الموضوع: Sasuhina ♛
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-01-2013, 10:58 PM
 
Sasuhina ♛

بسم الله الرحمن الرحيم ~

:looove:
لا مقدمات لا تعريف بالشخصيات فهي معروفه :hmmm:
فقط استمتعوا و غضوا البصر







حركت رأسها بتثاقل و أحست بصداع رهيب , فتحت عيناها اللؤلؤتين و اعادت اغماضهما بسبب اشعة الشمس القوية الذي تسللت من النافذة , فتحتهما بعد أن اعتادتا على الضوء , وفركتهما بملل و هي تتثاءب , بقيت مستلقية على السرير و تنظر الى السقف بفراغ أدارت رأسها لليسار ليشدّ نظرها الطاولة التي بجانب السرير و موضوع عليها اطار صورة ما , تمتمت بتساؤل وبصوت فيه اثار النوم : ما هذه ؟
كانت الصورة قديمة نوعا ما , تمعنت بالنظر فيها و علمت فوراً هوية الفتى الصغير و اخية الذي يقف بجانبه و دمية دب بيده , احست بأحد يتحرك بتثاقل بجانبها و يسحب جزءا من الشرشف الذي تلتحف به , أدركت لتوها بأنها مجردة تمامًا من ملابسها احست بغصة و التفتت لجانبها الأخر بكل بطء شديد والرعب يتملكها دعت بسرها بأن لا يكون اي شيء مما جاء ببالها صحيحًا او ان يكون هذا مجرد كابوس مزعج وينتهي , لكن دعاها لم يستجاب فقد رأته مستلقي على بطنة بانت عضلات يديه و قد تناثرت خصلات شعره الاسود على الوساده البيضاء , كان هو الاخر عاريًا و يغطي الجزء السفلي من جسده الشرشف الابيض , اشاحت برأسها بسرعه و أحست بالألم و الاشمئزاز من نفسها , أغمضت عيناها بعد ان امتلئت بالدموع , كانت ما زالت مستلقية على السرير بجانبه غير قادرة على الحركة خوفًا من ان يستيقظ و يضعها بموقف محرج , تذكرت احداث الليلة الماضيه حيث كانت في حفل توديع للعزوبية و الذي اقمنه لصديقتهم ساكرا التي ستتزوج باليوم التالي , تتذكر انها قد اسرفت بالشراب على الرغم من تحذير صديقاتها لها الا انها استمرت بالشرب دون أن تعطي للأمر اي أهميه , ارادت أن تثمل تلك الليلة و تفقد كل ذكرياتها الموجعه و المأساوية , تريد أن تنسى حزنها لتفرح غداً بصديقتها التي لا تملك ادنى فكرة عن ما يحدث لها , أحست وقتها بالاختناق فخرجت من الفندق لتتنفس بعض الهواء النقي و بينما هي تمشي بترنح و تهمس لنفسها ببعض العبارات المبهمه لمحت ساسكي و هو يخرج من المكان الذي بجانب فندقهم , تقدمت اليه بدون تفكير و نطقت لتشد انتباهه :
_ هييي , سساسكي ...
كانت تشد على الاحرف بقوة و كأنها تجبرها على الخروج من فمها , رمقها ببرود و استند على الجدار ببطء , أخرج علبه سيجار من جيبه , بدأ غير منتبه لوجودها أم انه لا يبالي بها و يتجاهلها عن قصد , ضحكت بصوت انثوي غريب عليها :
_ يالك من ماكر ...
نظر اليها اخيراً و رفع حاجبه بتساؤل لأنها كانت تتصرف على غير طبيعتها بسبب الشراب , رفعت اصبعها السبابه اليه و قالت بغنج و صوت بدأ عليه تأثير الكحول :
_ ساسكي ساسكي ساسكي , ايها ..
لم تستطع تذكر شيء اخر بعدها , حاولت بشدة و لكن بلا فائدة , مالذي حصل بعدها و كيف انتهى بهما في السرير ؟ كل هذه الافكار تدور بذهنها تبحث عن الأجوبة , تحرك ساسكي بجانبها و استدار بجسده للجهه الاخرى , كتمت انفاسها بخوف , فكرت بأن عليها ان تخرج هنا بأسرع ما يمكن , رأت ملابسها الداخليه مرمية بأهمال على حافه السرير , احمر وجهها و التقطتها بسرعه لترتديها تحت المفرش الابيض , بحثت بعينها عن ملابسها الاخرى و رأتها مرمية هي الاخرى على الارض من جهته و بجانبها ملابسه هو , أنزلت قدمها من السرير و وقفت لينكشف جسدها الممشوق , تقدمت ببطء محاولة عدم اصدار أي صوت لكي لا يستيقظ , عندما وصلت ارتدتها على عجله و خرجت من البيت بأسرع ما يمكنها حتى انها نسيت اغلاق الباب , نزلت درجات السلم و هي تلعنه و تسبه , كانت شاردة بذهنها و لم تنتبه للشاب الذي اصطدمت به و سقطت اغراضه على الارض , استأسفت دون النظر الى وجهه و من ثم فرت هاربة , تبعها الشاب بنظره الى ان خرجت من المبنى , همس بتساؤل :
_ هيناتا !!!
جمع اكياسه من على الارض و مئات الاسئلة تدور بباله , صعد الى شقتهم و تفاجأ عندما رأى باب الشقة مفتوحًا , دخل و هو ينظر الى الباب بأستغراب :
_ مالذي يحدث هنا ؟
نزع حذائه عند المدخل و دخل بهدوء الى الصالة , توقف بوسطها و هو ينظر الى اخيه ساسكي يشرب كوبًا من الماء وقد كان عاري الصدر يلف شرشف السرير على وسطه , رفع حاجبه و هو يتقدم اليه و يضع الاكياس على طاولة المطبخ :
_ صباح الخير .
استند ساسكي على الطاولة بمرفقيه ينظر الى اخيه ايتاشي :
_ كيف دخلت الى هنا ! اذكر انك تركت مفاتيحك معي ؟
كان يعطيه ظهره و يضع الاغراض في الدروج :
_ لقد كان باب الشقة مفتوحًا !
سمعه يهمس بسخريه :
_ تلك الحمقاء لم تقفله ؟
تجمعت الاجوبه برأسه فاستدار ينظر اليه بقليل من الغضب :
_ هل قضت هيناتا الليله الفائته معك ؟! امل ان أكون مخطئًا يأعتقادي فهيناتا ليست من ذلك النوع من الفتيات ساسكي !!
ظل ساسكي يحدق بوجه اخيه بتساؤل و من ثم اشاح بنظره متجاهلاً سؤاله , خطى متجهًا الى غرفته و هو يقول :
_ عليك العمل بجدية على ما يخصك ايتاشي عوضًا عن نصائحك المبتذله لي .
لم يفهم ايتاشي مقصده و تجاهل ما يقوله ببرود .


كانت هيناتا تقف بين حشود الناس تنتظر الاشارة الخضراء للمشاة لتكمل طريقها و كان بيدها ثوب الفرح موضوعًا ببعناية داخل الكيس , انتهت لتوها من زينتها و هي الان متوجهه الى الكنيسة التي سيتزوج فيها ناروتو و ساكرا , رن هاتفها في نفس الوقت الذي فتحت الاشارة الخضراء معلنه ان الطريق امامها امنه لتقطع الطريق , رفعت هاتفها لأذنها و قالت لاهثه : مـ...مرحبًا !
_ : اختـي هيـناتا , اخيرًا .. اين كنت ؟!! لقد قلقنا عليك البارحة , أخبرت ابي أنك بت عند ساكرا لأنها كانت تشعر برهاب الزواج , أمل ان لا اكون قد كذبت عليه ؟!
اسرعت هيناتا بخطاها و هي تتجنب الاصطدام بالمارة : انا لست بوضع يسمح لي بالشرح يا هانابي ...
_ حسن .....

سمعت صوت فتاة خلف اختها و صوت انسحاب الهاتف و بعدها سمعت صوت صديقتها توبخها :
_ هيــنـاتــا ايتها الكسولة , اسمعي لن اسأل عن سبب اختفائك بالأمس و اظن انني اعرف لماذا تقريبًا , و لكن اطلب منك الأسراع بالمجيء فساكرا ستغيب عن الوعي ان لم تأتي الان ؟!!!
_ أيــنو !!! حمدلله .. اريد غرفه لأن ارتدي بها ثوبي لقد اخرجته من المصبغة قبل قليل و لا أملك الوقت لأن ارجع للمنزل لأرتديه , و سآتي حالًا و داعًا .
أقفلت بوجهها دون سماع اجابتها .


_ كيف ابدو , اينو!؟
_ تبدين جميلة يا عزيزتي هذه المرة العاشرة التي اقولها !
كانت ساكرا تجلس على الكرسي المقابل للمرآة بفستانها الابيض و قد رفعت شعرها الوردي بتسريحة جميلة ناعمه و غطتها طرحتها البيضاء , بدت جميلة جداً بخديها المحمران , قريبًا ستعلو الدنيا طربا لزفافها , ستزف للفتى الذي جعلها تقع بحبه بأصراره العجيب , في هذه الاثناء فتح الباب ليلتفا الفتاتان الى الأتي اختلست هيناتا النظر الى الغرفه الواسعه الفاخره و من ثم دخلت و أغلقت الباب و هي تنظر الى ساكرا و على فاهها ابتسامة مسروره , وقفت ساكرا بسرعه و تقدمت اليها بفستانها المنفوش , امسكتا بيدا بعضهما , قالت ساكرا بسرور : لقد اتيتِ اخيراً !
تقدمت اينو و هي تقول موبخه : تأخرتِ كثيراً ظننا انك لن تأتي الا بعد فوات الاوان !
تأسفت هيناتا : جد اسفه يا عزيزتي لقد علقت بازدحام مع سائق التاكسي ! و كأن الناس اتفقوا على الخروج معاً هذا اليوم .
ضحكت اينو اما ساكرا فقد بقيت تنظر الى هيناتا بقلق , فهمت هيناتا ما بعين صديقتها جميعاً منذ الطفوله , ابتسمت لها بلطف و كان بنبرتها شيء من الحزن : لقد حظي ناروتو بأرق فتاة عرفتها , انه محظوظ بك .
ضحكت ساكرا بخجل في حين فتح الباب مرة اخرى و دخل رجل بالعقد الرابع من عمرة , أحس بالدموع تتجمع بعينيه و هو يرى ابنته الوحيده بفستانها الابيض قريباً ستزف الى رجل سيغنيها عنه , مسح دموعه و همس بتلعثم : عز.. ي
اقتربت هيناتا من اذنه و همست عندما ادركت ان ساكرا على وشك البكاء : عمي ساكرا على وشك البكاء , عليك اخفاء مشاعرك الى ان تزف الى ناروتو فلا نريد ان تخرب ساكرا زينتها .
_ اجل اجل , انا اسف , ساكرا يا جميلتي تبدين رائعه الجمال .
_ شكرا ابي و انت تبدو وسيماً هه .
صفقت اينو بيدها لتشد انتباههم : حسناً الان , بما ان والدك هنا لنتدرب للمرة الاخيره على مشيك فلم يتبق سوى بضع دقائق على خروجك .
_ اجل .


في مكان اخر ليس ببعيد بغرفه اخرى قريبه , وقف برزانه اما المرآة عدل ياقته و سرح شعره بارتباك بدا وسيماً في بذلته و شعره الأشقر الذي صففه للخلف , تعب من تقويم ظهره فاحنىاه و تنهد :
_ هل سأكون بخير ؟
لم يأته رد فنظر بغيظ الى ساسكي الذي كان يتصفح بهاتفه : هيييه ساسكي , كن صديقاً لمرة واحده بحياتك و حاول طمأنتي , انه يوم زفافي يا رجل !
رمقه ببرود قائلاً : كن لائقًا و انت بجانبها , لاتريد أن تبدو كا الابله .
همس ناروتو يسخريه : كنت رائعاً وانت صامت يا صديقي .
و عاد ليتنهد بقلق , تكلم شيكمارو باهتمام :
_ اسمع ناروتو , لا تتصنع شيئًا فقط كن على طبيعتك , انه يومكما اخلق ذكرى جميلة عنه .
اغلق ساسكي هاتفه و ارجعه لجيب سترته , استدار الى ناروتو و شيكمارو قائلاً : حان الوقت .

وقفت ساكرا تعصر يد والدها بقوة , علقت بفزع : اشعر ان قلبي سيخرج من مكانه يا فتيات !
اقترت منها اينو و قالت محاولة تهدئتها : اسحبي نفساً و اخرجيه بهدوء , هيا معي !
ظلتها يفعلانها لبضع ثواني الى ان قالت اينو : هل تشعرين بتحسن !
صمتت لبرهه و قالت : لا و لكن شكرا .
امسكت هيناتا بيدها الحره و وضعت باقة الزهور قائلةً بهدوء : ستكونين بخير لا داعي للقلق .
_ شكرا يا فتيات لن انسى هذا لكما .

اجابت اينو ضاحكة : هذا لا شيء فأنتي ستردينه بيوم زفافي , هيا ابهري زوجك .
فتح الباب على عزف البيانو , انفرجت اسارير ناروتو عندما رأها و كذلك ساكرا التي ما ان رأته حتى تحول فزعها بقدرة قادر الى بهجه و ابتسامة كبيرة , احست هيناتا بأن الاثنان دخلا بعالم لوحدهما , تمنت لبرهه لو انها مكان ساكرا و لكنها طردت الافكار و شتمت نفسها , كانت تمشي امام ساكرا و تنظر الى ناروتو الذي لا يرى سوى عروسه الجميله , ذهبت عيناها الى الشخص الذي يقف بجانبه بثقة , كان اطول من ناروتو قليلًا و لديه هاله عجيبة تحيط به مختلفه تمام الاختلاف عن الهاله الدافئة التي تحيط بناروتو و التي تجلب لها السعادة , هاله مخيفه بعض الاحيان باردة كالجليد و لقد اصبحت تكرهها صباح اليوم و بشده , نظرت الى وجه ساسكي بعبوس و دهشت مما رأته , كان ينظر اليها هو الاخر و تقسم انها رأته يبتسم لها بسخريه , ماذا الان ؟ هل يسخر منها ! الا يكفي ما فعله بها .. لقد استيقظت لتجد انها ليست بمنزلها و الأسوء ببيت صديق لها و على سريره ايضاً

انتهى القسيس من قراءة العهود و بحماسه اظهرها العروسان عند موافقتهما على تقبل جميع عيوب الشخص الذي سيقضي بقية حياته معه و مساندة بعضهما بالضراء و السراء و لا يفرقهما الا الموت و ختماها بقبلة جعلت هيناتا تدير رأسها للجهه الاخرى بألم و لم تلحظ تلك العيون التي تراقبها بسخريه , تجمعوا الاصدقاء على طاولة و برفقه العرسان , كان خجل ساكرا قد اختفى تقريباً و عادت كما يعرفونها بالعادة , تحدثوا عن ذكرايتهم معاً و بدأ ناروتو يلقي النكت السخيفه كما يظنوها و لكن هيناتا كانت تشعر بعكسهم , تنظر الى ناروتو و ابتسامته الخجولة لساكرا تتخيل ما سيحدث بعد ذهابهم الى الفندق , لم تستطع تخيل المزيد , تريد ان تصبح سعيده لأجلهم , ان كانت تحبه بحق عليها أن تسعد لسعاده ناروتو و بهذا تعني أن تنهي حبها الذي لم يفضح و تدفنه بأعماق قلبها , تتمنى لو تستيطع ذلك و لكنه ليس بتلك السهولة كما تعتقد , كانت بجانب ساكرا حينما سمعت عن غير قصد ناروتو وهو يهمس باذن زوجته بنبره رجولية : انتِ اجمل فتاة رأيتها بحياتي حبيبتي .
ضحكت له ساكرا بخجل في حين انكست هيناتا رأسها , عليها أن تنسى , بداية من الان سيصبح كل شيء من الماضي , ابتعدت عن الطاولة و بيدها كأس نبيذ , تناولته بسرعه و وضعته على صينية النادل الذي يمشي و يوزع الشراب على الضيوف و التقطت كأس اخر : سأنسى بالتأكييد !
_ لا تريدين من احداث الأمس ان تعاد صحيح ؟
فوجئت به بجانبها فكبت ما بفمها بالهواء و تلطخ فمها , نظرت اليه بأعين متسعه كان يمسك بكأس النبيذ و يده الاخرى بجيبه يراقب الضيوف , تجرأت لأن تقول : هذا لا يعنيك و عليك نسيان ما حدث بيننا رغم اني لا اتذكر بحق ما حدث تماماً .
صمت لبرهه و تغيرت ملامح وجهه و لكنه سرعات ما اجابها بسخريه : صدقيني ذاكرتي لم تكن اقوى من ذاكرتك بما يتعلق بالأمس و لكني اجزم بان ما تفكرين به صحيح !
شهقت هيناتا و هي تفكر , انه لا يتذكر شيئاً مثلها : هذا رائــع .
قالت هذا بقليل من الفرح و اكملت : اذا سيكون سهلاً بما اننا لا نتذكر بالأساس .
تجاهلت بقية كلامه فهي لا تريد ان تفسد حقيقة انهما لا يتذكران شيئًا , رأته يمد لها منديلاً فرفضته بدون اهتمام و اخرجت منديلاً من حقيبتها الصغيره و مسحت فمها , اعاد منديله و هو يبتسم ببرود :
_ اتظنين أن نسيان شكل صديقة و هي عارية بجانبي شيئًا سهلاً .
أحمر وجهها و أحست بالخجل من طريقة قوله , تحس بالخجل و الغضب بنفس الوقت , عليه ان يصمت و يجعل الامر منسياً و ان لم يقدر فليحاول لما يصعب الأمور عليها :
_ بالطب...بالطبع لن يكون سهلاً ساسكي , انا لا اريد من صداقتنا ان تفسد لذا أطلب منك بل ارجوك لتنسى
تلك الليلة كانت مجرد نزوة و كلانا كان تحت تأثير الكحول .. هذا قليلاً ..
و صمتت , همس بغموض : هل كانت ...!!
لم تسمعه هيناتا جيداً و لم تهتم , ظلت تنظر الى ناروتو و ساكرا يتهامسان بما بينهم , اغمضت عينها بهدوء و فتحتهما عندما سمعت صوته القوي :
_ انهما ملائمان لبعضهما .
_ اجل هما كذلك .
لما بقي هنا ؟ لا تشعر بالارتياح بوجوده الان ؟ برأيها رؤية ناروتو الان اهون من البقاء مع ساسكي , كانت تشعر بالقليل من الثمل لهذا انطلقت بالحديث معه بالبداية , سمعته يقول :
_ أتتمنين لو كنت مكانها !
_ ماذا !؟
كان ردًا سريعاً منها و فزعاً , اصدر صوتاً ينم عن السخريه في حين عادت من صدمتها و قالت بارتياب :
_ مالذي تعنيه بكلامك , لم أفهم ! انا سعيده من اجلهما و لم اتمن أن أحل مكان احد .
ربما تمنت لمرة واحده و لكنها كرهت نفسها لتفكيرها بتلك الطريقة , هز كتفيه بلا مبالاة و تركها لوحدها دون قول شيء حتى انه لم يدعها توضح له , شدت على قبضتها و همست بغيظ : خبيث .
لا تعلم مالذي اوحى له بتلك الفكرة و لكنه اصاب وتراً حساساً , انه يعلم بكل تأكيد عن مشاعرها لناروتو و لكن كيف ؟ هل قالت له شيئًا و هي ثملة بالامس , عاداتها بالشرب سيئه جداً فهي تصبح صريحه و أكثر جراءة مع الناس , لا يوجد تفسير غير ذلك و المشكله انها لا تتذكر أي شيء بعد أن التقته البارحه !!!

أحس بطعم الفرحه عندما تركها لوحدها تحترق لقد انتقم لنفسه , لم يدم فرحه بانتقامة طويلًا فقد تنهد وهو يقف بجانب اخيه , صدم لبرهه عندما اخبرته بعدم تذكرها لأي شيئ حدث لها معه وشعر بخيبة امل , رأى ارتياحها الشديد و كأن حملًا سقط عن ظهرها عندما اخبرها بدوره أنه لا يتذكر فلم يستطع سوى ان يستمر بالكذبه , هي لن تكون سعيده بمعرفه ما حدث من لسانه , سيتركها تتذكر لوحدها و تراجع نفسها .
_ هل قلت للمسكينه شيئاً ؟
همس ايتاشي بهذا وهو يتأمل هيناتا التي تحدق بالفراغ , اشاح ساسكي بنظره من هيناتا و قال بصبيانيه :
_ اهتم بشؤنك



مستعدة اكملها لو نالت استحسانكم :wardah: