تقييــم ذاتــي دخل فتى صغير إلى محل تسوّق وجذب صندوق كولا إلى أسفل كابينة الهاتف.. ووقف فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفيانتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها هذا الفتى ******** قال الفتى للطرف الآخر: سيدتي ، أيمكنني العمل لديكِ في تهذيب عشب حديقتك؟أجابت السيّدة عبر الهاتف: لديّ من يقوم بهذا العمل قال الفتى: سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخصأجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص ولا تريد استبداله أصبح الفتى أكثر إلحاحا وقال: سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك ، و ستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا ******* ومرة أخرى أجابته السيدة بالنفي تبسّم الفتى و أقفل الهاتف تقدم صاحب المحل- الذي كان يستمع إلى المحادثة - إلى الفتى و قال له: لقد أعجبتني همتك العالية، وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيكو أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل أجاب الفتى الصغير: لا ، وشكرا لعرضك ، غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا.. إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |