بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم
كيف الاحوال ؟!
اكتشفت انني اذا كنت سلحفاء او سمكة او انسانة او ذبابة او حتي نملة ، فلن تتغير شخصيتي ، لا ادرك هل هذا لانني احبني ام لانني سوف اظل افكر بنفس العقل و احب بنفس القلب و اتذوق بنفس الفم (×
حدث الكثير في فترةغيابي ، تعرفت علي اشخاص و ذهبت لاماكن و قلت اشياء ، و مات اشخاص
من اولائك الاشخاص الذين ماتو " جدتي "
ماتت قبل اختباراتي بايام ، هل احتملت موتها ؟!
لا ، لم افعل ، لا ادرك لماذا اكتب عن هذا ، و هل ساعتمد هذة المشاركة و اخرج هذة الكلمات للنور ؟!
لا اعلم ، المهم
في يوم موتها حاولت روئيتها اكثر من مرة لانها كانت متعبة في هذا اليوم ، و لكن لم ارها ابداً طوال اليوم
اردت ان استمع لكلماتها الاخيرة لي ، اردت ان اعرف ماذا كانت ستقول لي
اخذوها الي المشفي في ذلك اليوم ، و بعد ساعات اتصل ابي بامي و اخبرها ان تخرج جميع الاطفال من المنزل ، ارسلونا لمنزل خالتي ، كنا نشعر بان شئ ما يحدث ، بان هناك خطباً ما ، اقسم اننا فور خروجنا من المنزل مجرد التفكير بانه قد يكون هناك ما حدث لجدتي دفعنا للبكاء ، و جلسنا هناك لساعات ، و حاولنا التظاهر باننا لا ندرك شئ ، ثم اتي ابي ليائخذنا ، لم يخبرنا بشئ ، و لم يلمح حتي ، اخذنا فحسب الي المنزل و فتح الباب لكي ...... لكي نجد اشخاصاً لا نعرفهم يرتدون ملابس سوداء و يجلسون بغرفة جدتي ، دخلت الي الغرفة لكي اجدها ، مغطاة بذلك الغطاء الابيض و قد غطو وجهها ، هل كان الامر صدمة ؟!
اجل ، لقد كان
لم نفهم ، عقولنا لم تسمح لنا بان نفهم ،لم نعتد علي ان يموت شخصاً نعرفه
و جدتي ، لم تكن مجرد " شخصاً نعرفه "
صعدنا للاعلي و ورائنا احدا اقاربنا الكبار لكي تقول لي بانني المسئولة عنهم ، انا لم استطيع حتي صعود السلم و كدت اموت عليه فكيف استطيع ان اكون مسئولة عنهم ؟! ، لم ادرك ماذا افعل ؟! ، و اردت ان ارتاح من التفكير الذي بعقلي ، ذهبت للصلاة و كالعادة نمت بعد الصلاة في مكاني و انا ادعي الموت ، انتظر هذة المره ان اموت حقاً لكي اذهب معها ، تفكير طفولي راودني ، لكنه لايزال تفكير ، فكرت بانه ربما اذا اطعمتهم سوف يتوقفون عن البكاء ، و هذا ما حدث لقد ارسلو لنا طعاماً فجعلتهم يتناولوه ، لكنهم لم يتوقفو عن البكاء ، يبدو الامر كفيلماً درامي و انا ارويه اليس كذلك ؟!
ربما لان هذا هو ما حدث .
هيك بيكفي دراما ، الله يرحمها (=
مع السلامة
سبحان الله و بحمده ، سبحان الله العظيم