عرض مشاركة واحدة
  #439  
قديم 06-02-2013, 08:06 PM
 
“أَنا مِثلُ الحياةِ لا أَستطيع السَفر ،
أَكتفي بِمراقبةِ العابرين على محطاتِ الانتظار بِضَجر !

أُرتب قائِمة أَحلامي وتفاصيل أَيامي ،

وملامحي المُتعبةِ حد البُكاء
وأَنتقيها بِحذر ،

أَنظرُ خَلفي لتاريخٍ من الذِكريات ،

كَمن يراقِبُ مَوجةً هارِبةً من صَخب البَحر !

كَمن يُراقِبُ حُلماً حزيناً هارباً ،
كفراشةٍ فَقدت في زَحام الحياة أَلوانها نَقوشاً على يَد القَدر !”
رد مع اقتباس