أمتي الحبيبة... أما آن لك أن تبصري السبيل، وتستبيني الرشد، وتقرئي الحقيقة الكامنة، وراء سدف الظلام، وغبار الكذب، ودخان الدجل، الذي يطلقه أعداء الله، تخذيلاً لك وتخديراً، حتى لا تثبي وثبة الأبطال، ولا تنهضي نهضة الرجال، لأنهم يدركون أن المارد الإسلامي إذا استيقظ فلن يقف دون أبواب روما وواشنطن وباريس ولندن.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |