عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة - ::::غـــــــــــــــارا الكازيكــــــــاج..هل ستتغير..؟::::

**мαяίಌρσşsα** · #**731** 05-31-2013, 04:17 PM

البــــــارت 19:عــَــــــوْدَةْ

صاح غار في إنفعال:
ـ توقفا عن الختم..أجننتما..
تطلعت إليه مايا وهتفت في حزم:
ـ لا لم نُجَن..لكن إن لم نختمها ستدمر القرية..من الأفضل أن تتركنا نكمل عملنا كازيكاجي ـ ساما.
لكن غارا صاح في صرامة:
ـ ما تفعلانه خطأ كبير..إن ميناتا أمانة في رقبتي..فلقد كلفتني ماريا بالإعتناء بها وحمايتها..ولا أستطيع مخالفة الوصية..ولن أغفر لنفسي إن سمحت لكما بختمها..
تطلعت له مايا طويلا والدهشة تعلو وجهها , فسقطت دمعة على خدها وهي تتمتم:
ـ أحقا إبنتي ماريا أوصتك على ميناتا؟
أجابها غارا في هدوء:
ـ أجل..
تطلعت إليه طويلا فأخفضت رأسها وإستدارت لترفعه مجددا وتنظر لكاكاشي , ففهم هذا الأخير من عينيها أنها قررت إلغاء فكرة الختم..
فغمغم:
ـ حسنا..
وتطلع إلى غارا وقال:
ـ لكن ميناتا الآن تستجمع التشاكرا..وعندما ستنتهي ستذمر القرية أو ربما القرى بأكملها..فإذا..
قاطعه غارا قائلا وهو ينظر إلى ميناتا الساكنة وتستسجمع التشاكرا:
ـ إن كانت ميناتا تحب أهل هذه القرية..فلن تدمرها..وربما تستجمع تشاكرا لغرض آخر..
إبتعد كاكاشي ومايا عن ميناتا وتركا غارا كما أراد..
في هذه اللحظة..إتجه شيراي نحو كنكورو وقال:
ـ كنكورو ـ كن..أين ذهبت تيماري ـ تشان..لم أرها في الجنازة
إلتفت إليه كنورو وأجابه:
ـ حالتها سيئة..إنها مصدومة..فهي لم تتقبل مشهد موت صديقتها أمامها..وأمرتُ إحدى الفتيات لإصطحابها إلى المنزل..
غمغم شيراي في أسف:
ـ المسكينة..
إستيقض ناروتو على صفعات ساكرا , فأمسك بخده المحمر وصاح في ألم:
ـ آآآآي.....ساكرا....أنت تؤلمينني..
لكنه نسي ألمه عندما رأى أثر الدموع على وجهها فسألها في دهشة:
ـ لماذا تبكين..ساكرا ـ تشان...؟
فتحت فمها لترد فقاطعتها تِنْ تِنْ قائلة:
ـ لقد كانت تبكي عليك ناروتو..عندما تلقيت صعقة كهربائية توقف قلبك ..كنا نظن أنك ستموت لكن بفضل ضربات ساكرا القوية على قلبك عاد قلبك للخفقان من جديد..ولكن كنت تشخر بصوت مرتفع يا كسول..
بدى على وجه ناروتو الإحراج وغمغم وهو يقفل سترته المفتوحة:
ـ شكرا لك ساكرا...
هتف كاكاشي في شئ من الفرح:
ـ كيف حالك ناروتو..
نهض ناروتو وقال:
ـ في أفضل حال كاكاشي ـ سِنْسي..ألم تختما ميناتا؟
أجابه كاكاشي:
ـ كما ترى الآن..تراجعنا في آخر لحظة..
فصاح ناروتو في أسف:
ـ ماذا عن غارا..إنه متعب جدا..
نظر إليه كاكاشي وقال:
ـ لا تقلق سيسيطر على الوضع..
وقبل أن يتم جملته سمعو إرتطام جسم ما إلتفتو جميعا ففوجئو بغارا قد سقط عن رمله الذي يتنقل به , إتسعت عينا ناروتو خشي أن يكون قد حدث له مكروه لكنه إطمأن قليلا عندما رأى غارا يحاول النهوض ويديه ترتعشان وركبتاه فشلتا في حمله..فسعل بقوة وهو يشهق ليلتقط أنفاسه فتناثرت قطرات الدم من فمه على الأرض..كانت صدمة كنكورو كبيرة حيث هرول نحوه دون أن يشعر وصاح في عصبية:
ـ ما الذي تحاول فعله غارا..أجننت..أنت تقسو على نفسك كثيرا..تبا لقد صعقتك تلك اللعينة..
ساعده في النهوض وأسند ذراع غارا على كتفه
فغمغم غارا بصوت متحشرج:
ـ لا بأس
لكن كنكورو أخد يغمغم في غضب:
ـ كل ذلك بسبب تلك الفتاة..ماتت وتركت لك هذا الوحش..والآن نحن في ورطة بسببها..وندفع ثمن موتها أيضا..
فقال غارا بصوت متحشرج كأنما لم يسمع لما قاله:
ـ لقد.....تحركت.
نظر كنكورو إلى غارا وقال:
ـ من؟
عرف بعدها أنها ميناتا فصاح بغضب:
ـ يا لبرودك..أعطني قليلا منه..
إسمع سوف آخدك للمستشفى فحالتك سيئة..
لكن غارا لم يأبه لما قاله فقد كان كل جل تركيزه في ميناتا التي حلقت بسرعة نحو الأرض وأخدت تمشي وكل خطوة تخطوها تتشتت الرمال بعيدا عنها بفعل التشاكرا الهائلة المنبعثة منها..
فصاح كنكورو في دهشة:
ـ ياإلاهــــــي..
ستذمر القرية.
فرد عليه غارا:
ـ لا أظن هذا..أنظر لقد ذهبت لكفن ماريا.
لقد كان الأمر يمر أمام أعينهم..وصلت ميناتا للكفن ووقفت تتأمل ماريا طويلا بعد أن أخفضت رأسها ومسحت بشعرها وجه ماريا في حنان..وجهت قرنها الذي يحيط بتشاكرا وأدخلته في عنق ماريا ببطئ وزداد توهج قرنها كثيرا..
فستغرب الكل من تصرفها وأكثرهم مايا حيث أجفلت غير مصدقة ما يحدث..وسرعان ما هتفت :
ـ إنها..إنها...كما أخبرتني ماريا...أنها قرأت في أحد الكتب القديمة جدا..البيغاس حيوان أسطوري..من يستطيع السيطرة عليه سيصبح مالكه للأبد..وإذا أحب البيغاس ذلك المالك حبا شديدا سيعطيه حياته وقوته بالمقابل....وأضن أن هذا ما يحدث الآن..
إندهش الكل وأخدو يحملقون في ماريا على أمل أن يكون الأمر صحيحا..
لكن ناروتو أخد يركض بسرعة نحوهما..
فصاح كاكاشي:
ـ ناروتو عد إلى هنا!!
لكن ناروتو لم يأبه له وإقترب من ميناتا ونظر إليها وقال:
ـ أرجوك ميناتا أعيديها إلينا..أتوسل إليك..
فهتف كاكاشي محذرا:
ـ ناروتو إبتعد عنها..فهذا خطر..
ففوجئ أيضا بمايا قد ذهبت أيضا حيث ناروتو.
فغمغم كاكاشي في إندهاش:
ـ مايا؟!!
ذهبت هذه الأخيرة قرب ناروتو وأخدت تنظر لميناتا فجثت على ركبتيها وشبكت أصابع كفيها وقالت:
ـ إن كنت ستعيدين إبنتي للحياة..فشكرا لك ميناتا..لن أنسى معروفكِ هذا أبدا..لن أن..سا...كي. وأجهشت في البكاء..
نظر إليها ناروتو وهو يستغرب كيف تبكي وإبنتها ستعود للحياة لكن تذكر الشريط السابق...العجوز شيو أحيت غارا وقد ماتت بالمقابل.
فغمغم ناروتو في حزن:
ـ أتقصدين أن ميناتا..
أماءت مايا برأسها وهي تقول:
ـ أجل ناروتو..
رغم أن ناروتو فرح عندما سمع أن ماريا ستعود لكن حزن حزنا شديدا على ميناتا..لا يريد لماريا أن تموت ولا ميناتا أيضا..لكن هذا أمر مستحيل.
في هته اللحظة..ما يحدث داخل ماريا..
"""""""""""
أفاقت على صوت غريب فتحت عيناها فوجدت الظلام..نهضت تلتفت يمينا وشمالا وتقول:
ـ أين أنا؟..وما هذا الصوت ؟
إلتفت إلى نور أبيض كان بعيدا..
وبسرعة وبدون أن تفكر إتجهت إلى ذلك النور..ووصلت..
لا ترى سوى صفحة بيضاء لكن الصوت إزداد قربا..
حاولت البحث عن الصوت الذي بدى لها مألوفا..
فإقتربت أكثر فأكثر حتى ضهرت فرس صغيرة بيضاء ذو شعر وردي فاتح في ذلك المكان الأبيض الخالي..
فقالت ماريا في إندهاش:
ـ هذه..ميناتا..إنها مهرة صغيرة..لقد كان ذاك الصوت هو صهيلها الحزين..
إقترب منها وإنحنت تربت على رأسها في لطف..
رفعت ميناتا رأسها الصغير ونظرت لماريا بعينيها الزرقاوين المغرورقتين بالدموع..
فأشفقت ماريا عليها عندما رأت جروحها و آثار الضرب..فعانقتها في حنان وهي تقول:
ـ لا تبكي عزيزتي..سأشفي جروحك وستكونين بخير..
فجأة إنقلبت الصورة..أصبحت ماريا في مكان ميناتا طفلة صغيرة تبكي في أحضان الفرس الكبيرة ميناتا..
""""""""""""""""
بعد برهة من علامات الإستفهام التي تجول في العقول ولم يجدول لها حلول..أخدت تشاكرا ميناتا تنخفظ بسرعة ولم تعد كلها بيضاء..وأخد يظهر لون شعرها الحقيقي الزهري..وأخدت أرجلها ترتجف..لاحظ الجميع ذلك وتملكتهم الحيرة..كانو ينتظرون بفارغ الصبر ما سيحدث..
سقطت ميناتا أرضا ورأسها قرب ماريا فأغلقت عيناها وكانت آخر ما تنظر إليه هو ماريا..
إقترب ناروتو نحو الكفن ليلقي نظرة وتبعته مايا..
لم يعد لون ماريا شاحبا بل توردت خداها وإسترجعت بياضها.
بدى في وجهها أن الحياة دبَّت فيها من جديد..وكان ذليل ذلك ، أن فتحت ماريا عيناها الورديتان في هدوء..

فهَلّل قلب الأم و وأطلقَ زغرودةَ فرحٍ ، أما ناروتو
فشعر أن روحه عادت له أيضا، وشهق في سعادة وهو يقول:
ـ مرحبا بعودتك ماريا ـ سان.
نظرت إليه ماريا مندهشة فهي لم تصدق ما يحدث أمامها فأردفت تقول بصوت رقيق مرتجف:
ـ نـا..روتو..
نظرت إليه طويلا وسرعان ما إلتفتت لصوت لم تسمعه منذ مدة طويلة صوت حنون إشتاقت إليه كثيراً..صوت كان أول مرة تسمعه عندما كانت جنينا في بطنها إنها بلا شك...."أمـــاه"
نطقتها ماريا وتأملتها في دهشة
إنفطر قلب الأم سعادةً عندما سمعت هذه الكلمة وأسرعت بمعانقة إبنتها وتقبيلها في شوق ولوعة، فقالت ماريا وهي تبادل أمها العناق:
ـ إشتقت لحظنك أمي..
فأجابتها مايا من وسط دموعها:
ـ وأنا إشتقت لأن تكوني في حضني إبنتي
أخد روك لي وغاي ينهمران في البكاء بشلالات من الدموع..
فقال غاي وهو يشهق من البكاء:
ـ كم هذا مؤثر..

الكل فرح بعودة ماريا نيجي وتنتن إقتربو ليتأكدو بأنفسهم أنها عادت للحياة وكاكاشي ينظر إليهم في سعادة ويبتسم ..خلف قناعه طبعا..

أما غارا فلم يبتسم كعادته..ولكن السعادة بدت ظاهرة في عينيه..
بعد عناق دام طويلا..نهضت ماريا ولفت نظرها ميناتا فأجفلت في مكانها تنظر لها في إندهاش....
ترى ماذا ستكون ردة فعل ماريا؟
ستعرفون هذا في البارت القادم

*
الأسئلة:
1.كيف كان البارت؟
2.لماذا غارا رفض فكرة الختم؟
3.هل ماتت ميناتا بالفعل؟
4.وأخيرا وليس آخر كيف كانت رسمتي البشعة xD ؟
*
إذا أعجبكم البارت لا تبخلو بالتقييم والايك