المبادئ الأساسية لنظرية ألفرد أدلر (علم النفس الفردي )
1-الشعور بالنقص ودافع التفوق (الكفاح من اجل التفوق وتحقيق الذات):
الشعور بالنقص جاء ادلر بهذا المصطلح ليدل به على أن الأمراض النفسية لا تقف على المصاعب الجنسية وأيضا ليعارض "فرويد " حول فكرة أن الغريزة الجنسية هي الدافع الذي يسير السلوك البشري رغم إيمانه بأهمية الدافع الجنسي.
بدأ أدلر طرح فكرة الشعور بالنقص بالضعف الجسدي الذي هو شعور بالعجز ثم فيما بعد أضاف الجانب الاجتماعي وأصبح الشعور بالنقص ذو أبعاد ثلاثة جسدي ,ونفسي ,اجتماعي .
ويرجع هذا الشعور إلى البدايات الأولى من التكوين النفسي فالعجز والعيوب هي التي تولد الشعور بالنقص ( بدر الدين عامود ,2001,
0 ) . وهو شعور لايستطيع تجنبه كل إنسان يتمتع بإرادة أساسية في القوة والتفوق والسيطرة (فخر عاقل ,1987, ص 206 ) .
فالطفل يتعرف على صفاته وإمكانياته العضوية من خلال تجربته الاجتماعية وبفعل المعاناة الطويلة من الشعور بالنقص يتبلور هدفه في تجاوز ضعفه الطبيعي بتذليل الصعوبات التي تواجهه وذلك ببناء علاقاته الاجتماعية وهذا يحدث عندما يكتشف الطفل أناه ويبدأ برسم هدفه لذا طرح ادلر فكرة أو مفهوم التعويض كميكانيزم دفاعي لتغطية الشعور بالنقص وتحقيق التفوق (بدر الدين عامود,2001,
00 )
الشعور بالنقص ليس الإحساس العادي بالضعف بل الإحساس العميق بالدونية الذي يؤدي إلى عقدة النقص مثال :عازف البيانو الذي يحس بأنه اقل مهارة من أستاذه ذلك أن أستاذه يفوقه في المهارة والخبرة .فهو يحس بالنقص فقط في هذا المجال ولكن الشعور بالنقص عندما يتعدى مال العزف هنا نتحدث عن عقدة الشعور بالنقص عندما يشعر الفرد بالألم والخجل والقلق والخوف ويصبح عدواني ولديه حاجات ملحة للتفوق على الأخريين ويحقق المراتب الأولى في جميع المجالات .أي يصبح الشعور بالنقص عبارة عن تفاعل كامل للشخصية أمام أي شخص مهما كانت الظروف ( محمد شلبي ,2005,
05/2060 ).
يصنف ادلر الشروط التي تتوجب من خلالها نشأة الشعور بالنقص في الأربع أو الخمس السنوات الأولى من حياة الفرد إلى ثلاث فئات (بدر الدين العامود ,2001,ص ). *الفئة الأولى :فئة الأطفال الذين يكون لديهم نقص عضوي أو عاهة تحول دون القيام بأعمال الحياة اليومية أمثال:"ديموستين" الذي كان يعاني مشكل الـتأتـأة وأصبح أشهر خطيب يوناني بفعل قوة الإرادة والرغبة في التفوق وتحقيق الذات .
*الفئة الثانية : فئة الأطفال المدللين من قبل ذويهم والذين يحاطون بحماية مفرطة ويحيون حياة سهلة ولعل مايميز هؤلاء الأطفال هو غياب الشعور بالقيمة الذاتية لديهم الأمر الذي يعين على ضعف شخصياتهم وعدم القدرة على الصمود أمام أول امتحان يتعرضون له بمفردهم ومثل ذلك الأم المتسلطة التي تحسس ابنها انه ضعيف غير قادر وتعطيه توصيات هوسية مثل (احذر ,تغطى ,انك لست قوي ,........الخ) فتخلق له انعكاس شرطي لديه وتحط من ثقته بنفسه إذا كانت هذه النصائح لاتنتهي أبدا وتكون يشكل مقلق تجعل الطفل يكف من قوته الذاتية ويتنهي بالشعور بالنقص والعجز (محمد شلبي ,2005,
26).
*الفئة الثالثة :فئة الأطفال القساة المشاكسين الذين يلقون أنفسهم دوما في حالة عداء مع الأخريين (بدر الدين عامود, 2005,ص 101).
وفي المقابل يطرح يطرح ادلر مفهوم الكفاح من اجل التفوق والذي يقصد به أن تكون حركة مستمرةللأمام وللأعلى وتحقيق الذات وبلوغ كمالها وهو فطري وتصدر عنه كل الدوافع الأخرى بطرق مختلفة تناسب كل شخص
ويعتقد ادلر أن حافز تأكيد الذات والتفوق يتعرض للتثبيط من قبل حساسية الفرد وهكذا يكون منبع كل إنتاج من جهة ومصدر السلوك الخاطئ من جهة أخرى (فاخر عاقل ,1987,
06/207)
وهو يعتبر كميكانيزم دفاعي للتعويض عن النقص فدافع التفوق يحدث عندما يعوض هذه المشاعر بالبحث عن القوة والعظمة هنا يمكن لهذا الإحساس بالقوة والعظمة أن يضعف من حدة القلق الناتج عن الشعور بالنقص والعجز فيسمح بذلك العيش على حساب تسويات حلولية مؤقتة بينما لايقضي أبدا على الشعور بالنقص فهو يقوم بتغطيته ولذلك فإن الأشخاص الذين يحققون في حياتهم اليومية أشياء عظيمة يكون الشعور بالنقص هو الذي حرك فيهم بحثهم عن العظمة الذي غالبا مايكون لاشعوري يفعل الشخص كل مافي وسعه لكي يمنع ظهور كل مايذكره بضعفه(محمد شلبي ,2005,
07).
2 - العدوان : طور أدلر الفكرة من خلال أعماله المتتالية فعرف العدوان كالأتي
"العدوان هو إحساس بالكره نحو مشاعر العجز وعدم القدرة على تحقيق الإشباع ويمكن للعدوان أن يتحول بطرق عديدة عندما لايستطيع الفرد توجهه للموضوع الأساسي ومنها تحول الدافع العدواني الى العكس كالغيرية ,أو تحويل الطاقة العدوانية الى دافع بديل أخر ,أوتحويل العدوان إلى الذات ".
ولقد أطلق عليه اسم "إرادة القوة " وقال إن الذكورة قوة والأنوثة ضعف وأن كل من الذكور والإناث يريد القو ة ويتحمل الضعف وأطلق على هذه الظاهرة النفسية اسم "الاحتجاج ألذكوري " أو الاحتجاج بالذكورة والتعلي بها لتبرير الانتحاء إلى القوة التي تعوض الضعف ( نبيل موسى ,2002,
2 ).
ربط ادلر العدوان بالكفاح والبحث عن التفوق
ربط ادلر العدوان بالكفاح من اجل تحقيق الذات والكمال .
3-الاهتمام الاجتماعي ]: هنا لاتتناسب فكرة القناعة مع فلسفة ادلر فكل الناس عنده (طفل ,جاهل ,شيخ ,عالم ,امرأة ,الرجل .........,الخ ) بكل فئاتهم وطبقاتهم يعملون من اجل التغلب على مشاعر النقص وتحقيق التفوق والكمال واعتبر هذا الدافع دافع فطري (نبيل موسى,2002,
3). وبعد تعرضه للنقد أدرج البعد الاجتماعي أو الاهتمام الاجتماعي حيث قال خلال السعي وراء التفوق فان الهدف وراءه هو اجتماعي بأن يعمل الإنسان كفرد في المجتمع ولصالح المجتمع وباعتبار آن المجتمع قوة له واعتمد في ذلك على آن الإنسان اجتماعي بطبعه منذ الولادة ومن ثم يأخذ التفوق طابع اجتماعي والكمال يتمثل في المثل العليا الاجتماعية ويعوض الفرد عن ضعفه الفردي بأن يعمل لصالح الجميع( العامة) وهذا البعد يحتاج الى تدريب وهو ماتقوم به التربية .
4- الحاجة للحب :حتى ولو كان العدوان دافع طبيعي عند الفرد هذا لاينفي حاجة الفرد للحب والعاطفة لذا من اجله فهو يكافح من اجل تحقيق ذلك
5- نمط الحياة (أسلوب الحياة ):ولقد استخدمه أدلر كمصطلح مهم في علم النفس الفردي ليؤكد الطبيعة الذاتية لكفاح الفرد من اجل تحقيق أهدافه التي يسعى من خلالها للسعي للتميز في الكمال .
وهو ينتج عن تفاعل البيئة الخارجية مع الذات الداخلية وهو يتوقف على النقص الذي يعانيه الفرد ومدى تأثره به ويتكون أسلوب الحياة في 5-6 السنوات الأولى للطفل ويكون إلى حد ما ثابت فالذي يتغير فيه هو طريقة التعبير عنه وهذا الأسلوب ينمو مع الفرد تدريجيا ويدور حول التفوق وتحقيق الذات وينبع من التنشئة الاجتماعية حيث يتخذ الفرد معتقدات ويعمل بوحي منها ويحدد أهداف لتحقيقها ( إجلال محمد يسري 1990
04 )
وليست طريقة الحياة أمر تفرضه الوراثة ولكنها أمر يحدد إلى أي مدى بعيد عن طريق الوضع العائلي الذي يجد الطفل نفسه فيه وهكذا فأبناء الرجال الناجحين يقصر هدفهم على تحقيق ماحققه آباؤهم ولذلك فهم ميالون إلى تبني طريقة حياة ليس فيها محل للجهد .
كما آن الطفل الأكبر يتخذ وضع المحافظة على ما له من امتيازات أما الولد الثاني الأخير أيضا مع انه قد يتخذ وضع الطفل المدلل والطفل الوحيد الذي لم يكن عليه آن يزاحم ويفترض أن على الأخريين أن يخدموه وان عمله أن يحكمهم .
ولا يعني ادلر آن مجرد الترتيب في الولادة كاف لتحديد أسلوب الحياة للطفل كما آن للدافع الجنسي له مكانة في الأسلوب العام للحياة التي تنحصر في اندفاع دائم الوجود نحو التفوق أو على الأقل ضد النقص (فاخر عاقل 1987ص 209/210).
وقد ربط ادلر أسلوب الحياة بالشعور بنقص نوعي قد يكون حقيقي أو متوهم أمثال:
• نابليون بونابرت كان يعني من عقدة نقص الرجل الضئيل (القصير ) لذلك كان أسلوب حياته هو حب التوسع وان يكبر ويغزو
• وهتلر أدولف كان عاجز جنسيا فكان أسلوب حياته هو الاغتصاب.(نبيل موسى ,2002 ,
5)
6- الغائية: هي الهدف الأسمى والأساسي في حياة الفرد ولكل فرد هدف نموذجي يتجه إليه في كل وضع جديد ولاسيما حينما يقارب مشكلات الحياة سواء أكانت اجتماعية أو المهنية أو العاطفية.
فألفرد أدلريتبنى فلسفة فايهنجر (vaihinger ) عن الغايات المثالية والغاية هي الهدف النهائي وهو ذاتي وله معناه الشخصي لتحقيق وجود ايجابي للفرد إذا فالفرد كوجه بهدف قد يكون لاشعوريا وهذا الهدف يمثل الطاقة الإبداعية الغامضة للحياة .
7- مبدأ الذات الخلاقة :وهي التي يكون لها السيادة على بناء الشخصية فالكائن الحي ليس مجرد عوامل وراثية بل إن الذات الخلاقة هي مايسعى إلى الوصول إليه وهي التي تكون وراء أسلوب الحياة)
8- أنماط الشخصية :في البداية قسم ادلر أنماط الشخصية إلى (تفاؤلية ,عدوانية , انطوائية, منبسطة)
وفي سنة 1935 طورها مضيفا لها فاعلية الفرد ودرجة اهتماماته الاجتماعية وخرج بالتقسيمات التالية
النوع المتمسك بالقواعد: هو على درجة عالية من الإصرار والسيطرة في الحياة وعلى درجة عالية من العدوان ويعاني من ضعف شديد في الاهتمامات الاجتماعية .
النوع النفعي (النوع المتعلم للأخذ ): يتوقع إشباع حاجاته ولديه اهتمامات اجتماعية ولكنها ضعيفة.
النوع ا لانسحابي: أي الفرد يكون انسحابي وضعيف النشاط وليس لديه مقدرة على تحقيق أهدافه ولذا فان اهتماماته الاجتماعية ضعيفة بالمقارنة بكل المجموعات الأخرى
النوع الاجتماعي : نمط سوي نشط للشخص أهدافه التي يسعى إلى تحقيقها في حدود ذلك أن لهم أهداف اجتماعية واضحة .
9- العوامل المؤثرة في الشخصية :
العوامل البيولوجية أهمها الشعور بالضعف في الحياة وغريزة العدوان .
خبرات الطفولة المؤلمة والمؤكدة لعجز الفرد .
أحداث الحياة
وضع الطفل في الأسرة (ترتيبه أو انه الطفل الوحيد).
الطريقة العلاجية بالتحليل النفسي الحديث عند ألفرد أدلر
أولا : يختلف ادلر عن فرويد في طريقة العلاج قليلا فهو لا يستخدم سرير الاستلقاء بل يكون المحلل والعميل متواجهين أي وجها لوجه ولا يستخدم العلاج طويل الأمد بل العلاج المختصر لأسباب هي:
النوم على السرير قد يشعره بالخضوع والدونية أما المواجهة فيقدر المريض الذي يود قراءة ردود أفعال المعالج وخاصة التي يتلمس فيها موافقة المعالج ويريد أن يشعر انه قريب منه والمواجهة تفيد المعالج في الملاحظة بطريقة أفضل .( حامد عبد السلام زهران, 1997,
19).
والعلاج النفسي المختصر هو علاج مكثف قصير الأمد بسيط يركز على الأهم والمحدد ويهدف إلى للحصول على اكبر فائدة علاجية ممكنة ولذلك فهو يقتصر على حل المشكلات التي يساعد حلها التوافق الشخصي المباشر.(حاكد عبد السلام زهران ,1997,
09) .
ثانيا: يتفق ادلر مع فرويد في استخدام تقنيات الفحص النفسي مع اختلافات بسيطة بحيث :
ترتكز طريقته على استرجاع ماضي العميل ليعيد تركيبه بحيث يتيح للعميل إمكانية السرد الحر لأحداث حياته ويمكن أن يتم هذا السرد حسب الترتيب الزمني للأحداث أو وفق الترتيب الذي يراه العميل مناسبا كالتركيز على الحوادث الراهنة والحديثة العهد. ( محمد احمد النابلسي ,1991,
16/117).
وأثناء دراسة المريض على المعالج اكتشاف طريقة حياة الفرد أي أسلوب حياته وهدف التفوق الخاص الذي رسمه لنفسه منذ طفولته والذي مازال يستهدفه حتى الآن بشكل أو بأخر هنا ادلر يتفق مع فرويد في اعتبار الطفولة الدور التكويني رغم اختلافهما في الذي يتكون أثناء هذه الطفولة وأهمية هذا وتجب معالجة الشخص الذي لم يتكيف تكيفا مناسبا مع محيطه بأن نأخذ بيده برفق إلى رؤية مركب النقص فيه بشكل يستطيع معه أن يرى الحجم الحقيقي لقدراته وبما انه لايمكن تغيير اسلوب حياة الفرد بعد الطفولة المبكرة فان من الممكن توجيه الفرد نحو مقدار اكبر من الأشكال العملية والاجتماعية.
ويقول ادلر أن يمكن الاستفادة ن وضع العميل في عائلته كذلك يجب معرفة أهم الأبطال والتاريخيين والأساطير التي تهم العميل . كمل يقبل فكرتي فرويد الابتدائيتين عن النقل والمقاومة ويستعملهما في العلاج فالمقاومة: ليست معاكسة لاشعورية لظهور الرغبات القديمة المكبوتة ولكنها دفاع ضد المعالجة نفسها إن المريض يخشى أن يشفى لأنه يستوجب عليه أن يقوم بأعمال قد يفشل فيها ومثل هذا يصح على النقل: فحب العميل للمعالج ليس حب حقيقي ولكنه طريقة للحصول على أكثر ما يمكن منه وبصورة عامة. والشعور واللاشعور ليسا قطبين متضاد يين للنفس ولكنهما مترابطين لان الرغبات والميول نفسها والشعور بالنقص والرغبة في التفوق يشكلان وحدة دينامكية.
ويعتمد ادلر على تفسير الأحلام :في العلاج النفسي واستخدم تحليل الأحلام بالطريقة نفسها التي استخدمها فرويدولم يخالفه في القول بأن الحلم لا يجب أن يعتبر في الأساس تحقيق للرغبات القديمة فالحلم يتصل بالمستقبل أكثر من الماضي وانه نوع من التجربة لعمل هام سيتحقق عما قريب في الواقع وأهميته هي انه يفصح عن طريقة حياة الفرد ( فاخر عاقل, 1987 ,
11) .
والحلم عند ادلر تعويض عن النقص وكانت دراسة ادلر للأحلام على مرضى التبول والحلم عنده دليل على أن الحالم غير كفء على حل المشكلة المعروضة في الحلم ولهذا فان الذين يستشعرون التوافق في حياتهم تقل أحلامهم وكلما استعصت المشكلة على الشخص وهو يقظ كلما كثرت أحلامه بالرموز ربط ادلر بين مضمون الحلم وسياق الشخصية بدلا من التركيز على تفسير الرموز وحدها و اذاقال المريض انه لا يحلم هذا دليل على مقاومته العلاج ( .نبيل موسى, 2002 ,
6/27)
مهام المحلل النفسي في العلاج عند ألفرد ادلر:
1) مساعدة الفرد على معرفة المخطط الذي صاغه في البداية كي يتمكن بمهارة في سعيه إلى هدفه النهائي .
2) الكشف عن المخطط الداخلي لحياة المريض عن طريق الغوص الحدسي في العالم الداخلي للمريض.
3) تعريف المريض بأسلوب حياته وتغيير ما يجب تغييره من سلوك .
4) النظر إلى الإنسان كفرد متميز ولتطور قواه الجوهرية والشخصية .
5) جعل الفرد يدرك النقص الذي فيه وتعويضه لتحقيق هدفه النهائي.
6) الكشف عن القوى الإبداعية الكامنة في العميل ( فيصل عباس ,1996,
8) .
7) التميز بين نمطين من في شخصيات العملاء النمط العصابي وهو الطفل المطيع الذي يوافق ولا يفعل واسمه نمط نعم -ولكن و النمط المجرم والنمط الذي يكون في حالة تمرد دائم وطول الخط.( نبيل موسى ,2002
5).
نظرية ادلر ما لها وما عليها
I. كانت مؤثرة نسبيا على أفكار بعض العلماء التحليل النفسي والإنساني
II. بالرغم من انه لا يعد من رواد الأنا إلا أن نظريته إلى الذات كوحدة واحدة واعتقاده بفاعلية الإنسان لتحقيق أهدافه وهي عناصر ايجابية في نظريته وساهمت بدرجة كبيرة في توجيه الاهتمام لدراسة الهو والأنا
III. نقد ادلر على تركيزه الشديد على مشاعر النقص والعدوان والنظر إليهما كأساس للنمو .