“أَنا مِثلُ الحياةِ لا أَستطيع السَفر ،
أَكتفي بِمراقبةِ العابرين على محطاتِ الانتظار بِضَجر !
أُرتب قائِمة أَحلامي وتفاصيل أَيامي ،
وملامحي المُتعبةِ حد البُكاء
وأَنتقيها بِحذر ،
أَنظرُ خَلفي لتاريخٍ من الذِكريات ،
كَمن يراقِبُ مَوجةً هارِبةً من صَخب البَحر !
كَمن يُراقِبُ حُلماً حزيناً هارباً ،
كفراشةٍ فَقدت في زَحام الحياة أَلوانها نَقوشاً على يَد القَدر !” |