خاطرة جميلة ولكنها تلونت بلون الحزن قرأتها وأنطلق خيالي معها فنسيت أمر تنسيقا والخطوط وأمر الكتابة كلها وكأنها نشيدة غردتها عصفورة صغيرة حزينة على فقد جناحها فيها أشكر الكلِمات وأوبخ الآهات وألوم الصرخات حيثُ عانقت كلاً منها الأحزان فأبتسمي يا صغيرتي وتلوني بلون الفرح والسرور وتقبلي مروري أنا بابا محمد.
__________________ |