بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم :kesha:
اخباركم ياحلوين ويا حلوات ..
اليوم جبت لكم رواية كتبتها صديقتي واول مره تنشر =$
اتمنى من اللي بينقلهاآ انو يذكر اسم الكاتبه / صاحبة القلم الأموي
❤
اترككم الأن مع اول جزء منها =)
____________________________
عرفتُ الحياآة ..~ (1)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طفل جديد .. يضاف إلى قائمة دار الرعاية .. لقيط.. أبواه لايبحثان إلا عن سعادتهما ولا يهتمان بالعواقب .. عاش في الدار ثمانية سنوات من عمره .. كان حاد الطباع .. قاسيا مع أقرانه .. لا يحب أن يكون له صديق في هذه الحياة البئيسة ..على عكس الكثير من أمثاله الذين يحاولون نسيان مرارة الماضي وإغلاق صفحات المآسي كان يحب الانطواء على نفسه .. ولايعرف أحدا يفهمه إلّاه .. حتى مربيته كانت تعاني مشقة التفاهم مع صغير كهذا .. ولكنها كانت تحنو عليه وتحاول تعويضه بعضا من حقوقه المسلوبة .. كان يفكر دائما في الهروب من الدار ولكن لم تسنح له الفرصة لذلك .. ولايستطيع الخروج رسميا لأنه مازال صغيرا على الضياع في متاهات الحياة .. في كل يوم يخطط للهرب ولكنه يفشل .. ويكتشف .. حتى صارح مربيته بعدم رغبته في المكث لحظة واحدة في الدار .. وتحاول المسكينة أن تقنعه بخطورة الأمر وتقول له : ياحبيبي هذا خطر .. أنت مازلت صغيرا على ذلك .. فأجابها : أبي وأمي لم يخافا علي وأنا في المهد .. هذا الكلام منذ ثماني سنوات .. أتخافين علي أنت الآن ؟؟!!.. وتعرف هي أنها لو تفوهت بكلمة سيتفجر أمامها بركان من الغيض .. ولم تزد على: ننظر في الأمر لاحقا .. هيا إلى الغداء .. قال لها وهو يتلفت في أرجاء غرفته : ماقلته كان قرارا لايقبل النظر .. هو غدائي الأخير معكم .. أكل معهم ولم يعرف أحد بقراره سوى مربيته .. التي وعدته رغما عنها بمساعدته على الهرب .. وعندما حل الليل البهيم .. كانت حقيبته جاهزة لبدء رحلة مجهولة المصير .. ودعته على أمل أن تكون رحلته آمنة .. ودموعها لا تكاد تقف .....
______________________________
توقعاتكم وابي تفاعل عشان انزل الجزء التاني 😊❤