الموضوع: الحب و الأمل
عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 05-25-2013, 08:01 PM
 

بااارت 5
ظهر ستيف فجأة من بين الأشجار .....
_ ستيف : مرحباً ايما ... و عمة ايما
_ العمة : أهلاً
_ ايما : أهلاً
_ العمة : أنا يجب أن أذهب لكي أفعل شيء مهم , أنتي ابقي هنا يا ايما , و أنا سوف آتي بعد قليل ...
ذهبت العمة مسرعة ...
_ ستيف : هيا ايما ....
_ ايما : آها
_ ستيف : لنتمشى قليلاً
_ ايما : حسناً
تمشت ايما مع ستيف حتى وصلوا الى التلة .. و جلسوا هناك , كان المنظر جميل جداً .. و كان أسفل التلة يوجد نهر و أشجار كثيرة و جميلة .....
_ ستيف : أنتِ جميلة جداً !
_ ايما ( بــ خجل ) : شكراً لك
_ ستيف : هل تذكرين أول مرة التقينا فيها ! كانت لحظة جميلة جداً
_ ايما : نعم ...
_ ستيف : و في الليلة نفسها عندما جلسنا و تكلمنا بــ جانب القناة ...
_ ايما : نعم , بــ التأكيد أذكر تلك الللية
_ ستيف : منذ تلك الليلة و أنا أحاول أن أقول لك شيئاً , و لكني لم أملك الجرأة لــ قوله .. و لكنني الآن أملك الجرأة لــ قوله , و سوف أقوله لك .. و لكن أتمنى أن لا تفهمي ذلك بــ طريقة خاطئة ...
_ ايما : حسناً ....
_ ستيف : أنا لا أدري كيف أشرح لك ! ... و لكن منذ أن قابلتك و أنا أشعر بــ شيء تجاهك و لكن لا أظن أنني أعلم ما هو و لكنني غير قادر على معرفته , و في الليلة التي رقصنا فيها معاً .. زاد هذا الشعور و لا أدري ربما هو الحب ... أليس كذلك ؟
_ ايما : لا أدري .. أنا شعرت به أيضاً , و لكن لم أشعر به من قبل ...
_ ستيف: أنتِ شعرت به أيضاً ... حقاً ... اذاً أنتِ معجبة بي ؟
_ ايما : لا أدري ..... ربما
_ ستيف : و أنا معجب بك منذ أن رأيتك .. فــ أنتِ فتاة جميلة جداً و خلوقة
_ ايما : شكراً لك و لــ لطفك .. و لكن أنا لا أظن أن هذا يجب أن يحدث .... ربما لا يجب أن نلتقي مجدداً ....
_ ستيف : ماذا ؟ ..... لكن لماذا ؟
_ ايما : أنا لدي عمة لــ أهتم بها , و اذا زاد اعجابنا ربما يتحول الى حب يوماً ما , و أنا لا أريد أن أحرج عمتي أمام الناس , و لا أريد أن أتركها وحدها ..
_ ستيف : لكن .....
_ ايما : لا تقل لكن , نحن يستحيل أن نكون لــ بعضنا البعض
_ ستيف : لكن لا يمكنك أن تفعلي هذا
_ ايما : لماذا ؟ .. أنا لي حرية الاختيار , و أنا اخترت عمتي
_ ستيف : أنا أحبك يا ايما و لا يمكنني أن أتركك ...
_ ايما : حاول ... أنا لا يمكنني أن أبقى معك ...
قالت ايما كلماتها و ذهبت مسرعة الى المزرعة .. لم تجد عمتها هناك .. ذهبت الى البيت و جلست و ما زالت كلمات ستيف لا تغيب عن ذهنها .. ظلت تحاول نسيانها لكنها لم تقدر ... جلست عمتها بــ جانبها ...
_ العمة : لقد أخبرك بــ أنه يحبك .. أليس كذلك ؟
_ ايما : نعم ..
_ العمة : لكن لماذا أنتِ حزينة ؟ .. يجب أن تفرحي ! لقد وجدتِ فارس أحلامك ...
_ ايما : لا هو ليس فارس أحلامي .. و أنا لا أريده , أنا أريد أن أبقى معك يا عمتي ..
_ العمة : استمعي الي يا ايما , أنتِ و أخيراً قد وجدتي شاباً يحبك و يحميكي , فــ لا تضيعي فرصة وجوده في حياتك فقط لأجلي , فــ لا تخافي عليّ , أنا قادرة على تدبر أموري , في الحقيقة أنا أريد الزواج , لا تقلقي عليّ أبداً , هيا اذهبي الى ستيف و اعتذري له و أخبريه بــ الحقيقة , و لا تجعليه يذهب من بين يديكي!
_ ايما : أنا لا أقدر يا عمتي .. هو ذهب , و انتهى الأمر
_ العمة : لكن ... كيف ؟ و الى أين ذهب؟
_ ايما : أنا أخبرته أنني لا أريده , و أنني اخترت أن أبقى معك .. ربما قد ذهب ....
_ العمة : لا يمكن أن يذهب , اذا كان يحبك لن يذهب , هيا اذهبي و ابحثي عنه و أخبريه
_ ايما : لا يا عمتي , انتهى الأمر , أنا لا أريده
_ العمة : لكنك تحبيه ؟
_ ايما : نعم , لكنني سوف أحارب شعوري و أحااسيسي و لن أخبره بــ هذا الشي أبداً
_ العمة : هل أنتي مجنونة يا ايما؟ هيا اذهبي و أخبريه ... و الا سوف أخبره أنا
_ ايما : عمتي ... أرجوكِ .. أنا أخذت قراري و لن أتراجع عنه أبداً...
_ العمة ( بــ يأس ) : حسناً كما تريدين ....
ظلت ايما تفكر طوال الليل , ولم تقدر على النوم , ظلت تحاول أن تنسى كلمات ستيف .. لكنها لم تقدر ....
و في الصباح الباكر , خرجت من غرفتها و كانت عمتها لا زالت نائمة , و عندما اسيقظت عمتها
وجدت رسالة كتب فيها ....
" عمتي العزيزة , أنا لم أنم طوال الليل و أنا أفكر , فكرت جيداً في ما قلته لي , و أنا لا أريد أن أخبر ستيف بــ أي شيء , فــ قررت أن أذهب لــ مكان بعيد , أخبري ستيف أنه يجب أن ينساني .... ايما "
حزنت العمة كثراً على ما قرأت , و كانت نادمة لأنها أحست بــ أنها هي السبب في هروب ايما ..
ذهبت مسرعة الى منزل ستيف و أخبرته بــ أن ايما قد هربت من المنزل .. و كانت العمة متفاجأة بــ أن الرجل الذي تريد الزواج منه هو أب ستيف .. و هو نفسه الرجل الذي كانت تجلس معه في الحفلة , و هو تفاجأ أيضاً بــ أنها عمة ايما ...............
قرأ ستيف الرسالة التي تركتها ايما , جلس قليلاً يفكر .. ثم ذهب يبحث عنها ...... في هذه الأثناء كانت ايما تجلس في نفس السهول التي بــ جانبها قناة ماء , و كانت تفكر ماذا سـيحث لــ عمتها فــ هي وحدها في المنزل , من سيعتني بها , و من سيساعدها في شغل البيت ... قررت أن ترجع الى البيت .. و عندما استدارت و جدت ستيف خلفها .. ظل ينظر اليها و هو صامت ...
_ ستيف : لماذا فعلت هذا يا ايما ؟
_ ايما : كيف عرفت أنني هنا ؟
_ ستيف : لماذا تركتي عمتك ...... و تركتيني ؟؟
_ ايما : لا شأن لك , فــ أنا سبق و قلت لك أني لا أريدك .. و أنه يستحيل أن نكون لــ بعضنا البعض ..
_ ستيف : أعلم , لكن هذا ليش سبباً يجعلني أتوقف عن حبك
_ ايما : أنا لا أحبك ستيف , لا تتكلم معي مرة أخرى , و الا لن تراني مرة أخرى أبداً ...
رجعت ايما الى البيت , فرحت العمة كثيراً بــ رجوع ايما , و ظنت أن الامور قد أُصلحت , لكن عندما تكلمت مع ايما , و جدت أن الأمور قد سائت ... قررت العمة بأن تصلح الأمور بــ نفسها ,
و عندما كانت تستعد للخروج من المنزل لكي تذهب عند ستيف , و جدت أن ابن القرية هنري يريد زيارتهم ...
ستووووب ..
آرائكم ؟؟
انتقاداتكم ؟؟
هل سترجع ايما الى ستيف ؟؟ و تخبره بما تشعر ؟؟؟
ما الذي يريده هنري ؟؟
قراءة ممتعة .. و طولت البااارت هااي المرة
رد مع اقتباس