(دموع كريستالية) قصةعن لايتننغ (كلير) فاينل فانتسي وعندما وصل الفريق إلى عالم كريستاليا كانت مفاجأة بإنتظارهم ..
كارلوس وجنوده قد سبقوهم إلى عالم كريستاليا وهم يحيطون بهم ليمنعوهم من التقدم .
لايتتنغ بتعجب : كيف سبقنا إلى هنا بدون المفتاح ؟!
كارلوس : لاداعي للأستغراب ياعزيزتي لايت ..فأنا أملك القوة التي أمدني بها الفالسي .. وبها أستطيع الدخول والخروج من أي عالم أريده ..
ثم يمد يده نحو لايت ويبتسم إبتسامة شريرة : أنضمي إلينا وستحصلين على قوى لم تحلمي بها في حياتك ..إذا وافقتي أنت وأصدقائك على ما أقوله فلن أؤذيكم ..لكن إذا أستمريتم بالتقدم فسوف تكون هذه نهايتكم .
لايتتنغ بتذمر : هه ..الحمقى لايتعلمون الدرس أبداً ..
( ثم أخرجت سيفها الصاعقة ووجهته نحو كارلوس وقالت بكل ثقة :
نحن لن نتراجع ..فهذه طريقنا وسنمضي بها نحو النهاية ).
هوب : نعم ماتقوله لايتننغ صحيح ..لن نستمع لما تقوله وأفعل ماشئت ..فلن تخيفنا .
كارلوس بغضب : إذا ستكون نهايتكم هنا ..
ثم أخرج سيفه الطويل وهو يشع بشعاع أزرق .وهاجم به لايت لكنها صدت ضربته ..
لايتننغ : لقد حان الوقت لأريك قوتي الحقيقية ..
ثم أستدعت أودن محاربها المتحول وهاجمت به كارلوس ..
أيس : لنساعد لايت بكل قوتنا .
سنو : وأنا مستعد للقتال ..
وقاتل سنو والآخرين الجنود حتى هزموهم جميعاً .
كارلوس وهو يتألم من الإصابات التي لحقت به جراء هجمة لايتننغ الصاعقة ..
كارلوس بغضب : كيف تفعلين هذا بصديقك بعد كل السنين التي عرفنا فيها بعضنا ..أنت فتاة شرسة لارحمة في قلبك ..
لايتننغ وهي تقترب من كارلوس بإبتسامة : أنا من لارحمة في قلبي ..بل أنت من لارحمة ولامشاعر في قلبه أصلاً ..كما أنك لم تعد صديقي لقد أنتهينا الآن ..
ثم حاولت مهاجمته لكن أيس أوقفها ..
كارلوس : أرأيت ..أيس أفضل منك لقد أنقذني ..
أيس وهو يسل سيفه ونظرات الغضب في عينيه : لاتظن أيها الغبي أنني أوقفت لايت عن قتلك لإنني سأرحمك .. بل لأنني أريد تحقيق الإنتقام بنفسي عما فعلته بعائلتي أيها الشرير .
ثم هاجم بسيفه كارلوس فسقط من فوق المرتفع الكريستالي .وهو يصرخ ..
فانيل : يستحق ذلك الأحمق ماأصابه .وأخيراً تخلصنا منه .
أيس : وأخيراً حققت إنتقامي منه ..
( في مكان حيث التماثيل الكريستالية تملأ المكان كانت لايت وأصدقائها يتأملونها ويحاولون البحث عن نويل وعائلة أيس)
ثم يتوقف أيس وهو ينظر إلى تمثال والدته ووالده وهو حزين فتنهمر الدموع من عينيه .: أبي أمي .. لقد أتيت لإنقاذكما أخيراً ..
هوب : والآن لنستعمل الحجر الكريستالي السحري الذي أعطانا أياه ماركو فربما ينفع في هذا العالم على المتحولين .
فأخرج هوب حجره السحري ووجه شعاعه نحو تمثالي والدي أيس ..فتفتت الكريستال من حول جسديهما من دون أن يتأذيا وعادا كما هما .
أيس وهو يعانق والديه والدموع تنهمر من عينيه بغزارة : أنا سعيد لإنكما بخير ..لاتعرفان كم عانيت من دونكما ..
والد أيس : وأنا سعيد لإنك بخير يابني ..كم أنا فخور بك كثيراً .
والدة أيس : لقد كنا في عالم أشبه بحلم ونوم أبدي لا إستيقاظ منه وقد كنا نحلم بك طوال الوقت يابني ..بإنك ستأتي من أجلنا .
لايتننغ والآخرين يبتسمون وهم يرون أيس وهو يتشارك لحظته العائلية المؤثرة مع والديه ..
فتذكرت لايت نويل ..( لابد من أنه في مكان قريب من هنا )
سيرا : لننقذ الآخرين الآن ..
فأستعمل هوب الحجر الكريستالي السحري على كل المتحولين فعادوا كما هم ..
لايتننغ بقلق وهي تنظر حولها : أين نويل لما هو ليس هنا ؟
سيرا : لاتقلقي ..لابد من أنه قريب من هنا ..
فذهبت لايتننغ برفقة شقيقتها سيرا للبحث عن نويل في مكان آخر ..
فوجدته في مكان غريب أشبه بقصر كريستالي ملون بألوان الطيف ..
سيرا بتعجب : لما تبدوا كريستالة نويل مختلفة عن الآخرين ؟
لايت : ربما لإنه الحارس للحاكمة إترو فقد أختير في هذا المكان بالذات ..
هوب : سأحاول إستخدام قوة الحجر السحري فربما تنفع مع كريستالته المتحولة ..
ووجه هوب قوة شعاعها نحوه لكنه لم يعد كما هو ..
لايتننغ بحزن : لا لايمكن ..لما لانستطيع إنقاذه هو بالذات هذا ليس عدلاً ..
سيرا وهي تربت على كتف لايت : لاتحزني ياأختي أنا متأكدة بإن هناك طريقة لإنقاذه غير هذه ..
ساز وهو ينظر إلى لانا : مابك عما تبحثين يالانا ؟!
لانا : عن حجر سحري بنفس ألوان كريستالة نويل .. ربما نستطيع إنقاذه إذا وجدناها .
سنو : لنبحث في أرجاء هذه المنطقة فربما نجد شيئاً يساعدنا على إنقاذه .
سيرا : هيا بنا لنبدأ البحث ..
ثم تنظر نحو لايت التي بدت وكأنها شاردة الذهن وتحدق بنويل بيأس وحزن ..
سيرا وهي تعانق شقيقتها لايتننغ وتحاول أن تبهجها : سيكون كل شيء بخير ياأختي .. لاتيأسي أبداً ..سنحاول ما بوسعنا لإنقاذه .
لم تقل لايت شيئاً بل أكتفت بالنظر إلى نويل والدموع في عينيها ..
سيرا : سأذهب الآن ..أرتاحي هنا قليلاً حتى نعود .
وعندما غادر الجميع شعرت لايتننغ بالوحدة تدخل قلبها وهي تتأمل السماء الزرقاء الممتزجة بألوان الطيف ..
فأقتربت من كريستالة نويل ولمست يده لكي تشعر ولو بقليل من دفئه ..
لكنها كانت باردة كالجليد الذي يغلف قلبها الحزين .
ثم جلست تحت إحدى الأشجار الوردية الكريستالية فغالبها النعاس ونامت من شدة التعب ..
في داخل عالم أحلامها رأت ظل نويل وهو يتوجه نحو منزل قديم فتبعته ووجدته يجلس حزيناً وهو يمسك القلادة التي أعطته إياها صديقته يوول فنزلت دمعة من عينه وهو يتأملها ..
لايتننغ تنظر بحزن نحو نويل وهي ترى شريط ذكرياته في أحلامها ..: نويل أنت لست وحيداً ..أنا معك ..لن أتركك أبداً .
شعرت لايت بالحزن لإن نويل لم ينتبه على وجودها بالقرب منه ..
فنهض نويل من مكانه ومشى نحو طريق طويل مظلم ومخيف كسرداب يقود نحو متاهة ما من متاهة ذكرياته القديمة ..
فتبعته لايت وهي لاتعرف أين يقود هذا الطريق ..فوصلت لضريح قديم كانت يوول تعيش بالقرب منه وهناك كان نويل يتحدث مع يوول وهو يبدوا سعيداً بوجوده معها ..
لايت بنظرات حزينة : إنه يبدوا سعيدا مع يوول .. ربما هو يحمل لها مشاعر حب .. لا لايمكن إنه يحبني لقد قالها لي ..
لكن يوول ترى نويل كأخ لها فحسب ..كما أنها ماتت ورغم هذا فأنا أشعر بخوف ما ..خوف شديد أن يتركني نويل ويذهب معها إلى العالم الآخر .
ثم تلاشت يوول في الهواء فجثى نويل على ركبتيه بحزن وهو يقول : لاتتركيني يايوول .. أنت كل ماتبقى من عائلتي ..
فيظهر ضوء أبيض من السماء بينما الريش الأبيض يتطاير حوله .
نويل وهو يبتسم : هل هذا ريش الملاك ؟ ..
هل سأموت أخيراً وأعود حيث ينتمي أهلي وأصدقائي ويوول معهم أيضاً ؟.
ثم يغمض عينيه وهو يستسلم للضوء وهو يسحبه نحو الأعلى ..
لايتننغ وهي تصرخ : نويل ..لاتتركني وحدي أرجوك ..لاتذهب هناك ..
ثم أمسكت بيده وهي تحاول إنقاذه ..ففتح نويل عينيه ببطء وقال : هل أنت الملاك الذي أتى ليأخذني من هذا العالم القاسي ..
لايتننغ : إنها أنا يانويل ..لايت التي تعرفها ..هل نسيتني ..هيا أستيقظ لاتمت أرجوك ..
نويل وهو يفتح عينيه بدهشة ويمسك بيد لايتننغ وهو متعجب : لايتننغ ؟!.. كيف دخلت إلى حلمي ؟.. لاأصدق بإنه أنت . ربما هي ذكرى مزيفة .
لايتننغ والدموع في عينيها : لا أنا لست مزيفة ..أنا هنا لإنقاذك .. لقد ضحيت بحياتك من أجلي وها أنا هنا لإنقاذك كما أنقذتني .
ثم عانقته بقوة فشعر نويل بدفئها وقال وهو يعانقها : إنها أنت يالايتننغ .. أشعر بك .. وبحبك لي ..أنا سعيد لإنني قابلتك ثانية .
لايت بإبتسامة : سنبقى معاً للأبد ولن نفترق ثانية ..
وعندما أقترب لكي يقبلها..أختفى كل شيء وتلاشى ..
أستيقظت لايتننغ من حلمها والدموع في عينيها ..
فوجدت نويل وهو يبتسم لها : أخيراً استيقظت الأميرة النائمة ..
تتسع عينا لايت من الدهشة : نويل ..كيف .. هل هذا أنت حقاً ؟
نويل وهو يبتسم : نعم إنه أنا بالتأكيد.. لقد أنقذتني بقوتك التي أعطتك إياها إترو .. أنا فخور بك يالايت ..لم يكن مارأيته حلماً فحسب بل هو ترابط ما بين عقلينا ..وقد حررتني من تحولي الكريستالي دون قوة سحرية ..
لايت وهي تعانق نويل : أنا سعيدة بوجودك معي ..وأخيراً بعد كل هذا الوقت عدت إلينا .. بعد أن عانيت للوصول إليك ..إنها حقاً معجزة ..
نويل : ليس هناك مستحيل بالعالم ماإذا أصررنا عليه بقوتنا .
ثم نظرت لايت في عيني نويل فأقتربت منه لتقبيله فتشاركا قبلتهما الأولى تحت شجرة الكريستال الوردية .
(وأخيراً عادت سيرا ومن معها ورأو لايتننغ ونويل وهما يمسكان بيدي بعضهما البعض ويبتسمان وهما يتأملان جمال ألوان الطيف في السماء الزرقاء)
سنو بفرح : أهلاً بالسيد نويل ..لقد اشتقنا لك كثيراً .
فانيل : لاأصدق ..كيف عدت من تحولك الكريستالي؟!.
نويل بإبتسامة : إنه سحر لايتننغ الذي أنقذني مما كنت عليه .
سيرا وهي تبتسم : أنا سعيدة لإنك عدت إلينا من جديد ..
ينظر نويل حوله ويقول : لما فانغ ليست معكم ؟.
فانيل بحزن : لقد قررت فانغ أن تتركنا وتواجه الفالسي لوحدها .
نويل : لنسرع قبل أن يحصل لها شيء ما ..فمهما كانت فانغ قوية فجنود الفالسي لديهم خدع كثيرة .
لايتننغ بجدية : هيا بنا رحلتنا لم تنته بعد فقد بقي لدينا شيء مهم يجب أن نقوم به .
نويل بنظرة ثقة : إنهم الفالسي لم ينته أمرهم بعد ..هذه المرة سأحرص على أن يختفوا للأبد .
( وأنطلق الجميع نحو البوابة الزمنية التالية وهم مستعدون لمواجهة مصيرهم الأخير ) الأسئلة :
ماالذي سيحدث لفانغ ياترى ؟
وأين ستكون رحلتهم التالية ؟ إلى عالم زعيم الفالسي ( هيمو) ؟
أم إلى عالم آخر ؟
ماهو أفضل مقطع لكم .. |
__________________ ((لا إله إلا أنت سبحانك ، إني كنت من الظالمين))
..
"لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم" |