عرض مشاركة واحدة
  #156  
قديم 05-19-2013, 02:08 PM
 
البارت

في منزل جيس

في الهاتف
جيس: لا تقلق انها بخير
؟( بغضب ): و لما لم تخبرني من قبل لقد كنت خائفا عليها
جيس: ههههه اهدأ يا سيث
سيث: من حسن حظك انك لست قريباً مني
جيس: ههههه
سيث: انت حقا أحمق
جيس: و انت العاقل أليس كذلك
سيث: هههههه ، حسنا إلى اللقاء
جيس: إلى اللقاء

في اليوم التالي ، في الصباح
في منزل سام

كاندي: صباح الخير
دين: صباح الخير
كاندي: اين سام ؟
دين: انها ما تزال نائمة
كاندي: عمي هل انت جائع
دين: لا لكنني أريد ان أسالك
كاندي: تفضل
دين: أولا أجلسي على الكرسي كي نتفاهم
كاندي: حسنا
و جلست كاندي أمام دين
دين: هل تعرفين مايكل؟؟
كاندي: اجل ، لكن لماذا
دين: ما الذي بينه و بين سام
كاندي:..........
دين: كاندي أرجوك اجيبيني
كاندي: ان أردت معرفة جواب سؤالك فسأل سام
ثم دخلت سام المطبخ
سام( بنعاس ): انا جائعة
دين: سام عزيزتي هل يمكنني ان أسالك سؤالاً
سام( بنعاس ): بالطبع
كاندي: ان اردتماني ساكون بغرفتي
و بعد ذهاب كاندي
دين: ما الذي بينك و بين مايكل
سام( بخوف ): لا شيء نحن اصدقاء لا اكثر
دين( بغضب ): سام اياكي و الكذب علي
سام( بخوف كبير ): حسنا ، انا احبه و هو يحبني
دين: هه هل انت جادة
سام: اجل
دين: و ان قلت لك اني لا أوافق على هذا
سام: انا لا يهمني
و خرجت من المنزل و هي غاضبة ثم بدأت بالبكاء
اتصلت سام على مايكل
سام: مرحبا
مايكل( بنعاس ): مرحبا
سام: أسفة ، هل أيقظتك
مايكل( بنعاس): لا لم تيقظيني
سام: هه إذا لما صوتك يملأه النعاس
و فجأة لاحظ مايكل ان سام تبكي
مايكل: سامي هل انت بخير
سام: اجل لا تقلق
مايكل: اين انتي
سام: في الخارج
مايكل: لاقيني عند الحديقة
سام: انا لا استطيع
مايكل: فقط كوني هناك عندما اصل
و اغلقا الهاتف
ارتدى مايكل ثيابه و ذهب إلى الحدقة بأقصى سرعة
فوجدها فارغة ما عدى كرسي كانت تجلس عليه فتاة و قد كانت تبكي
فركض باتجاهها بسرعة و احتضنها
مايك: سامي اهدأي
سام: ابتعد عني
مايكل: سامي ما الذي حدث
ابتعدت سام عنه بقوة
سام: انا اكرهك لا أريد رؤيتك مرة أخرى ابتعد عني ابتعد
و ذهبت بسرعة إلى منزلها
اما مايكل فلم يتحرك
أحس بانه يتعرض للطعن
ثم بدأت بالمشي ببطء إلى منزل سام
دخلت سام المنزل و رأت كاندي جالسة أمام التلفاز فارتمت بحضنها
كاندي: يا الهي سام هل انت بخير
سام: لما لا يحاول التعرف عليه و ان يحبه
كاندي: لا تقلق ، انا متأكدة من أننا سنجد الحل
سام: قلت له باني أكرهه و لا أريد رؤيته مرة أخرى
كاندي: لما فعلت هذا ، لما لم تخبريه عن الذي حدث
سام: هذا لأنني أحبه

لنعد قليلا بالزمن
بعد ان أغلقت سام المكالمة مع مايكل
رن هاتفها
سام: مرحبا
دين: ان لم تتخلي عنه صدقيني سأقتل عائلته و سأجعله يتعذب ثم ساقتله
سام( ببكاء ): أبي أرجوك لا تفعل
دين: اما ان تنهي ما بينكما أو سأنفذ ما قلته
ثم أقفل بوجهها

عودة إلى الحاضر

كاندي: و هو يحبك أيضاً
ثم رن جرس المنزل
كاندي: سأذهب و افتح
ذهبت و فتحت الباب فوجدت مايكل أمامها
دين: كاندي من هناك
دخل مايكل من دون ان يستأذن
و ذهب و جلس بجوار سام
دين: كاندي
كاندي: نعم ، انه مايكل
غضب دين و ذهب إلى مايكل
و امسكه من ملابسه
دين( بغضب ): ابتعد عنها يا هذا
مايكل( ببرود ): و ان لم ابتعد
دين: سترى ما الذي سيحدث
سام: هذا يكفي ، مايكل أرجوك ارحل لا أريد رؤيتك
ابعد مايكل يد دين بقوة
و وقف اما سام
و كانت المسافة بينهما قليلة جدا
مايكل: هل حقا لا تريدين رؤيتي
سام: اجل انا اكرهك
مايكل: لا انت لا تكرهينني
سام: بلا ارحل
مايك( بألم ): حسنا كما تشائين
و عندما هم مايكل الخروج من المنزل
امسكته كاندي
كاندي: لا لن ترحل و ان رحلت معك
دين: ما الذي تقولينه
كاندي: مع كل احترامي لك يا عمي لأكن لا استطيع احتمال هذا ، فانت تعامل سام بقسوة ، و لقد خلفت بوعدك لي
دين: كاندي لن تخرجي من هذا المنزل
كاندي: اسمع ان كانت لك سلطة على سام فهذا لانها ابنتك اما انا فلا
دين( بغضب ): كاندي اصمتي
كاندي: لا لن اصمت و سأرحل و ساريك
و خرجت كاندي من المنزل بسرعة كبيرة
و هي كانت تركض لم تنتبه فكادت ان تدعسها إحدى السيارات
لكن تلك اليد التي سحبتها و احتضنتها هي التي أنقذتها
فتجمدت كاندي في مكانها
كاندي: سيث ، ما الذي تفعله هنا
سيث: جئت لرؤيتك
كاندي: و انا لا أريد رؤيتك
سيث( بحزن ): لماذا ، ما الذي فعلته
كاندي( بغضب ): انت كاذب و قاتل و انا لا أحبك
سيث ( بصدمة ): من الذي أخبرك
كاندي: الم تكن تنوي إخباري
سيث: ااااا امممم بالطبع كنت سأخبرك لكن بالوقت المناسب و بالطريقة المناسبة ، و انا متأكد من ان الذي سمعته لم يكن كلامه صحيح
كاندي: انا لا يهمني انت قاتل مأجور أتعلم ما معنى هذا !!!!! ، لا أريد رؤيتك مرة أخرى اغرب عن وجهي
سيث: لا لن اذهب سأبقى معك مهما حدث
كاندي: لما لكي تقتلني
لقد كان كلام كاندي كله جارحاً بالنسبة إلى سيث ، لكنه أخفاه خلف قناع من البرودة
سيث: ان أردت ان أقتلك هذا شيء يخصني ، و الآن اين سنذهب
كاندي: هه انت تمزح معي أليس كذلك ، و لن نذهب انا سأذهب
سيث: ما دمت استطيع ان اتتبعك فلا يهمني رأيك
كاندي( بغضب ): أحمق
و بدأت تمشي و تمشي و هي لا تعلم إلا اين ستذهب

؟؟: لن تنجو بفعلتك هذه
؟: هل انت متأكدة انظري اين انت
؟؟: ااااااه اتمنى ان أقتلك الآن
؟: سامحيني يا كارمن لك هذا من اجل مصلحتك
كارمن: لا ليس كذلك و لن تستطيع إيقافي أبدا ، هل تسمعني ( بصراخ ): ابدااااااا
نايثان: كما تشائين و الآن سأذهب
كارمن: و ماذا عني
نايثان: لا تقلق ستكونين بخير

و بعد ساعتان
جون: كاسيدي هلا فتحتي الباب
كاسيدي: بالطبع
ذهبت كاسيدي و فتحت الباب و قد كان نايثان
فأحتضنته كاسيدي بقوة
كاسيدي: نايثان لا اصدق بانك حي
نايثان: انت تخنقينني ، و هل اشتقت الي لهذه الدرجة
ابتعدت عنه كاسيدي بخجل
نايثان: و ما الذي عنيته بحي
كاسيدي: لا اعلم لم أرك منذ مدة طويلة و ظننت بانك قد
قاطعها نايثان
نايثان: لن يحدث هذا أبدا
كاسيدي: هل تعدني
نايثان: أعدك
ثم جاء جون
جون: كاسيدي من هذا
كاسيدي: هذا نايثان انه أحد أصدقائي
جون: مرحبا بك يا بني كيف حالك
نايثان: انا بخير يا عمي ، عمي هل لي بطلب
جون ( بابتسامة ): بالطبع
نايثان: هل يمكنني أخذ كاسيدي إلى الحديقة
جون: هاهاها بالطبع
و ذهب جون إلى غرفته
كاسيدي( بخجل ): أحمق
نايثان: و ما الذي فعلته
كاسيدي: هيا لنذهب قبل ان تحرجين أكثر
نايثان: كما تشائين يا عزيزتي
فابتسمت كاسيدي بخجل

في الحديقة
كاسيدي: نايثان لما اذيت كاندي
نايثان: لم أكن اقصد صدقيني و اتمنى لو كانت كاندي هنا الآن
كاسيدي: لا باس انا متأكدة من ان كاندي لها قلب ابيض و ستسامحك ، لكنني اشتقت لأخي
نايثان: انا أكرهه من كل أعماق قلبي
كاسيدي: لماذا
نايثان: لقد أخفى الحقيقة عني و لم يحاول إخباري بها
كاسيدي: هل انت متأكد من انه لم يحاول أخبارك ، فانا اعرف أخي و انا متأكدة من انه حاول لكنك لم تسمح له
نايثان: ربما ، لكن انا لدي لك مفاجئة !!
كاسيدي( بفرح ): حقاً ، ما هي ؟؟
نايثان: سنذهب للبحث عن سيث
كاسيدي: هذا رائع ، شكرا لك
نايثان: لا باس ، و الآن علينا العودة لكي تخبري والدك
كاسيدي( بسعادة ): حسنا ، هيا بنا

عند مايكل
صدم من الكلام الذي سمعه
و في طريق عودته إلى منزله كان يقود بسرعة كبيرة
و لم ينتبه للطريق و اصطدمت سيارته بإحدى الأعمدة !!!!!!

عند كاندي
تذكرت جيس و هي كانت متأكدة من انه سيوافق على مساعدتها
فذهبت إلى منزله
و قد كان سيث يتبعها و هي حاولت ان لا تهتم بأمره
عندما وصلت
دقت باب منزله
ففتح جيس و تفجأ اما سيث فكان غاضبا من الداخل لكنه لم يظهر غضبه
كاندي: مرحبا
جيس: مرحبا
كاندي: هل انت بخير ؟؟
جيس: اجل ، لكن اممممم
كاندي: لا عليك فقط تجاهله
أحس سيث بان هناك بركان في داخله على وشك الانفجار
جيس: اااا في الحقيقة لا استطيع تجاهله
كاندي: و لما ؟؟
جيس: لان سيث هو اعز أصدقائي
أحست كاندي بالخيبة و الغضب
كاندي: إذا انا أسفة على إزعاجك
و التفتت و كانت سترحل لولا يد جيس التي امسكتها
جيس: لا ترحلي ، ما الأمر الذي أردته
كاندي: في الحقيقة أردت مساعدتك للبحث عن شخص ما
جيس: و من هو هذا الشخص
كاندي: الشخص الذي قتل والداي
جيس: حسنا سأساعدك لكن سيساعدك سيث أيضاً
كاندي: لا أريد
جيس: ارجووووووووكي
كاندي: حسنا لكن هذا فقط لأني احتاج مساعدتك ، و انت الشخص الوحيد الذي يمكنه مساعدتي
جيس: ما الذي تعنينه
كاندي: اممم انا لا اعلم اين نايثان ، و مايكل غاضب ، و سام ليست بخير ، و لا أظن بان كاسيدي متفرغة
جيس: لا عليك سأساعدك و أعدك بأننا سنجدهم
كاندي( بسعادة ): شكرا لك
و احتضنته ، أحس جيس بالسعادة
اما سيث فاحس بألم في جميع أنحاء جسده لانه يعلم بان جيس معجب بكاندي و الآن هو لا يستطيع فعل اي شيء لإبقاءه بعيدا عنها

_________________________________________________________

الاسئلة:

1- ما رأيكم بالبارت
2- ما ذي سوف يحدث لسام و مايكل
3- هل ستجد كاندي قاتل والديها
4- هل كاندي ستسامح سيث أم لا
5- هل سيجتمع الاصدقاء مرة أخرى أم لا
6- اقتراحات / انتقادات