عرض مشاركة واحدة
  #96  
قديم 05-20-2013, 08:22 PM
 
البارت الخامس ..

مهم طوت السنين الذكريات فلا تزال اللحظات الحزينة .. الصادمة .. الخانقة .. لا تفارق وجه خيالنا ..
ربما لن نتخلص منها أبدا .. سنذكر كيف عشنها
ونذكر ماذا فعلنا فيها .. أنها لا تمحى بسهولة
ولكن أن تنسى أخطاء الناس من تلقى نفسك ..
وتسامح عما مضى .. فهو أفضل من أن تمقتهم بتعذيب نفسك ..




البارت 5 بعنوان

[ المهم أن نبقى سعداء ! ]




بعد مقابلة آيزن لروكيا وما جرى بينهم من حديث أمل به آيزن أقناع روكيا بخطته الكبرى
وهو يعرف نقطة الضعف التي ستجبرها على الخوض في هذه الاعمال .. لكن هل ستوافق
على مساعدته .. مساعدة قاتل أوريهمي !؟
أم سترفض وتخاطر بنفسها وبمن تحب !؟




.

..




.


يمد يده أبتسامة تقشع ضبابة حزن عن وجه .. لا يعرف بما جرى منذ لحظات لكن نفسه لم تمنعه لمد يد بعفوية لمساعدتها على النهوض ، فرغم ما حصل من معارك لم يتجرأء آيزن على أيذاء روكيا التي لم يبدو عليها سوى التعب .. نظرت إلى إيتشيغو من أعلها
تدور في رأسها الافكار والكلمات .. أنثنت شفتاه عن الابتسام بوجهها ، ولكنه ظل يمد يده لها لتقف لا يعرف ما تشعر به ولا يعرف ما هي أفكارها ولكنه سيمد لها يده مهما ضاقت الانفاس بها ...


روكيا بهمسه صغيرة تخلخل مسامع إيتشيغو :

إيتشيغو !؟

.

أعادت على وجهه أبتسامة الحزن ، مفرجا يده لتمسك بها ، تنظر له بألم وتتابع الحملقة للاسفل ، تضع يدها بيده ويساعدها على النهوض ملاحظا يدها الاخرى التي تبدو مخدره بشكل ما ..

إيتشيغو :

مابها يدك الاخرى .. هل وقعتي عليها !؟

.

روكيا بتوتر فجأءة :

هآ .. لا .. لا تقلق .. أنها فقط .....

.

إيتشيغو يمسك يدها ويسألها بجدية :


أنها ماذا !؟ .. . دعيني أرها .. !


.

سحبت روكيا يدها من قبضته وأوجهت جسمها للجهة الاخرى ، عينها يكسوها سحاب القلق
والتصنع في آن واحد


روکيا بِآلمْ :

لا شيء قلتْ لک لا شيء .. ابتعِد ! ..


.

عض على شفتيه في بتوتر ونظر الاسفل مشيحا وجهه ..

وقفا .. فقط .. وقفا مشيح الوجوه عن بعضهما .. يسود القلق عينيهما !


.




في جهة أخرى مكان مظلم الصدى يتأكل الازقة الملساء ..صوت خطى زاحفة على ركام القرميد .. تلمع زاوية فمه ببتسامة مبهمه ..
مهاتفا نفسه بثقة : ليس أمامها خيار أخر ! .



~~~




في زاوية غرفة أخرى جالس على فراشه مسندا جسمه على كوعيه تتقبض يده على مفاصلها بتوتر بقتراب طموحه وممسكا أعصابه مماقد يؤدي بحياته رغم أنه واثق بنجاحه لكن في قلبه الشك بالخطاء كيف لا وذاك المعتوه يتتبعه بخطواته .. تأمل بالجدار لحظات .. إلى وهم بالوقوف بتصلب وعينه ثابتة إلى منتصف باب الغرفة ، حيث سلطت الشمس أشعة غروبها الاخيرة عليه .. أحس بهمسة من ورأه تخاطب بأسمه

- ' أيشيدا ' ..!

ألتفت إليها بسرعة .. لاشيء سوء همس الرياح من مفاصل النوافذ ..

- التوتر أكل عقلي .. مجرد أوهام ..


أعاد وقفته للباب متجه لفتحه .. والقيام بما يعرف أنه يتوجب عليه أنتقاما وثارا .. لما ؟
لشيء لا يرد .. ولا يسترجع .. روح .. كان ليكون مكانها ! .. بفضل صنع الجميل ،لن يسترجعه



.










ملاحظة : هذا البارت كتبته من زمن بعيد .
ووضعته لأكمال الرواية وحسب .

ارجوا عدم المعاتبة على الاسلوب لِقدمه .


__________________
مبآدئي وقناعاتي ثلاث لا تتغير

الحب ، العلم ، الأكون الآمتناهية

رد مع اقتباس