اعلم بأن هؤلاء الفضوليين جزء من منظومة المجتمع ،
ووجودهم أمر لازم..
فلا عجب في هذا..
أما كيف نتصرف فإليك بعض التوجيهات:
أحيانا تحتاج أن تتلاعب بهذا الفضولي (الملقوف) فعندما يسألك:
كم راتبك؟
فقل له : قريباً من راتبك..
.
أو تجيبه بإجابة عامة لا تسمن ولا تغني من جوع من قبيل:
مستورة ولله الحمد...
وإذا سألك:
بكم بعت؟ أو بكم اشتريت؟
فقل له: الأمور ولله الحمد جيدة...
أو
البنك حرصني سرية الأمر!
ولو سُئلتي أختي عن عمرك..
استخدمي الفكاهة وقولي:
توقف عمري عند 17!
وللإجابة عن تلك الأسئلة مهارة وفن يخرجك من الموقف بكل سلاسة منها:
1- كُن صريحا وواضحا ، وقل عندما لا تريد أن تجيب:
بصراحة (لا أحب أن أجيب عن سؤالك!)
أو
هذا شيء خاص وأحب احتفظ بسريته...
2- استخدم المرح كما أسلفنا واقلب سؤاله لمزحة.
3- عد إلى البداية واقلب المعادلة في وجهه بقولك:
عفواً ليه السؤال؟
وهكذا ... لكل مشكله فن للتعامل معها .... دون تجريح او احباط الطرف
المقابل...
التقييم ولايك