي: لقد احتجزني احد أصدقائي هنا
جيس: ماذا !!!! لكن لماذا
كاندي: أسفة لا أظن أني أعرفك لكي أجيب عن أسألتك ، لكن كيف استطعت العثور علي ؟
جيس: توقفت سيارتي عن العمل فحاولت البحث عن شخص لإصلاحها لكني لم اجد احد و سمعت صراخاً فجأت إلى هنا
كاندي: لكنني توقفت عن الصراخ منذ الصباح
جيس: هه لأني كنت ابحث عن المكان الذي سمعت منه الصراخ
كاندي: حسنا شكرا لك على مساعدتك علي الذهاب الأن إلى اللقاء
جيس: انتظري
توقفت كاندي و التفتت اليه
جيس: ان هذه القرية مهجورة يمكنني مساعدتك
كاندي: لكنك لا تعرف الطريق أيضاً
جيس: هه انت محقة
كاندي( بابتسامة رائعة ): حسنا ما رأيك بان نحاول إيجاد الطريق معا
جيس( بسعادة ): انا موافق
و في تلك المنظمة التي تشبه القصور في شكلها
نايثان: لا اصدق انك انت هي الشريرة و ليس سيث
كاثرين( ببرود ): و ما الذي تريده مني
نايثان: ان تعودي معي إلى المنزل
كاثرين: اي منزل هل منزل أبي الذي تعاملنا فيه زوجته كالخدم أم عند والدتي التي لا نستطيع رؤيتها إلا في منتصف الليل
نايثان: توقفي عن قول هذا
كاثرين: لماذا هل تؤلمك رؤية الحقيقة
نايثان: هذا يكفي انا أخوك الأكبر و عليك احترامي
كاثرين: و انت في منظمتي
نايثان: هه اسمعي أيتها المدللة ستالين معي مهما يحدث
كاثرين: على جثتي
لم يهتم نايثان لرايها و حملها
حاولت الأفلام فلم تستطع
عند سيث
وصل سيث إلى القرية فوجد سيارة لكنه لم يعلم لمن كانت
و ظل يبحث حتى وجد الغرفة التي كانت كاندي حبيسة داخلها
فوجد ان الباب قد كسر فتأكد من كونها داخله
لكنه بقي يبحث عنها فلم يستطع إيجادها
لان كاندي و جيس خرجا من القرية منذ مدة
كاندي: جيس ما هو اتجاهان الآن
جيس: لا اعلم ، لكني سعيد لوجودك معي
فخجلت كاندي من كلامه و فجأة تذكرت سيث فاحست بالانزعاج
كاندي: ما الذي تعنيه
جيس: لا شيء انا فقط سعيد لعدم كوني وحيدا
كاندي( بشك ): هل انت متأكد
جيس( بخبث ): بالطبع لكن ان أردتها بالمعني الآخر فلا باس
فاحمرت كاندي خجلا مرة أخرى
كاندي: لا لا لم أعن ذلك
فوصل مايك و ايدي و كاسيدي
و ذهب ايدي إلى المنظمة ، و مايكل و كاسيدي إلى المدرسة
كانت سام جالسة على إحدى الكراسي في المكتبة تفكر
ثم جاءها اتصال
سام: مرحبا
سام: ما الذي تعني بانك لم تجدها
سام: هل انت متأكد
سام: حسنا وداعا
؟: مع من كنت تتحدثين
فاحست سام بان هذا الصوت ليس غريبا عنها
فالتفتت بسرعة و صرخت
سام: مايكل
و احتضنته بسرعة
مايكل: اشتقت لك كثيرا
سام: و انا أيضاً
ابتعدت عنه
سام: إياك ان تفعل شيء كهذا مرة أخرى
ابتسم مايكل: كما تريدين يا اميرتي
احمرت سام و أنزلت رأسها
فضحك عليها مايكل و بعثر شعرها
فغضبت سام
سام: لما فعلت هذا ، أيها الأحمق
كاسيدي ( بفرح ): سامي
واحتضنتها و بأدلتها سام الحضن
سام: اشتقت اليكي ، اين كنتما
كاسيدي: كنا......... ( أخبرتها ما حدث)
سام: أنا مع مجموعة من المجانين ، كيف استطعتما فعل هذا
مايكل: ههه لم يكن الأمر صعب
كاسيدي: ااا اين كاني لقد اشتقت إليها كثيرا
فتوترت سام و لم تعلم ما الذي عليها قوله
كاسيدي: ما الذي حدث لكاندي
سام: سيث اتصل و ( أخبرتها ما حدث )
كاسيدي: ياالهي اذا سيث كان يقول الحقيقة علينا إنقاذها
سام: لكننا لا نعلم اين ذهبت الآن
مايكل: و هل أوقفنا هذا الشيء من قبل !!!
ابتسمت سام: انت محق
كاسيدي: إذا هيا بنا
و في مكان آخر
؟: لقد تعبت
؟؟: لم اعتقد بانك كسولة هكذا
؟: انا لست كسولة
؟؟: إذن هيا إريني النشاط
؟: جيس هلا صمت
جيس: لن اصمت
كاندي: انت حقا مزعج
و بعد مدة قليلة من الصمت
كاندي( بصراخ ): تعبت
جيس( بمكر ): ما رأيك ان أحملك
كاندي: لا لا انا بخير
و بدأت بالقفز
كاندي: لقد كنت امزح معك انا مليئة بالنشاط و الحيوية
فضحك جيس على ما فعلته كاندي
و تابعوا المشي حتى وصلوا إلى ..........
كاندي: ااا أخيرا ، لقد تعبت كثيرا
جيس: و انا أيضاً
كاندي: أرأيت قلت لك بانك كنت تعب
و فجأة أحست كاندي بشخص يحتضنها من الخلف
فابتعدت بسرعة
؟: انا حقا سعيدة لأنك بخير
كاندي: و انا أيضاً
؟: مرحبا انا كاسيدي و انت
جيس: انا جيس
كاسيدي: اين كنت ذهبت سام لأخبار والدها و ذهب مايكل للبحث عنك و أخبرتني سام بانها بحث عنك أيضاً
كاندي: يا الهي انا حقا أسفة لم اكن اقصد ان أسبب كل هذا
كاسيدي: لا عليك
جيس: هه أظن ان كان علي تركك في تلك الغرفة
كاندي: لماذا ؟؟!!!
جيس: لكنت عدت لأصدقائه
كاندي: لكنني الآن هنا و هذا بفضلك
و احتضنت كاندي جيس
جيس: لقد خنقتني
ابتعدت عنه كاندي
كاندي: أيها المزعج
سام( بصراخ ): كاندي
و قفزت على كاندي ووقعت كليهما
كاندي: هه ابتعدي عني انك ثقيلة
وقفت سام
سام: انا المذنبة
كاندي: هههه اهدئي
مايكل( ببرود ): من هذا
كاندي: هذا جيس ، انه صديق
مد جيس يده لمايك
جيس: انا جيس تشرفت بمعرفتك
مد مايكل يده هو الآخر
مايكل: و انا أيضاً
و مرت ثلاث أسابيع و الحال لم يتغير مع أبطالنا
لقد سجل جيس في المدرسة و اصبح قريب من مايكل و كاندي
و لم يجد احد اي اثر لنايثان أو كاثرين
و سيث لم يسمع احد شيء عنه بعد آخر مكالمة له مع سام
ثم جاء آخر يوم في الامتحانات النهائية
كاندي: هه انا حقا متوترة
جيس: لا عليك سيكون كل شيء على ما يرام
كاندي: هل انت متأكد
كاسيدي: و لما انت خائفة
كاندي: لا اعلم
كاسيدي: هه استجمعي قواك و اجيبي على كل الاسئلة و ستبلين بلاءً حسنا انا متأكدة
و دخل كل الطلاب إلى قاعات امتحاناتهم
و بعد انتهاء الامتحان
كاندي: ياااااه انا سعيدة جدا
سام: و لماذا
كاندي: الامتحان ، لقد كان سهلا
كاسيدي( بغضب ): سهل كل هذا و سهل
فضحك جيس و مايكل
كاسيدي: يا اصدقاء ما رأيكم ان تأتوا إلى منزلي
سام: موافقة
كاندي: سيكون هذا ممتع
مايكل: لا مانع لدي
جيس:........
كاسيدي: و ماذا عنك جيس
جيس: انا و لما اذهب معكم
كاسيدي: لأنك واحد منا
جيس( بسعادة ): هل انت جادة
كاسيدي: اجل
جيس: حسنا إذا انا موافق
مايكل: هيا إذن علينا حزم حقائبها
الجميع: هيا
و ذهب كل شخص إلى غرفته ووضع ملابسه في حقيبته و ذهب إلى امام باب المدرسة بانظار الحافلة
ثم جاءت الحافلة الصفراء
و ركب الجيع بها
و كان اول بيت هو بيت كاسيدي نزل الجميع عند بيتها
كاندي: كان منزلك مألوفُ لدي
كاسيدي: هل انت متأكدة
كاندي: اجل
قرعت كاسيدي الباب
ففتح جون
جون: مرحبا
كاسيدي: مرحبا ، أبي هؤلاء أصدقائي هل يمكنهم الدخول
جون: بالطبع
و دخل الأصدقاء منزل كاسيدي
جون: الآن على كل واحد منكم تعريف نفسه
كاسيدي: هه أبي
جون: هه هذا مهم و كيف ساعرف أصدقائك ان لم أتعرف عليهم و على أسمائهم
تقدم مايكل
مايكل: سيد جون انا اسمي مايك
جون: تشرفت بمعرفتك
سام: و انا سام ، لكن اضن بما انك تعرف والدي قد تعرفني
جون: بالطبع انا أعرفك أيتها المشاغبة
ابتسمت سام
جيس( بمرح ): و انا جيس البطل
جون: ههههه لقد أعجبتني أيها البطل
كاندي: و انا كاندي
فوقف جون من هول الصدمة و لم يتحرك و بقي ينظر إلى كاندي بنظرة غريبة
كاسيدي: أبي هل انت بخير
فتدارك جون موقفه
جون: اجل ، لكن اسمك ذكرني بالحلويات
كاندي: ههههه لا باس
كاسيدي( بهمس ): هل انت متأكد
جون( بهمس ): سنتكلم لاحقا
جلس الاصدقاء عند كاسيدي اليوم بأكمله
لعبوا و أكلوا ثم حل الليل و عاد الجميع إلى منازلهم إلا كاندي التي ذهبت مع سام
سام: مرحبا أبي
دين: مرحبا
كاندي: مرحبا عمي
دين: مرحبا كيف حالك كاندي
كاندي: بخير و انت
دين: انا بخير ، ان غرفتكما جاهزة يمكنكما الذهاب للنوم الآن
سام: حسنا
كاندي: شكرا لك يا عمي
و ذهبت كل فتاة إلى غرفتها و غطت بنوم عميق
كاسيدي: و الآن اخبرني ما الأمر
جون: لا اعلم انها تذكرني بفتاة صغيرة كانت تعرفها والدتك و كان اسمها كاندي
كاسيدي: هه لا أظن انها هي تلك الفتاة
جون( بتفكير ): همم ربما
_________________________________________________________
الاسئلة:
1- ما رأيكم بالبارت
2- اين ذهب سيث و ما الذي سوف يحدث له
3- ما الذي سيحدث لكارمن
4- هل كاندي هي الفتاة التي عرفتها والدة كاسيدي أم لا
5- اقتراحات / انتقادات
6- أكمل الرواية ولا أوقف ، لأني ما بشوف كم تتفاعلو معي |