05-30-2013, 09:57 PM
|
|
مشهد من ذاكرة شابة منحطة جلست تكتب بكل حماس باد على وجهها وهي تعرف بالتحديد ما ستكتبه مجرد قصة منحطة اخرى من قصصها اشياء رومانسية تتمنت ان تحضى بها لكن حين لم تحضى بها بدات تبالغ فيها وفي وصفها فقد تم تحطيمها مرارا وتكرارا فلم تجد سوى ان تعبر عن ما تشعر به وان تجعل بطلة كتاباتها في عذاب والم سحيق لا يشعر احد بعذابها ولا يهتم احدا اذا ماتت او عاشت بل الجميع لن يلاحظوا اذا اختفت تماما هكذا عاشت دائما فعبرت عن وحدتها بشخصياتها باردة المشاعر نتيجة عن دمار يصيبها ثم تجعلها تحضى بالحب الذي لم تحصل عليها وبالغت في وصفه واسرفت كثيرا لحد انه بدا منحط لمن يقرا لكنه كان ابداعها الخاص فقد كانت تكتب بكل روحها |