عرض مشاركة واحدة
  #418  
قديم 05-30-2013, 01:53 PM
 
مشهد ضبابي من ذاكرة طفلة منكسرة

كانت تلعب هناك وحدها بالرمال الموجودة على سطح منزلها
دون اكتراث بوالدتها التي تغسل الملابس خلفها
ومع ابتسامة بريئة توجهت الى والدتها المتعبة وهي تركض
غير مكترثة بانها قد تسقط وتتاذى
ثم ركضت بهدوء نحو الباب الذي يبدا بالسلم الطويل
وينتهي ببيتهم الكبير
فلم تحس الا بنفسها تسقط وتتدحرج نحو الاسفل
لم تحس باي الم كان جسدها متخدر تماما
بلا اي مشاعر ظلت تحاول وضع عينيها البريئتين
على ضوء الباب الذي تراه
فما كان منها الان ارتطمت بجسم ما اوقف سقوطها
لتنتهي بهذا حياتها
على الرغم من انها لم تمت الا ان شيء حدث بعد سقوطها
سبب لها ان تعيش لما تبقى من حياتها
كجثة هامدة بالكاد تظهر مشاعرها

رد مع اقتباس