| أسماء بنت عُميس
ما إن سرت نسمات الإسلام الزكيًّة بمكة حتي أقبلت أسماء بنت عُميس بن معد الخثعمية وأسلمت بصحبة زوجها ليأخذا مكانهما بين السابقين اللذين أسهموا أعظم إسهام في سبيل إعزاز الله عز وجل..
هجرتها
تلقّت أسماء وزوجها جعفر بن أبي طالب رضي الله عنهما نصيبهما من الأذي والأضهاد في مكة، عندها هاجرا مع عددٍ من نساء الصحابة برفقة أزواجهن، وهناك كانت أسماء خير عونٍ لزوجها علي المضيّ في نشر الإسلام.
مهاجرة المجرتين
قال لها النبي_صلي الله عليه وسلم_: للناس هجرةُ واحدة ولكم هجرتين
وقد كانت هجرتها الثانية إلي المدينة المنورة، وفي غزوة مؤتة استشهد زوجها فاعتصمت بالصبر، قالصابرون يوفون أجورهن بغير حساب
تزوجت أسماء_رضي الله عنها_بعد انقضاء عدتها من أبي بكر الصديق واصطحبها معه في حجة الوداع وبقيت عنده الي ان مات، ثم تزوجها علي بن ابي طالب_رضي الله عنه_
مكانتها وفضلها
كانت اسماء بنت عميس من السابقات المهاجرات ولقد اشتهرت بتأويل الرؤيا كما روت عن النبي_صلي الله عليه وسلم_ستين حديثا من بينها عن عبد الله بن جعفر قال ً: علمتني آمي اسماء بنت عميس شيئا أمرها رسول الله _صلي الله عليه وسلم_ان تقوله عند الكرب او في الكرب الله ربي لا شريك به شيئا
توفيت اسماء بنت عميس في سنه 40 للهجرة وقيل 60 بعد ان تركت سيرتها العطره فقد كانت من انجب النساء واكرمهن ازواجا وانفذهن في دين الله عز وجب جلاله
__________________ إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله
لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم 
|