11سبتمبر،2001، وشرعية المقاومة العراقية يتذكر العالم اليوم حدثا مشؤوما،حدث تفجيرات 11سبتمبر^44^ 2001،يتذكره أهالي الضحايا فيزداد حقدهم على المسلمين والإسلام لأن جهات اعلنت مسئوليتهاعن الجرم وبلباس الإسلام،ويتذكره المسلمون عامة والعرب خاصة فيزدادون أسفا وتحصرا لأن التهم مستهم أوأذى الإنتقام طال كل حياتهم،ويتذكره الأمريكان وهم يرتشفون كؤوس الخمر مع اصدقائهم الصهاينه ظاحكين نكاية في خصومهم العرب والمسلمينفالارهاب الفاعل هم مرتزقة بوش لاقاعدة ولاقمة فعلت ذلك بل من نتائجه الوخيمة على الأمة مطاردت المسلمين والعرب في كل شبر من العالم وغزوافغانستان،والصومال وخلق مشاكل وأقتتال بين الأخوة هنا وهناك والأحتلال الأميريكي للعراق ، فنية احتلال العراق تعوالى ما قبل حربها مع إيران والتي اندلعت بعدأن تدهورت العلاقات بين العراق وإيران إثر قيام الثورة الإسلامية الإيرانية عام1979،في سبتمبر العام1980 ورد العراق على سلسلة من المناوشات مع إيران بتصعيد أستحال إلى غزو بري واسع النطاق،وفي نهاية الشهرذاته مزقت بغداد اتفاق الجزائر الذي وقعه المرحوم صدام حسين نيابة عن الرئيس العراقي عام 1975،ودامت الحرب 8 سنوات ،إذا قيام دولة إسلامية في المنطقة وجود دولة مناصرة للقضية العربية،فوق أرض تزخر بثروات معدنيةو بترولية هائلة ومصادر المياه،كل ذلك يعني زحزحة الغرب منها والتضييق على إسرائيل.إذن،مجابهة إيران بالعراق يمكن من ضربهما معا،والذي دفع إلى تلك الفكرة هم أتباع الغرب وعملاء الهينة في المنطقة ،أعني من سموا أنفسم فيما بعد ،المعراضة العراقية وقد قال أحدهم صراحة أثناء الغزوالأميريكي لبغداد :نتحالف حتى مع الشيطان ،والحقيقة أنهم وجدوا بوش السلطان،الذي له مصالح أبعد مما تصوره البلداء حليفا قادرا،فجاء بهم على الدبابة ونصبهم قضاة لشنق الوطنين،و أعطاهم السلاح لقتل الأبرياء وإذلال الأحرار،وتشتيت الأخوة، وبث الفتنة في ربوع العراق وجواره،فهل بعد هذه البينة يصح السؤال عن شرعية المقاومة أو مشروعيتها؟فالعراقيون مقتولون إلا أن يدافعوا عن أنفسهم وأرضهم وعرضهم،ليقاتلوا الأيادي البوشية في العراق،وهل بعد ما فعله بوش باسم محاربة الارهاب يبقى معه شك حول تفجيرات 11سبتمبر؟وحتى تفجيرات لندن جاءت في سياق المناورة البوشية.وهل لأي جهة الزعم بوجود القاعدة في العراق؟فالقاعدة هو بوش ،والارهابي هو بوش، وقاتل لابرياء هو بوش
__________________
الحياة زهرة ،نورها الإيمان وماءها ومرعاها المحبة والوئام، أحسن لغيرك تزداد صورتك جمالا، وابتعد عن الشر تزداد أمنا وآمان |