عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-22-2013, 10:00 PM
 
علاج مشكلة الرهائن بين مصر والجزائر

يبدو أن مشكلة الرهائن فى سيناء جعلت القيادة المصرية تقارن بين الحل الجزائرى لمشكلة الرهائن فى عين اميناس والذى أسفر عن مقتل عدد كبير من الرهائن وعدد كبير من الخاطفين وعدد من القوات الجزائرية فالخسارة كانت كبيرة ولم تحل مشكلة الخطف وبين الحل السلمى الذى يضمن سلامة الخاطفين والمخطوفين وأيضا سلامة قوات الجيش أو الشرطة التى ستهاجم
من يفكر سيجد أن الحل العسكرى كان سيسفر فى النهاية عن مقتل المخطوفين والخاطفين لأن تواجد الطرفين معا يجعل الضرب يصيب الفريقين
بالقطع القيادة المصرية فكرت في ما يسمى هيبة الدولة وهو ما فكرت فيه القيادة الجزائرية بالاضافة للخوف من تدخل الدول الأجنبية فكان خيارها عسكريا حتى لا تسمح للقوات الغربية باختراق سيادتها ولكن القيادة المصرية وجدت أن هيبتها تتمثل فى عدم الاستجابة لمطالب الخاطفين شرط الافراج عن المخطوفين وهو ما حدث بالافراج عنهم وعدم الاستجابة لمطالب الخاطفين
المشكلة طرحت فى المجتمع المصرى مشكلة جديدة قديمة فى نفس الوقت وهى محاكمات نظام مبارك لما يسمى ارهاب الجماعات رغم وجود أدلة ظهرت بعد الثورة على ضلوع أمن الدولة فى ارتكاب الكثير من العمليات الارهابية التى نسبت لتنظيمات الجماعات وأخرها قشة كنيسة القديسين
يجب على القيادة أن تعيد قضايا امن الدولة الخاصة بالارهاب للقضاء مرة أخرى لأن الأحكام التى صدرت معظمها كان مسيسا وبعضها صدر عن محاكم عسكرية
رد مع اقتباس