في دروب الحياة الطويلة ...
أيام تشرق بوجوة أناس أحببناهم وأحبونا ...نتمنى معهم ألا تافل شمس هذه الأيام أبدا أبدا...
ولكن...
هناك لحظات معتمة...
تنساب فيها دموعنا غزيرة كيوم شتوي مدلهم بالغيوم...
اناس أحببناهم بصدق فكانت لنا معهم مواقف قاسية...لحظات مؤلمة...ورود فعل غير متوقعة...
تحفر صداها في القلب وفي الذاكرة....
كيف ننسى ...
بالتسامح...بالعفو..بالمغفرة..بالصفح
أخوتي الكرام الأفاضل
طالما عشنا جميعا شنا أم أبينا تلك اللحظات فكنا مرة المتألمون ومرة القساة الظالمون
ما معنى التسامح؟
وكيف نسامح وننسى؟
وهل هذا يعني أن أعود للقاء من آلمني وكانه لم يكن هناك شيئا ؟
كيف أجمع بين هذا المعنى ومعنى" المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين"
" وأين انا من قول الرحمن" والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين"
هل إن ابتعدت عمن سبب لي إساة فهذا يعني أنني لم أسامحه ولم أصفح عنه؟؟؟
أنتظر منكم اخوتي الكرام المشاركة بالموضوع بكلمة...بجملة ...بفكرة ولو صغيرة التمعت في خواطركم..
لا شك أنها ستثري الموضع وتغنيه...
فماأعماق الناس إلا مرايا صافية لبعضهم البعض
ومالأفكار التي تجول بخاطر أحدنا إلا تعبير عما يجيش في قلب الآخر
فالنفس البشرية واحدة ...
إنما البشر ألوان مختلفة لإبداع الخالق في لوحة الكون الرائعة
بانتظار تعليقاتكم الطيبة تقبلوا مني كل الود والتقدير.