09-15-2007, 09:17 PM
|
|
القدس واهاليها, السوق وفوانيسه بقدوم رمضان بسم الله رحمن رحيم ولكي يحس القارئ بهذا الجو عليه زيارة البلدة القديمة وزيارة السوق في شهر رمضان ورؤيته.
ولا بد ان الزائر سيشعر بهدوء بعيدا عن الازدحام, وسيبدو هذا الهدوء لكل من يتجول الآن في شوارع القدس العتيقة هدوء ما قبل عاصفة رمضان وزواره. وكعادة السوق فهو مليء بالحياة وتسطيع ان تجد فيه كل ما تريد من طعام, لحوم, حلويات, ملابس, احذية, تحف. وباختصار كل ما يخطر ببالك يمكن ان تجده, وبالاضافة الى ذلك فوانيس رمضان التي يمكن ان تجدها في عدة حوانيت. ولكن الخاص في هذه الجولة هو المبادرة من اهالي الاحياء المقدسية داخل السور, وفي اطار هذه المبادرة وكما في كل سنة يقومون بتزيين الطرق المؤدية الى المسجد الاقصى المبارك باضواء ملونة و بالاضافة الى تنظيف الطرق من النفايات. وفي حديث لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع خالد بركات وهو شاب مقدسي يسكن حارة السعدية وقام بمرافقة مراسلنا في جولته, وكمرشد سياحي اوصله الى كل الاماكن والازقة, قال: انه في كل سنة قبيل شهر رمضان تقوم مجموعة من الشباب من كل حي بتنظيف وتزيين الحي. وهكذا فالعمل يتوزع والكل يشعر بالمشاركة في استقبال شهر رمضان وزواره, وتكون كل الاحياء المجاورة للمجسد الاقصى مضاءة وكأنها تلبس ثيابا جديدة.
واشار بركات الى ان المبادرة والتمويل تأتيان من اهالي الاحياء, وبدون اي مساعدة من بلدية القدس. وذكر انهم لا يشعلون الاضواء الا يوم قبل بدء شهر رمضان وذلك لكي لا تفقد الزينة بهجتها. وفي نهاية حديثه اكد ان هذه المبادرة والزينة ستكون ان شا الله ايضا في السنوات القادمة. منقووووووول
__________________ الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف |