عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 09-18-2007, 04:00 AM
 
رد: شوفوا حليمة بولند شنو لابسة - - - - - -

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمة بنت مغرورة مشاهدة المشاركة
افااااااااااا ليش حذفوا الصور والله في صور بس احنا في رمضان مابي
اتكلم

انا مااحب حليمة بس نقللل
أختى الغالية مغرورة

لا يجوز يا أختاه وضع مثل هذه الصور فى المنتديات سواء ً فى رمضان أو غيره ...
وإن كنت ِ رأيتِ مثل هذه الصور المتبرجه فى المنتدى ونحن لم نراها , فرجاء ً إبلاغنا فورا ً كى نتخذ اللازم ولا تقولى بس إحنا فى رمضان , فستسألين على سكوتك هذا يوم القيامة ....

سائل يقول :: لقد انتشر في المنتديات وضع صور النساء في التواقيع فما حكم ذلك،، كما أنني أريد معرفة حكم التسمية بأسماء تدل على الحب والعشق في المنتديات مثل ( حبيبة فلان ، خليلة فلان ، عاشقة فلان ... إلخ ) من هذه الأسماء....

وسؤالي لكم لكي أستطيع نشر هذه الفتوى ،، ولكم مني جزيل الشكر؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:


فوضع صور النساء في التوقيعات محرم، وكنا قد بينا هذا الحكم من قبل، فراجع فيه فتوانا رقم: 20546.

والتسمية بأسماء تدل على الحب والعشق في المنتديات أو في غيرها مثل حبيبة فلان، وخليلة فلان، وعاشقة فلان، وغيرها من صور المغازلة والأسماء الماجنة، لا يجوز أن تكون بين الأجانب من الرجال والنساء.

وإن دعت الحاجة لشيء من المخاطبة فلتكن في حدود الأدب والأخلاق الشرعية. قال الله عز وجل: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ {سورة الأحزاب: 53}. وقال تعالى للنساء: فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا {سورة الأحزاب: 32}.

ولا شك أن لفظ حبيبة فلان، أو عشيقته، ليس من القول المعروف الذي أباحه الله، بل هو نوع من الغزل، وربما جر إلى أكثر من ذلك مما هو معروف.

والله أعلم.

د.عبدالله الفقيه




ويقول الدكتور فهد بن سعد الجهني أستاذ الفقه وعميد شؤون الطلاب بجامعة الطائف: ينبغي على المتحدث في مثل هذه المسائل أن يكون من أهل العلم والدراية بالقواعد الشرعية والمقاصد الكلية حتى لا يزل بكلامه أقوام كثيرون.
ومن قواعد أهل العلم أن "الغاية لا تبرر الوسيلة" وأن المقصد إذا كان مشروعاً فلا بد أن تكون الوسيلة مشروعة أيضاًَ.
فنشر صور النساء وهن متبرجات فيما يراه من يحتاج لهذا الأمر هو وسيلة لتحقيق مقصود يراه مشروعاً إلا أن الوسيلة في ذاتها محرمة كما دلَّت على ذلك النصوص الشرعية.
ولا ينبغي لأهل الخير أن يطلبوا صلاح الأمة ونفع الآخرين بما حرم الله سبحانه وتعالى ويجب أن يتورعوا عن هذه المحرمات أو الشبهات، فإن الخير كل الخير بالتمسك بما دلت عليه النصوص الشرعية والرجوع إلى قواعد أهل العلم التي تؤصل كثيراً من أمثال هذه المسائل.