الصفة الثالثة عشر: هلــــوع .. قال الله تعالى {إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (*)إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (*) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا}[المعارج: 19,21] وللهلع عدة معاني، منها: إنه شديـــد الجزع .. عندما يصيبه شرًا ما لا يصبر عليه، وإذا أنْعَم الله تعالى عليه كان منوعًا بخيلاً .. ومنها: شدة حرصه على الدنيـــا .. عن كعب بن مالك قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام "ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه"[رواه الترمذي وصححه الألباني] .. أي: إن الحرص على المال والشرف أكثر إفسادًا للدين من إفساد الذئبين الجائعين للغنم. [فيض القدير] ومنها: أنه دائـــم الضجر .. يملَّ سريعًا حتى عند قيـــامه بالطاعات، ينصرف قلبه عنها ويبحث عن التغيير.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |